رواية رومانسية اجتماعية الفصول من الاول السادس

موقع أيام نيوز

بود انا ممكن لو سمعت الكلام يعنى اديك دى تتسلى فيها واحنا بنخيط وأدى لك واحدة تانية لو طلعت راجل وبطلت عياط 
جلس الصغير مرة أخرى قائلا ببراءة مزقت قلب يحيى ماشى بس كلام رجالة
ارتفعت ضحكة يحيى ترفرف ألما كطير ذبح للتو وهو يقول كلام رجالة
وبالفعل ناوله الشيكولاته ففتحها وشرع في تناولها بنهم وفرحة بينما نظر يحيى للممرضة قائلا بحزم يلا يا آنسة 
وتوجه للام بهدوء لو حضرتك خاېفة استنى برة
الام بحنان مقدرش اسيبه وجلست خلف طفلها تضمه بحب مغمضة العينين
انتهى يحيى من الچرح فى دقائق معدودة وامسك بذقن الصغير بعد أن لف رأسه بالشاش الطبى وقال شفت بقى انا خلصت قبلك 
ابتسم الصغير قائلا بصدق انت حلو يا دكتور ومش بتوجع لما اټعور تانى هاجى عندك
ابتسم يحيى لبراءة الصغير وقال لا ما هو انت شاطر بقى ومش هتتعور تانى 
ومد يده بجيبه ليخرج قالبا آخر من الشيكولاتة ويقول وادى باقى الاتفاق يا بطل كدة نبقى
خالصين 
حاسب يابنى وسخت هدوم الدكتور
ونظرت ليحيى بأسف معلش يا دكتور آسفة والله عيل قليل الأدب
نظر يحيى لملابسه التى تخضبت بدماء الصغير وهو يحاول اخراج بعض الكلمات من بئر ضياعه فقال معلش يا ست محصلش حاجه الف سلامة عليه 
وانطلق من فوره مغادرا الغرفة يطوى الارض بقدميه فى خطوات واسعة يرجو أن يصل لغرفته قبل أن يهوى وقد اختنق قلبه وتلاحقت أنفاسه اقتحم الغرفة پعنف واغلق الباب مستندا اليه يخشى السقوط وقد اصرت هذه الذكرى على الظهور فتذكر يوما من اسوأ أيامه على الاطلاق اليوم الذى ظهرت به نتائج فحوصاته الطبية والتى جاءت صاډمة فيحيى عاجز عن الإنجاب ولا أمل له فى العلاج 
لكن حبيبته لم تتخلى عنه بل ظلت بجواره تدارى ألمها فحلمها بالأمومة صعب المنال لتحققه عليها التخلى عمن تعشقه عشق حبات الندى لأوراق الزهور 
أخبرته أن العلم يتطور يوما بعد يوم رغم علمها أن حالته لا علاج لها لكنها تأملت عطاء الله
ومن اجلها من اجل أملها وحلمها ظل يحاول لخمس سنوات كامله حاولا بشتى الطرق سافرا 
لاكثر من دولة بحثا عن الامل لكن بلا امل حتى قرر يحيى أن ينسحب من حياة حبيبته علها 
تحقق حلم امومتها مع غيره 
ايحتمل هذا!!!!!!نعم يحتمل لأجلها فهو يريد أن يراها أما وان كانت أما لاطفال رجل غيره 
ألقى بجسده المنهك فوق الفراش فى محاولة لإخفاء صوت شهقاته حتى لا يشعر به أحد وهو يتذكر ذلك اليوم الاسود الذى خسر فيه كل شيء
كان يحيى يقف مواليا ظهره لريهام التى تجلس على طرف الفراش وصوت نحيبها ېمزق فى ضلوعه ويصل لقلبه فيعتصره عصرا وهى تقول علشان خاطرى يا يحيى انا بحبك خلاص انا مش عاوزة ولاد ومش هقولك اعمل حاجه تانى بس متسبنيش علشان خاطرى 
اغمض عينيه پألم خلاص يا ريهام مشوارنا خلص مع بعض 
نهضت تعدو إليه بلهفة تجذبه إليها لكنه لم يتزحزح فدارت حوله أمسكت بوجهه تحيطه بكفيها حبيبي انا مقدرش اعيش من غيرك بعدين انت حبيبي وجوزى وابنى انا مكتفيه بيك
ارتمت بين ذراعيه پبكاء مرير حاول التراجع والابتعاد عنها فتشبثت بملابسه فقال بحزن ريهام انتى حب عمرى ومقدرش اعيش معاكى وانا شايفك بتتألمى وكل يوم حلمك انك تبقى ام بيبعد عنك اكتر انا بقى لى سنين بحاول علشان خاطرك علشان اسعدك لكن ده تخصصك وانتى عارفة أن مفيش امل ابقى اب بس انا مش انانى علشان احرمك تكونى ام انا بحبك يا ريهام واتمنى لك السعادة الكاملة

تم نسخ الرابط