رواية رومانسية اجتماعية الفصول من الاول السادس
المحتويات
ازاى وانا قلبى اندفن معاها بابا الله يرحمه عرض عليا اتجوز سهام بنت شريكه لأنها زى ما كان بيقول بتحبنى من زمان وحبها ده ممكن يخرجنى من صدمة ريهام بس انا مقدرتش يا حمدى
حمدي مقدرتش ايه يا يحيى انت اتجوزت سهام وعشتوا مع بعض سنة وهى كانت عارفة ظروفك وراضية بيها
يحيى لا يا حمدى انا متجوزتش سهام ومقدرش اتجوز اى واحدة تانية
يحيى انا مت يوم ما ريهام ماټت انا بقيت .......
لحظة طويلة من الصمت لا يقطعها الا صوت تنفسه الذى يعلو حتى تمكن لسانه اخيرا من البوح بهذه الكلمة التى طالما عاشت بداخله عاجز
انتفض حمدى انت بتقول ايه يا يحيى
يحيى بقول انت متعرفش سهام عملت فيا ايه انا عشت أسوأ سنة من عمرى معاها جوازى منها كان أسوأ قرار اخدته فى حياتى قدرت تحولنى ببراعة من عاجز عن الإنجاب لعاجز عن كل حاجة من يوم فرحنا مقدرتش اقرب لها طلبت منها تتحمل وجعى وتصبر معايا
وكل ده كان يهون لو حسستنى انى راجل
حمدى كل ده ويهون يا يحيى
يحيى أيوة كل ده كان يهون لو حاولت تقرب منى بحب لكن رغبتها المستمرة حسستنى بالاشمئزاز منها كانت دايما تقولى انى راجل من برة بس بعد شهر بقت تقولى خلاص ما تحاولش مفيش فيك فايدة انت راجل من برة بس
حمدي وانا وعمى الله يرحمه قلنا إن انت ظالمها ليه خلتنا نظلمك يا يحيى
يحيى اخر خڼاقه بنا كان بابا موجود وقفت قدامه بكل سفالة وقالت إنى مش راجل مش مكفيها أنى عاجز وزادت سفالتها لما اتهمتنى أنى كنت طول عمرى عاجز وانى قټلت ريهام علشان إدارى خيبتى
حمدى مش ممكن دى شيطانة
يحيى بابا ماټ فى أربعة وعشرين ساعة وانا رجعت البيت كل همى انتقم منها فضلت اضرب فيها لما كانت ھتموت فى اديا لولا ابوها لحقها كنت قټلتها هى كمان ودخلت المصحة تانى والمرة دى قعدت سنة تخيل سنة فى المصحة مقلتش كلمة من ده للدكتور
نظر يحيى لحمدى بخجل ثم تقوقع على نفسه وقال غطينى يا حمدى انا بردان
استجاب حمدى فورا لطلب يحيى فهو يعلم كم كان قاس على نفسه أن يبوح بكل هذا دفعة واحدة
تصعد درة الدرجات ببطء وانهاك تمسك يد ابنتها جنا ذات الثمانية أعوام وبيدها الأخرى بعض الاكياس التى تحتوى على بعض الخضر وقد تكور بطنها فزاد من انهاكها
دلفت إلى شقتها فقابلها زوجها عماد بلهفة ها يا درة طمنيني
درة وهى تجلس بأحد المقاعد اصبر بس يا عماد اخد نفسى
عماد اديكى اخدت نفسك قولى بقى الدكتورة قالت لك ايه
كانت على علم برد فعله لذا كانت مترددة فى الحديث ثم قالت قالت لى الحمدلله الحالة طبيعية
عماد بلهفة ونوع الجنين قالت لك ايه ولد صح
درة يأسف لا يا عماد بنت
انتفض واقفا وهو يصيح بنت تانى بنت انا مش منبه عليكى
درة يعنى ايه منبه عليا هو بإيدى ده رزق ربنا يا عماد قول الحمد لله غيرك مش طايل ضفر البنت ال. مش عجباك
عماد خلاص روحي نزليها مش كفاية مستحملك سنين مش عارفه تجيبى لى الولد خلاص انا هتجوز
وقفت پصدمة انت بتقول ايه يا عماد بتحاسبنى على حاجة مش فى ايدى
جذبها من ذراعها ودفعها خارج المنزل ثم عاد فجذب ابنته الصغيرة من شعرها وألقى بها بإتجاه امها وهو يصيح
متابعة القراءة