رواية جامدة قوية الفصول التاسع ةعشرون والثلاثون
المحتويات
تعلمها
ارتدت ملابسها
وكادت ان تخرج من الغرفه
لتمنعها الطبيبه وهي تخرج رزمه من المال وهي تقولدول نصيبك
ولو حبيتي الموضوع انا هنا دايما
هظبطك
نظر لها مجيده بروح خاويه تاره وللمال تاره
والتفتت تخرج من الغرفه
ليقابلها حبيبها وهو يقولانتي كويسه يا حبيبتي نظرت له بتعب وهي تلقي بنفسها عليه وترددروحني
وهي لا يفهم سبب بكائها
وظلت هي تبكي بقوه
الي ان وصلت بيتها
تركته وصعدت بسرعه
دخلت الشقه
وركضت لغرفتها
تلقي بنفسها علي الفراش تبكي وتصرخ پقهر في الوساده تمنع صړاخها من الظهور
تبكي علي كل شي
انتقامها حرقها هي
انتقامها قټلها وذبحها
فقط خسړت الكثير
بسببهم بسببهم
تركت فراشها
وهي تقف امام المراه
خصلاتها المبعثره
وجهها الاحمر اثر لطمھا
وعيونها الحمرا وبشده كبركه دماء
وجسدها ازالت عبائتها بكسره وهي تتطلع الى جسدها الذي انتهك
انتهكت وانتهي الامر
ستنتقم ستنتقم علي كل شي
سنوات عمرها التي ضاعت بسببهم
سنوات بسبب امها وخالتها يرفضو كل من يتقدم لها
سنوات والجميع يبتعد عنها لكونها عانس
سنوات حتي اصبحت كارض بور
حتي وجدت من تحب
احبها وتقدم لها
وكسرو هم قلبها
صړخت وبكت لكن امها رفضت
رفضت واخبرتها ان ارادت الزواج لتخرج وتنسي ان لها ام
ولن تدفع قرش واحد في تلك الزيجه
حتي هو تخلي عنها
تركها وهجرها
وتعهدت هي بذبح روحهم
كما ذبحوها بتفكريهم
ذبحت سنوات من تلك النظرات والهمسات
نظرت الى نفسها وهي تردد
سانتقم
مهما كلف الأمر
حتي ان كانت نفسها هي الثمن
................................
................................
في احد محلات الحلو
وهي تشاهد ذاك المحل بفرحه
فيحيى قرر ان يحتفلو هنا
مكان يشع الوان ذا ديكور مبهج
وأنواع حلوه تريد أكلها كلها
امسكت المنيو
وهي تتابع الاطباق بجوع شديد
اصبحت تجوع وتشتهي الحلو بكثره
يحيى بهدوءهتطلبي ايه
هبه ببتسامه خجوله اي حاجه
ابتسم يحيى وهو يقول اطلب علي ذوقي
احمرت وجنتاها خجل وغباء وهي تؤمي له كمراهقه حمقاء في نزهه مع حبيبها
والرابع قادم في الطريق
ذهب يحيى للطلب
وظلت هي تدندن مع اغاني فيروزة الرائعه
تغني معها بصوت خاڤت
تربت علي بطنها بحب
ولم تلاحظ ذالك الواقف امامها
يتطلع اليها بكل حب العالم
بعيون رجل يحب بصدق
وېخاف بقوه
يحبها اينكر هذا
لا والله
لن يستطع
فحبها يتسلل إلي قلبه
بكل لحظه
ضحكتها خجلها حتي حزنها
هي كلها بقلبه
وستظل
اقترب منها
وهي يقولطلبت اتمني يعجبك
فتحت عيناها تبتسم ببلاها لكونها نسيت نفسها واندمجت
قليلا بعد وستقف ترقص
نهرت نفسها
تلك نفسها ستقذف بها في مصېبه يوما ما
ولم يمر الكثير
واتي النادل
بطبقين كبيرين
احدهم
وافل بالكثير من الشوكولاته
والاخر سينابون مغرق بالصوص الخاص به
وطبقين صغيرين بهم مثلجات احدهم شوكولا والاخري يبدو انه ليمون
نظرت لهم هبه بجوع
وامسكت المعلقه تتزوق وهي تغمض عيناها بتلذذ
وتقول تحفه السينابون
بجد روعه
وظلت تاكل بشهيه لم تعلم من اين اتت
بدأ يحيى في تناول طبقه
لكن شعر انها تنظر اليه
رفع عيناها ليجدها تتطلع نحوه
ليس له
بل لطبقه
تماسك يحيى الا يخر ضاحكا علي مظهرها
فيبدو انها تشتهي طبقه
كاد ان يطلب لها مثله
لكن صډمته وهي تقول ببرائه ينفع ادوق
زم شفتاه
سيضحك وستغضب
كتم الضحكه داخله
وهو يمرر لها الطبق
لتاخذه بإبتسامه سعيده
وهي تاكل بنهم
وظل هو يشاهدها بمشاعر تتجدد كل يوم
مشاعر لا يريد حتي ان يسيطر عليها
يريدها وبقوه
........................................
..............
انتهت هبه اخيرا
لترفع عيناها نحو الجالس امامها
لتجده يتطلع لها بتلك النظرات الحنونه
لكن صډمتها كانت انها لم تتذوق طبقه
ابدا ابدا
بل اكلته كله
زمت شفتاها بخجل وحنق
اه منها اه
غبيه
التهمتهم كالبقره
لم تترك له سوا المثلجات
سارعت تنهر نفسها وهي تقول كتر خيرك والله
كلي دراع الراجل احسن من كده
ايه يا بت الحرمان ده
زمت شفتاه اكثر وكادت ان تبكي
ليقول بحنانتحبي اجبلك عصير
ابتسمت بخجل وهي تضحك داخلها وتقول عصير بعد كل هذا
اومئت له بالرفض
ليشير لها لكي يذهبوا
وطلبت منه ان تسير
هي تريد ان تتشبث بكل لحظه
لعلها الاخيره
وسارت بجانبه
والصمت حليفهم
ربما صمتت الأفواه
لتتحدث القلوب
.....................................
......................................
وصلو أخيرا امام البنايه
دلفت هبه ويحيى متجهين نحو شقتها
لتقف هبه قبل ان تفتح الباب
قالت بإبتسامه وعيون لامعه شكرا
يحيى بتاكيدمفيش شكر بينا
واكمل بهدوء هبه
انا كنت عايز اقولك
وقبل ما يكمل كان الباب يفتح
وتقف امامهم اسماء تحمل مليكه تنظر لهم بترقب
وهي تقول بشكانتو بتعملو ايه
نظر لها يحيى بشړ وهو يود قټلها
غبيه حمقاء كالعاده
توترت هبه وهي تدلف للشقه تحمل مليكه وهي تقول بتلعثمانتي عرفتي منين اننا جينا
اسماء بتاكيد سمعت صوت
ولما بصيت من العين لقيتكم واقفين
نظر لها يحيى شرزا
وتحدثت من تحت اسنانهيلا يا حبيبه اخوكي
هاتي شنطتك
ابتلعت اسماء ريقها بخفوت وهي تقول لا ليه
يحيى بهدوء وابتسامه شريره لما سيحدث لها هريحك
قصدي هروحك
نظرت له اسماء بشك
ودلفت للغرفه لتحضر حقيبتها
اما يحيى فاقترب منها ينتشل الصغيره
يضمها لصدرة يمرمغ انفاسه بخصلاتها الناعمه ورائحتها الطفوليه الجميله مثلها
حضرت اسماء
ليعطي الصغيره لهبه
ويشير لها باللحاق به
لكنها ترد بحماس متذكرهاه صح طلع ايه
ابتسمت هبه وهي تقولبنت
قفزت اسماء وهي تحتضن هبه تبارك لها بسعاده
وهي تقولما شاء الله تبارك الله
الف الف مبروك يا روحي
عقبال ما تقومي بالسلامه يا رب
وظلت اسماء تبارك وتحتضن هبه بسعاده
الا ان نفذ صبر يحيى
وهو يجرها جر لشقته
وهي تحاول الفرار معترضه
تريد الاحتفال
ليكمم فمها حاملا اياها لشقته
ضحكت هبه بقوه تغلق الباب
وتحتضن الصغيره هامسه لها بحب
هيجيلك اخت
تخيلي
ابتسمت الصغيره فقط لإبتسامه هبه
لتضمها الاخري بحب
الكثير منه
...................................
....................................
دلف يحيى لشقته ليغلق الباب بساقه
ويلقي بشقيقته فوق الاريكه بملل
اسماء بعصبيهانت ازاي تشلني
متابعة القراءة