رواية حازم الفصل السادس والسابع والثامن
المحتويات
المكتب بها العديد من الكروت الشخصيه لبعض الشركات و الشخصيات المختلفة
قال وهو يمسكها بين يديه يارب يكون ليه كارت هنا
وبدأ في البحث و بالفعل وجد مبتغاه فوضع كل شئ كما كان و اتجه نحو حازم الذي لم يتوقف عن البكاء بصمت و الباقين الذين يخيم عليهم الصمت والتعجب و الذهول
وهو في طريقه اتصل علي الرقم المسجل بالكارت فأتاه صوت الاستاذ شوقي المرهق
ابراهيم و عليكم السلام ازي حضرتك يا استاذ شوقي
شوقي الحمد لله بخير مين معايا
ابراهيم انا ابراهيم شريك المهندس حازم الي كنت كاتب معان.....
قاطعه شوقي باندفاع و وقلق وهو فين حازم زهقت رن عليه تليفونه مغلق وبعدين هو عمل ايه في موضوع البنت
ابراهيم بتعجب اشد يبدو ان الامر كبير و علامات الاستفهام بدأت في الازدياد بنت مين
ابراهيم اساسا حازم ساعة ما خرج مع حضرتك يوم ما كتبنا العقد و هو دخل في حاډثة و في غيوبه لسه فايق اول امبارح و لسه متكلم حالا من نصف ساعه كده
بدا الزعر يندفع من صوت شوقي وهو يقول يانهااااااااار لا انا جاي حالا ربنا يستر انتوا في مستشفي ايه
ابراهيم مستشفي...........
ابراهيم و هو يمط شفتيه بتعجب سلام
ترجل ابراهيم من سيارته امام المشفي و صعد نحو غرفة حازم و عندما دخل و جد حازم ينظر اليه برجاء و قلق فقال له ابراهيم ليطمئنه متقلقش هو جاي في الطريق اهو
ثم جلس بجوار الآخرون في حلقة الصمت القائمة بينهم
وبعد ما يقرب من النصف ساعه سمع ابراهيم صوت هاتفه فرد بسرعه السلام عليكم
ابراهيم 504
شوقي ماشي حالا هكون عندكم
وبعد ان اغلق الخط دخل احد الاطباء وقال كفاية كده يا جماعه علشان صحته
ردت سناء برجاء طيب خمس دقايق كده ي دكتر احسن طالب المحامي ومش عارفين ليه
وعندها و صل المحامي فأكملت سناء تقريبا وصل اهو نعرف بس عاوزه ليه و هنمشي علطول
الطبيب بس ياريت متقلوش عليه لأن حالته لسه خطېرة
الطبيب ياريت و الله يا استاذ علشان الدوشة جنبه غلط
شوقي تحت امرك
وبعد ان غادر الطبيب اتجه شوقي نحو حازم مباشرة وانحني تجاهه وقال اولا الف سلامة عليك و ربنا يقومك بالسلامة
فرد حازم برجاء البنت
رد حازم بوهن و بكاء لسه محپوسه
ارتد شوقي واقفا فجأ و هو يضرب جبهته و يقول و هو مغمض العينين لا حول و لا قوة الا بالله
ثم تنهد بقوه و قال بأسي و قلق طيب بسرعه معايا يا جماعه في الاستراحه
خرج شوقي بسرعه و الجميع يهرولون وراءه بقلق بالغ و عندما وصلوا للإرستراحه الټفت اليهم شوقي و قال لهم دون ان يجلس ما حكاه له حازم قبل شهرين تقريبا كان يحكي و الكل يتابعه بعينين محدقتين و كأنهم يتابعون احد افلام الړعب
و عندما انتهي اصاب سناء الهلع و اخذت ټضرب كفا علي كف و تدور و تقول يانهار ابيض البت زمانها ماټت البنت زمانها ماټت دي محپوسه من شهرين
شوقي برجاء ادعي يا مدام ان ربنا يستر بس و تكون لسه عايشه احسن تبقي تهمه ضد ابنك و يعتبر خطڤ و قتل كمان
ابراهيم پغضب يا ستار يارب طيب وحضرتك معرفتناش ليه يا استاذ شوقي من يومها
شوقي والله العظيم انا جاي من المطار عليكم مباشرة لسه جاي من الحج كنت طالع شهرين علشان اقعد مع ابني هناك و اقعد في الحرم شويه و اعمل كام عمرة
نرمين طيب و مستنين ايه يلا بسرعه نروحلها مش انت عارف المكان يا ابراهيم
ابراهيم ايوا بس بعيد و بعدين معرفش المفتاح فين
نرمين طيب هدخل اسأل حازم و خلوكم هنا علشان ميتوترش و يتعب
هرولت نرمين نحو غرفة اخيها و دخلت عليه بهدوء وقالت مفتاح الفيلا بتاعتك فين و بيت الضيوف اللي فيه البنت
رد حازم بوهن في درج مكتبي الاخير و هاتي معاكي الفيزا الزرقة
نرمين حاضر
وعندما همت ان ترحل قال لها حازم برجاء هاتيلي البنت هنا
نرمين حاضر
ثم هرولت سريعا نحو الاستراحه ووجهت كلامها للاستاذ شوقي هو قالي عاوز البنت هنا
شوقي يستحسن فعلا تجيبوها هنا علشان يتأكد من هويتها برضه بس المهم انها تكون لسه عايشه
قالت سناء و هو تولول و كأنها فقدت ابنتها عايشة مين دي زمانها عفنت وريحتها طلعت حد هيفضل عايش شهرين من غير اكل
شوقي برجاء استهدي بالله يا مدام و متفوليش
ابراهيم طيب استنوا هنا يا جماعه و هنروح انا و نرمين بسرعه
شوقي ماشي يا ابني منتظرينكم هنا
غادر ابراهيم و نرمين تاركين الجميع غارقين في مزيج
متابعة القراءة