رواية جامدة قوية الفصول التاسع ةعشرون والثلاثون
المحتويات
دقايق اخره وستطلب هي منه الزواج
لكن لن تنكر هو حقا وسيم
قالتها لنفسها بإمتعاض وشفاه مقلوبه متبرمه
حسنا وسيم وجذاب من المؤكد انه محط لانظار الجميع
وخاصة النساء
وعند هذا الحد احتدت عيناها ڠضبا
وهي تشعر انها ستقتله
لتفيق نفسها وهي تنهرها وتقول انت الي رفضتي يا خايبه
كان زمانك دلوقتي مستنيه الفرح
القلق وهو يتامل ملامحها الشرسه الممتعضه
وهو يقولفيكي حاجه يا هبه
هبه بهدوء لا
يحيى يا رب دايما
ابتسمت بخجل مغفل كأنه اخبرها انه يحبها
وهي تدعو بداخلها علي هرمونات الحمل الحمقاء مثلها
يحيى بهدوءجاهزه
هبه بستغراب جاهزه
ل ايه
يحيىمعاد الكشف بعد نص ساعه
هبه بتاكيد ايوه فعلا انا كنت هقوم البس عشان اروح
روحي البسي عقبال ما اغير هدومي واجي
هبه بشك تيجي فين
يحيى بتأكيدمعاكي
هبه بخجللا طبعا مينفعش
يحيى بتاكيدلازم يا هبه
احنا منضمش محمود ممكن يعمل ايه
متنسيش انه حر يعني لا قدر الله ممكن ياذكي
هبه بخفوت هاخد اسماء
يحيى بتأكيداسماء مش هتقدر تحميكي
انا لازم اكون معاكي
واكمل يلا واسماء جايه عشان تقعد مع الولاد
لتغلق الباب وتدلف للغرفه
بحماس وخوف
لمعرفه جنس الجنين
........................................
.........................................
انتهت اخيرا من ارتداء ملابسها
وكانت حقا جميله ولا تدري ما سر تورد وجنتاها اليوم
حضرت اسماء
لتدلف للعنايه بالصغار
وتوجهت هي لفتح الباب بعد ان استمعت لصوت الباب
خصلاته المبتله اثر استحمامه
ملامحه الرجوليه الانقيه
وملابسه النظيفه
ورائحته خطفت أنفاسها
يحيى ببتسامه يلا
اومئت له بخجل وهي تخرج معه
تسير بجانبه
وتلك المشاعر الجميله تولد بداخلها من جديد
مشاعر تريدها بشده
تريدها حقا بكل قلبها
وجوده بجانبها في تلك اللحظه حقا مهمه
وصلت اخيرا للعياده
ليجلسو منتظرين دورهم
وانظار الجميع عليهم
فيحيى حقا وسيم
الامر جيد وسئ في نفس اللحظه
كيف تمنع نظرات الاعجاب تلك
تريد ضربهم بالحذاء جميعا
اغمضت عيناها ټشتم نفسها
اي حذاء يا إمرأه افيقي قبل ان ټضربي انتي بالحذاء
لتقف
لكن عقدت حاجبها وهي تراه يسير معها
سألته رايح فين
يحيىداخل معاكي
تخضبت وجنتاها وهي ترد بتلعثم لا طبعا
مينفعش
يحيى بتأكيد انا مضمنش الي جوه دي
انا بقيت متوقع من محمود كل حاجه
متخفيش هخليها تقفل الستاره
انا عارف ربنا ومستحيل اعصيه
اومئت له بتردد
وهي تدلف للغرفه وهو خلفها
دلفت للغرفه
واستقبلتها الطبيبه ترحب بها وهي تقولطمنيني عنك يا هبه
هبه بسرعهالحمد لله كله تمام
الطبيبهجاهزه تعرفي جنس الجنين
لمعت عيني هبه وهي ترد بفرحهاكيد
الطبيبه ليحيى وحضرتك يا استاذ
يحيى بهدوءالرائد يحيى
الطبيبهجاهز يا سياده الرائد
اومأ لها بسعاده غريبه لا يعلم سببها
سعاده اجتاحت قلبه وغمرته
حماس ان يري تلك المحاربه الصغيره
لا يعلم لماذا يشعر انها فتاه
هكذا يشعر
واي كان جنسه
سيحبه كما
كما يحب امه
قالها لنفسه بكل حب وتاكيد
هبهمستعده يا دكتور
دلفت الطبييه خلف الستار المغلق
لتأكد عليها هبه اقفلي الستاره للاخر كلها يا دكتور
تعجبت الطبيبه لكن احترمت رغبتها
وتأكدت انها مغلقه علي السرير بالكامل
ولا يظهر اي شي سوا الشاشه
الطبيه بهدوء الشاشه الي قدامك دي يا حضرت الرائد هيظهر فيها البيبي
وأشارت ل هبه علي الاخري
وهنا كمان يا هبه
اؤمت لها هبه بحماس
وضعت الطبيبه الجل علي بطنها المنتفخه قليلا
وبدأت تشرح لهم الوضع
ويحيى يتمعن في الصورة بحب شديد
وهبه تبكي بسعاده لم تعلم انها ستكون بتلك القوه والروعه
جنينها الصغير
محاربها القوي
الطبيبه بهدوء وابتسامه مبارك عليكم
مبارك يا سياده الرائد هيجيلك بنت زي القمر
وكان شعوره في محله
و تلك اللحظه
كان الاجمل الاجمل علي الاطلاق
.......................................
........................................
انتهى اليوم سريعا
في غرفه مجيده
كانت تجلس تنظر الي الذهب بسعاده
ف اخيرا اليوم انتهي
وحصلت علي ما تريد
كل هذا لها
استمعت الي صوت هاتفها
التقطته ترد بسرعه وهي تقولتمام جايه
سلام
واسرعت ترتدي عبائه سوداء
وأخرجت من تحت ملابسها لفه بها نقاب اسود
ارتدته سريعا
وهي تخرج ببطي وحذر
لكي لا تستيقظ امها وتمسكها
خرجت من المنزل بسرعه
مهروله نحو الاسفل
لتجد سياره تقف تنتظرها
دخلتها سريعا
ولم يمر الكثير
ووصلت عند شقه قديمه جدا
فتح الباب ليطل من غلفه
إمرأه غريبه الشكل
تنظر لهم بمكر
تدعوهم للدخول
طلب منها المال
لتخرج له احد اساورها
وهي تنظر له يعطيها اياه
خمس عشر دقيقه
واستمعت الي اسمها
ارتجفت بقوه
وشعرت انها ستسقط ارضي
ليشجعها ويحثها علي الدلوف
اسندتها الممرضه
وهي تدلف للغرفه پخوف من المكان والسيده والطبيبه
وهي تستمع الي الهمسات
وصوت الطبيبه وهي تنطق بمكرهتصحي تلاقي نفسك كما ولدتك امك
اغمضت عيناها بكره لتلك اللحظات
متحمله فقط فقط
لكي تعيد
تعيد عذريتها
.......................................
الفصل_الثلاثون
...
........................................
خطت هبه خطواتها الهادئه بجانب يحيى المبتسم بسعاده لا تعلم سببها
إبتسامته المشرقه الجميله من وقت خروجه من غرفه الطبيبه تحديدا حينما علم جنس جنينها
فتاه
وكانت الكلمه كفيله بتفجير براعم السعاده بقلبها وروحها وكل كيانها
لم تستطيع حينها ان تمنع عبراتها من الهبوط علي وجنتاها
لم تسطتيع منع تلك الشهقات الصغيره وهي تري الصغيره وتستمع الى صوت الطبيبه يطمئنها ان صغيرتها بالف خير
بكت بسعاده وفرحه لم تذق طعمها منذ مده طويله
بكت وكأنها حصلت علي جائزه كبيره وهديه رائعه من القدر لها
تلك الصغيره هي عوض من الله لها
عوض تلك الايام والشهور والسنوات من الألم
اراد الله ان يجبر قلبها وروحها
فرزقها الصغار ومليكه واخيرا محاربتها الصغيره
تلك الصغيره التي تشبثبت بالحياه حينما لفظتها هي في البدايه خوف وړعبا من محمود
حينما كادت ان تخسرها وتجهض
حاربت وتشبثت بالحياه
وكم تحمد الله علي ذلك
ابتسمت بحب وهي تربت علي بطنها
وتردد
فتاه
صدا الكلمه لا يغادر عقلها ابدا
يتكرر ويتكرر
متابعة القراءة