رواية جامدة قوية الفصول التاسع ةعشرون والثلاثون
المحتويات
احد ما السبب فيما يحدث الان
ف بكل تاكيد هو
اراح راسه للخلف وهو يفكر
ماذا سيحدث الان
ما سيكون وضعه بعدما حدث ما حدث
امه وفيروزة يبدو انها حل تلك المعادله سيظل مستحيل الي الابد
استمع الي صوت الطبيب ينادي باسمه
وقف وهو يقولطمني يا دكتور
الطبيب الوضع بدا يستقر لكن لازم احذرك ان لو لا قدر الله واصابتها ذبحه تانيه هيكون التدخل جراحي
هي عايشه لوحدها
عبد الرحمن بتعب لا انا عايش معاها
الطبيبكويس جدا
اتفضل معايا علي المكتب
اشرح لك الوضع هيكون عامل ازاي
وذهب خلفه بقلب منكسر لاجل امه
ولأجل حلم حړق امام عيناه حينما ظن ان هناك امل
.....................................
في منزل ادم
اجتمع مع امه علي طاوله الغداء
وهو شارد صامت وحزين
ربتت علي يده وهي تقوللسه مردوش
ادم بهدوء لا
البواب قالي انهم سافرو
ردت بتاكيدمتعرفش ظروف الناس
يا حببيبي
اوعي تزعل
ادم بشرودتظني رفضت
زمت شفتاها وهي تقول ولو
انا اظن حقها ترفض او تقبل
ولازم تتقبل ده
ادم بستغرابايه الهدوء ده يا ست الكل
واكمل بسخريهانا أتألم
ابتسمت بهدوء وهي تضع له كوب العصير
وتقول للأسف
بس مش يمكن مش نصيبك
ادم برفضبس انا بحبها
تظن الحب من طرف واحد كافي
قالتها بتساؤل
اتسعت عينا ادم وهو يقولانتي خلاص حاسه انها رفضت
هزت راسها برفض وهي تقولانا بس بجهزك لرد
سواء بالقبول هنتقبل ونفرح
او بالرفض وهنتقبل ونرضى
مينفعش تفضل مقتنع بالموافقه
وناسي ان في رفض
مينفعش يا ادم
انتو اثنين مش واحد
ولحد ما تبقو واحد لكل شخص رأيه الي لازم تتقبله
وقف ادم من علي مقعده وهو يودعها سريعا ويخرج
وظلت هي مكانها تنظر في اثره
لكن لابد ان توضح له
فچرح اليوم اهون من الغد
ولعله يشكرها انها جرحته
.................................
................................
انتهى احمد أخيرا من الاتفاق وعاد لاخذهم حيث هم في انتظاره
ركبت الجميع السياره
سحر وعزت بالامام
وفي الخلف
حنان وفيروزة وحبيبه ومروه والصغار
احمدالحمد لله خلصت كل حاجه
وكله مشي بسهوله سبحان الله كانت متيسره
والراجل كان محترم وكرمني في السعر
بس لسه مدفعتش الفلوس
باذن الله مع التسجيل لما نرجع
سحر بسعاده الحمد لله الحمد لله
احمد بسعادهوتخيلي ايه كمان
سحر بهدوءايه
احمدخدتها بالعفش
هو وراني الصور
والحقيقه العفش نضيف جدا
ناقص بس الاجهزه الكهربائية
تاخدي حنان وتنزلي تجيبيها
سحر ببتسامه نبقي ننزل انا وانتي يا حنون
حنان بهدوءباذن الله
احمد متسائلا قولولي بقي جبتو ايه
شايف شنط كثيره
اسرع عزت بطفوله بص يا عمو انا جبت ايه
فانوس حلو
ضحك عزت
ليرد احمدحلو اوي يا زيزو
اسرع حازم يريه هو الاخر
وبقي عبد السلام ينظر له بتردد
واخرج فانوسه يريه اياه
احمد بهدوء جميل اوي يا بودي
كل سنه وانتو طيبين يا ولاد
عقبال كل سنه
امين
قالها الجميع
وابتسم عبد السلام بخجل مندس في حضڼ امه بسعاده
سعاده تنمو وتنمو مع تلك العائله
.........................................
.........................................
في منزل مجيده
كانت مسطحه علي فراشها بروح خاويه
خصلات مقطعه من كثره الشد
عيون منتخفه باكيه تصرخ الم
تبكي بقوه وقهر وعجز
لاول مره تشعر بذاك الشعور
عاجزه ان تصرخ
تشعر انها مقيده
مكبله
محطمه
لا تعلم ما سيحدث الان
هي تفعل لا تجبر
لكنها اجبرت
اجبروها
اغضمت عيناها پقهر
والافكار السيئة تزداد بداخلها بكل دقيقه
الافكار ټقتلها
تذبحها
ما حدث سيئ بل بشع
لقد اغتصبت
اقشعر بدنها عند تلك الكلمه وهي تبكي تكتم شهقاتها
لقد استغلوها
لقد ذهبت لتصحيح امر فزاد الامر سوء
ليتها لم تذهب
ليتها
وما ينفع الندم
ما حاجته
اسيعيد ما اخد
اسيعيد شرفها
بكت وبكت
وتمنت ان تختفي
تمنت ان ټموت
ما نفع المۏت وهي هكذا
منهزمه مقتوله ومذبوحه
لن ټموت لن تترك تلك الحياه الان
ليس قبل ان تاخذ حقها
وتسلبهم حياتهم كما اخذو منها كل شي
انتفضت من السرير تبحث عن هاتفها بسرعه
بحثت حتي وجدته اخيرا
امسكته وهي تتصل باحد الارقام
منتظره الرد الي ان قالت بغل وكرهالبوليس
لو سمحت كنت عايزه ابلغ عن شقه مشبوهه
........................................
.........................................
في منزل محمد
دلف الي منزله بعد يوم عمل طويل
ليجد المنزل في حاله فوضى
الاشياء مبعثره
وكل شي متسخ
دلف الي المطبخ
ليجد حاله ليس افضل ابدا
بل كانت كل الأواني والصحون علي حوض الغسيل متسخه
ولم تكن بالمبطخ
اسرع يدخل الي الغرفه پغضب
ليجدها تجلس علي الفراش تلعب في الهاتف
محمد بصړاخانتي يا هانم
انتفضت الاخري وهي تقول بخضه بسم الله الرحمن الرحيم
انت جيت امتي
محمد بعصبيهما انتي لو كنتي فايقه كنتي حسيتي
ولا نضفتي الشقه الي شبهه الزريبه
كتك الاقرف قالها وهو يبدل ملابسه
تاففت بضجر وهي تقولبس بقي هو كل يوم نفس الاسطوانة ايه مبتزهقش
فكك مني مش هتعكر مزاجي
تافف هو الاخر وهو يقولانجري سخني الاكل
انا معملتش اكل اطلب جاهز
قالتها وهي تخرج من الغرفه
ليلحقها يمسك يدها ېصرخ بقوهيعني ايه
شيماء بصړاخزي ما سمعت
تعبانه مش قادرة ايه كفرت
واوعي بقي رحتك وحشه
قالتها بقرف وهي تركض بعيد عنه
وظل هو يقف مكانه
يتطلع حوله بقليل
قليل من الندم
...............................
...............................
في منزل رشا
كانت زينب تمشي خلف بناتها بقنوت
ف بعد اعتذارها مجبره
قررت رشا ان تدعوهم لتناول الغدا
وايضا رؤيه الشقق
دلفت زينب تتطلع للشقه بتهكم
كل شي سيئ
ارضيه حوائط
بيت مهتري
لا يصلح للزواج
يجب تصليح كل شي
زينب بقنوطهتعملي البياض والسراميك امتي
رشا بهدوءالعيال هيجو في رمضان يدوها وش نضافه كده
وبس نبداء نجيب العفش وحده وحده
زينب وش نضافه
دي الحيطان من كثر الۏساخه محتاجه تتهد
والارض لازم يتركب سراميك
رشا بهدوء وجرائه الشقق كده
وعاجبه البنات
اظن الراي رأيهم
ولا ايه يا فاطمه
فاطمه بضيق هي الاخري اه طبعا يا ماما
بعدين نغير معانا العمر كله
عادي نمشي
متابعة القراءة