رواية رومانسية اجتماعية الفصول من الاول السادس
المحتويات
بدير الطبيب النفسي الشهير فإقترب بسرعة يقيس نبضها فوجدها چثة هامدة بلا نبض بلا حياة جلس يحيى أرضا وهو يشد على جسدها وېصرخ پألم ريهام ما تسبينيش انا آسف
مؤمن انت جوزها
يحيى وقد انهار تماما انا الى قټلتها ربنا بيعاقبنى يا رب بلاش هى خدنى انا انا الى غلطان انا الى قټلتها
مؤمن بحرفية مهنية تعالى نوديها المستشفى الاسعاف اتأخرت انت اسمك ايه
استعان مؤمن ببعض الحضور لنقل يحيى وريهام لسيارته بعد أن أحضر أحدهم اوراق يحيى وهاتفه واغلق سيارته نظر مؤمن للاوراق وتعجب يحيى عزمى العيسوى معقول
ده يحيى العيسوى الجراح المعروف
انطلق مؤمن بسيارته
كانت الذكريات تقتله وبدأ يشعر بآلام مپرحة فى كافة أنحاء جسده حاول أن يعتدل جالسا متحاملا على آلامه وهو يرفع هاتفه بيد مرتعشة وينظر آلية بعين غائمة ولمسة عدة لمسات وبدأ يستمع الرنين على الطرف الآخر حتى سمع هذا الصوت الدافئ يقول بفرح اخيرا افتكرتنى يا يحيى فينك يا اخى
كانت إجابة يحيى هى آخر ما تمنى حمدى سماعه فقال بصوت يملأ ه القهر إلحقنى يا حمدى
سقط الهاتف من بين أصابعه المرتعشة وسقط هو أيضا فوق فراشه فاقدا الوعي. بينما ارتفع صياح حمدى يحيى يحيى رد عليا يحيى الو. الو
لم يفكر حمدى للحظة واحدة بل اسرع لسيارته من فوره متجها لنجدة صديقه ثم طلب هنا
هنا أيوة يا حمدى انا خلاص يا حبيبي ساعة بالكتير واكون فى البيت
حمدى انا اسف يا حبيبتي بس فى حالة طارئة ويحيى كلمنى اقطع الإجازة وارجع
هنا ليه يا حمدى ما هو يحيى هناك
حمدى حبيبتي انتى عارفة أن يحيى بيفقد التركيز ميقدرش يدخل عملية تقعد ساعات ولو حصل حاجه لا قدر الله لمريض مش هيسامح نفسه
خلاص يا حبيبي تروح وتيجى بالسلامة وأبقى طمننى عليك
شعر حمدى بالارتياح فقد تمكن على الأقل من عدم افزاعها لا يريد أن تحيا حبيبته مرة أخرى
ما يحدث لاخيها ولاول مرة يشعر بالراحة لهذة المدينة البعيدة فلولا هذا البعد لكانوا جميعا
حاول حمدى الاتصال بيحيى مرارا وتكرارا أثناء القيادة بلا جدوى فقرر حمدى الاستعانة بأحد العاملين بالمشفى فطلب رقم أحد الأطباء ويدعى محمود راجيا من الله أن يكون بالمشفى وسرعان ما جاءه الرد
محمود الو دكتور حمدى اهلا وسهلا انا مش مصدق نفسي أن حضرتك بتطلبنى
محمود بخير والله الحمدلله هو حضرتك هترجع من الإجازة امته
قاطعه حمدى بحدة فقد نفذ صبره دكتور محمود لو سمحت حضرتك فى المستشفى دلوقتى
محمود أيوة يا دكتور خير ف......
قاطعه حمدى مرة أخرى ممكن اطلب منك خدمة
محمود وقد شعر بتوتر حمدى اكيد تحت امرك
حمدي حضرتك تعرف الدكتور يحيى العيسوى
محمود اكيد هو فى حد فى المستشفى مايعرفوش
حمدي هايل تقدر تقولى اخر مرة شوفته امته
محمود النهاردة من يجى ساعتين كان بيخيط طفل دماغه متعورة فى الاستقبال
ردد حمدى پصدمة طفل ........طيب ممكن تروح تشوفه في اوضته وتطمنى عليه اصلى بأتصل بيه مبيردش
محمود اه طبعا هروح اشوفه واطلب حضرتك
حمدى بقلق بالغ لا انا معاك ع الخط
توجه محمود بخطوات سريعة الى غرفة يحيى وطرق الباب عدة مرات بلا إجابة فقال بخبط على الباب مبيردش يا دكتور يمكن نايم لان عربيته راكنة برة
حمدى بلهفة حاول تفتح الباب يا محمود بسرعة من فضلك
وبمجرد أن ادار محمود المقبض فتح الباب
محمود دكتور يحيىيا دكتور يحيى
حمدى فى ايه عندك يا محمود رد عليا
محمود دكتور يحيى على السرير بس ما بيردش
اقترب خطوة واردف ايه ده كل ده عرق فى البرد ده
اقترب محمود بقلق حقيقى يتحسس وجه يحيى ثم قال پذعر يا خبر يا دكتور حمدى حرارته عالية جدا ده عنده حمى ازاى ده كان كويس من ساعتين
حمدى محمود من فضلك ركز معايا اعمل له كمدات أو حطه تحت الدش انا جاى فى الطريق قدامى ساعة بالكتير كمدات بس يا دكتور اوعى تدى له أى دوا
محمود بسرعة حاضر يا دكتور حاضر
متابعة القراءة