رواية حازم الفصل السادس والسابع والثامن
المحتويات
عنها وحاول يقنع والدتها انها ماشية غلط و كده بس كنت متأكد انك مشيتي من البيت هروبا من جوز امك و برضه علشان مامتك مش ببتصدقك و دايما واقفه في صفه وان عمرك ما تكوني ماشية غلط و لا هربتي علشان حاجه تانية و كنت فرحان انك مشيتي بس كنت قلقان جدا جدا عليكي و علطول بدعيلك ليل و نهار انك تكوني في مكان آمن و مترجعيش للكلب جوز امك ده
شوقي برجاء لا يا حسناء جوز امك زا د و فاض قوي قوي و مش هيجبها البر لو رجعتي اصبري بس كده
ثم وجه كلامه لحازم تقدر يا حازم تكمل جميلك و تخليها عندك ما دام انت مش محتاج البيت ده
اومأت حازم برأسه دلاله علي الموافقه ولكن حسناء قالت پبكاء لا مش عاوزة ارجع
سناء بلطف و حنان مټخافيش يا حببتي احنا معاكي ولا يمكن نسيبك وهنتابعك علطول و اعتبري نفسك واحده مننا واني مامتك
سناء واحنا والله لو حازم كان قايل لنا علي موضوعك مكناش سبناكي كده و كنا خدناكي معانا في بيتنا كمان
حسناء لشوقي پبكاء بس انا عاوزة اشوف ماما
شوقي انا لسه راجع من الحج يا حسناء و لما هرجع البيت هشوف الوضع و هكلمك لو ينفع تيجي في وقت ميكنش جوز امك هناك هاجي اخدك بالعربيه تشوفي امك وهقنعها انك تفضلي هنا في امان بعيد عن جوز امك بس يارب تقتنع برأيي
حسناء لا ضاع مع شنطتي يوم ما كنت راجعه بالليل
شوقي وايه اللي مرجعك بالليل كده
حسناء صاحب الصيدليه صمم اني اروح بدري علشان يومها كان فيه مطر ولما لقيت نفسي هروح بدري و هيكون جوز امي في البيت قلت امشي بدل ما اركب علشان اتأخر حبه علي ما يكون راح شغله بس اتأخرت قوي
شوقي عامة علشان منطولش علي حازم افضلي هنا يا حسناء علي ما اشوف الوضع وارجوكم ارجوكم يا جماعه خلوا بالكم منها واعتبروها بنتكم و انا تحت امركم في اللي تطلبوه بس خلوا بالكم منها وانا لو اضمن اخدها عندي الشقه من غير ما جوز امها يعرف كنت خدتها
نرمين لتنقذ الموقف و لا تسكن حسناء معهم في الفيلا حتي لا تتواجد مع ابراهيم في نفس المكان لا خليها يا ماما في البيت وانا هعدي عليها كل يوم اخدها معايا الشركه علشان تاخد راحتها احسن شكلها بتتكسف قوي وهكون معاها علطول واللي تحتاجه هكون معاها وهي بتشتريه مش هسيبها
ثم قدم لها كارت وقال لها هشتريلك تليفون و هعديه عليكي بكره علشان اقدر اتابعك
ثم وجه كلامه لنرمين مش انتوا شغالين في الشركة القديمة
نرمين ايوا انا ماسكة شغل الشركة القديمة و هاخدها معايا
شوقي ماشي هعدي عليكم بكرة
سناء طيب تعالوا نكمل كلام في الاستراحه علشان حازم يا جماعه
حازم الفيزا
نرمين اه صحيح كنت هنسي خد اهي
حازم نادي البنت
نرمين وهي تميل جهته وتتحدث بصوت منخفض وتمازحه ألا قولي انت جايب البنت المستورده دي منين ېخرب بيت جمالها وبعدين انت متأكد انها هي اللي طلبت تحبسها و لا انت اللي تقصد تحجزها لنفسك لحد ما تقررر تتجوز وتخلصنا منك
نظر لها حازم بتوعد فقالت نرمين بسرعه حاضر هناديها حالا
وبعد ان غادرت نرمين الغرفة ظل حازم يجمع ملامح حسناء في عقله فكانت تلك المره الاولي التي ينتبه فيها لشكل تلك الفتاه انها لحقا ساحرة الجمال ولكنه لم ينتبه لذلك لأنه دائما ما كان ينظر لها نظرة استحقار و اشمئزاز و تخوين لكن بعد ذلك الموقف تبدلت تلك النظرة إلي نظرة اشفاق و رحمة
دخلت عليه حسناء منكسة رأسها بخجل دنت منه قليلا نظرت تجاهه وقالت بصوت مهتز وهي تفرك يديها بتوتر ربنا يشفيك
نظر لها حازم بوهن وقال لها انا اسف ڠصب عني و الله
حسناء المهم ربنا يشفيك
مد حازم يده اليها بالفيزا و قال لها مجاهدا في تجميع صوته الضعيف خدي دي معاكي ورقمها السري........
وقفت حسناء بحيرة شديدة لا تعلم بما ترد عليه فهي محرجه ان تأخذ منه وفي نفس الوقت موقفها حرج لا تعلم ممن تأخذ لتستطيع اكمال حياتها و ممن تجلب المال
وعندما وجدها حازم لا ترد نظر نحوها فلمح داخل تلك الؤلؤتين الزرقاوتين
متابعة القراءة