رواية حازم الفصل السادس والسابع والثامن

موقع أيام نيوز

انتهت من عملها خرجت واتجهت مباشرة نحو والدته حتي تبشرها بتلك المفاجأه
دخلت علي سناء و قالت لها الف مبروك يا مدام حازم اتكلم
سناء بفرحه شديدة اللهم لك الحمد و الشكر كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك
ثم اكملت پبكاء من شدة الفرحه متعرفيش قال ايه
الممرضه مستعجله ليه يا مدام المهم انه الحمد لله نطق وطبيعي ان اكتر اللي بيفوقوا من الغيبوبه بقولوا كلام مش مفهوم
سناء الحمد لله و شكرا يا حببتي ربنا يطمنك علي حبايبك
ثم انصرفت الممرضه و تركت سناء في اشد حالات فرحها ومباشرة اتصلت علي اختيه لتخبرهم واثناء حديثها بالهاتف مر طبيب متجه نحو غرفة العناية المركزه فاستوقفته سناء وقالت له معلش يا دكتر حازم فعلا اتكلم
الطبيب لسه الممرضه قيلالي حالا و انا داخله اهو
سناء برجاء طيب ممكن ادخل اشوفه صوته وحشني قوي
الطبيب بإبتسامة اصبري بس يا حاجه احتمال اكتبله خروج من العناية و يطلع في غرفه وتفضلي معاه
ثم تركها وانصرف ليكمل عمله وبعد مدة قصيره خرج ومعه ممرضتان تدفعان حازم بسريره و المحاليل الموصله بجسده الذي يبدو عليه المړض بشده
اقبلت نحوه سناء بفرحه و هي تهلل و تكبر من شدة غبطتها و عبرات الفرحه تشاركها استقبال ابنها العزيز
وبعد ان ضبط الممرضات الوضع و هموا ان ينصرفوا قالت سناء للطبيب ممكن اتصل علي اخواته يجوا
الطبيب يفضل بلاش زيارت لمده 10 ايام كمان علي ما حالته تستقر
سناء برجاء ولو حتي زيارة واحده 
الطبيب بس ياريت مطولش عن نصف ساعه و ميكنش افراد كتيره وياريت حضرتك متتكلميش معاه الا في الضروري جدا
سناء بفرحه عارمة ماشي يا دكتر
وانصرف الطبيب و اسرعت سناء تعبث باناملها علي شاشة هاتفها لتخبر نرمين حتي تحضر نور و ابراهيم و يأتوا سريعا
وبعد ان تكلمت إليهم ظلت مكانها و هي تتأمل ابنها و تردد الدعاء بلسانها وجدت حازم يحاول ان يتحدث إليها فهرولت نحوه سريعا و هي علي شوق بأن تسمع صوته
دنت منه و قالت له بحنان عاوز حاجه يا حبيبي حمدالله علي السلامة انا مش مصدقه نفسي انك فقت من غيوبتك دي الحمد لله يارب انك قومتهولي بالسلامة بعد الاسابيع دي كلها
وما ان نطقت تلك الكلمة حتي ظهر الفزع علي وجه حازم المنهك و قال من تحت الاجهزة البنت
اصغت اليه امه بحنان و قالت نعم
حازم ثانيه البنت
سناء نام يا حبيبي و ارتاح علي ما تشد حيلك و تقدر تتكلم علشان ما ترهقش الدكتور قالي متتكلمش الا للضروره بس
عاود حازم الحديث برجاء بادي علي ملامح وجهه البنت
نظرت له سناء بتعجب وهي لا تفهم ماذا يقصد وقالت مين
صمت حازم دقائق يبحث في عقله المرهق عن شئ اخر يحاول التعبير به ينقذ الموقف الذي يرهبه بشدة ولا يستطيع انقاذه بنفسه فقال بضعف شوقي 
ازدادت هشة سناء اكثر و مطت شفتيها بتعجب ثم قالت شوقي مين
وحينها وصل فتاتها و ابراهيم و فرحتهم معلنه أمام الجميع
وعندما دخلو اشارت لهم سناء بالهدوء وقالت لهم الدكتور سمح بنصف ساعه بس علشان لسه تعبان فإهدوا كده
وهنا سمعوا صوت حازم الضعيف شوقي
سناء بحزن قاعد يقول شوقي شوقي و انا مش فاهمه هو يقصد مين ممكن يكون لسه مش مركز
اقتربوا منه جميعا ينصتوا اليه فعاود برجاء شديد شوقي 
نظر الجميع الي بعضهم نظرة تعجب فقال ابراهيم طيب بس ريح دلوقيتي يا حازم ولما تفوق نبقي نشوف عاوز ايه
ولكن حازم لم ينصاع لكلامه و عاود طلبه برجاء شديد وهو يحاول جاهدا توضيح مقصده وقال بصوت أوضح إلي حد ما شوقي المحامي
سناء مين شوقي المحامي
ابراهيم اه اه الاستاذ شوقي اللي عاملنا عقود الشركة
حازم اه
ابراهيم و هو يطمئن حازم متقلقش يا حازم الشركة ميه ميه و افضل مما تخيلنا وفي خلال الشهرين دول طلبت كمان طلبية من الشركة
وعندما سمع حازم كلمة شهرين جن جنونه أتلك الفتاه محپوسة لمدة شهرن لما الجميع لا يفهمني غلبة دموعه خوفا علي تلك الفتاه و التي ايقن انها مظلومة بعد ان عاقبه الله عندما نوي علي طردها بدأت دموعه تنساب من عينيه و تسلك مسلكا نحو الوسادة وقال بكل ما يحمل من قوة بصوته الباكي ارجووووك اتصلي علي شوقي حالا حالا ..وقوله البنت
زعر الجميع و هم يرون دموع حازم فتلك المرة الاولي في حياتهم جميعا يرونه يبكي اذن في الامر خطبا ما بل خطبا خطېر
قال ابراهيم رقمه مش معايا يا حازم
حازم في الشركة القديمة
ابراهيم ماشي هروح اجيبه حالا
نهض ابراهيم من فوره و اتجهه للخارج في عجاله و بعقله علامات استفهام و تعجب كثيرة وركب سيارته و اتجه نحو الشركة القديمة و التي لحسن الحظ قريبة من المشفي
وعندما دخل و فتح غرفة المدير قال لنفسه اممممم الاقيه فين ده
ظل يمرر عينه هنا و هنا و عقله يعمل عله يستنتج في اي مكان يبحث عن رقم هاتف
وجد علبة علي
تم نسخ الرابط