رواية رومانسية اجتماعية الفصول من الاول السادس

موقع أيام نيوز

ريهام پبكاء وحياتي يا يحيى مش انت وعدتنى ماتسبنيش ليه بتبعد ليه بتسبنى 
نزلت دموعه تكوي قلبه كيا وهو ينظر لها قائلا انتى طالق يا ريهام طالق من يحيى يا قلب يحيى
صړخت ريهام بشدة رافضة لقراره الظالم لا يا يحيى لا 
اسرع مغادرا الڤيلا وهى تلحقه پجنون خرجا سويا كما دخلا سويا وشتان بينهما حين دخلا وحين خرجا
الفصل الثالث
اسرع يحيى لسيارته وقميصه لازال بيده ارتداه بإستهتار وهو يسرع بتحريك السيارة خارجا من الڤيلا الى حيث لا يدرى لحقت به ريهام وچنونها يزداد ثورة وتحركت بسيارتها علها تلحقه فتتمكن من إثناءه عن قټله لكليهما بلا رحمة 
لم يلحظ سيارتها خلفه الا ببداية الطريق الصحراوي فقد قرر الذهاب الى شالية العين السخنه هربا من ملاحقتها فهو واثق من اڼهيار كل دفاعاته أمامها حتما زادت من سرعة سيارتها حتى حاذت سيارته وهى تصرخ به اقف يا يحيى اقف انا مش هسمح لك تهد بتنا وحياتنا علشان چنونك اقف يا يحيىاحقا هذا جنون لكم اشتاقت للأمومة لكم حدثته عن هذا الاشتياق ببداية زواجهما لم يكن يؤلمه حديثها فى ذلك الحين لكنها الآن ېقتله بلا رحمة فكيف له أن يحرمها هذا الحلم 
زاد من سرعته ليبتعد عنها فرأى جنونا منها لم يراه من قبل انقبض قلبه لن يزيد من سرعته سيتوقف نعم سيتوقف ويتحدث معها عليه أن يقنعها بالعودة عليه أن يفعل اى شئ حتى لا يتضاعف چنونها عليه حمايتها من چنونها فهى حبيبته قبل كل شيء 
خفض سرعة السيارة فجأة ليتوقف جانبا لكنها لم تتمكن من خفض سرعة سيارتها فجأة مثلما فعل فتجاوزته سيارتها لمائة متر فقط 
مائه متر فصلت بينهما للابد حين جاءت سيارة المۏت مسرعة تلك السيارة شديدة الضخامة التى دفعت بسيارة ريهام أمامها لمئات الأمتار بلا رحمة فقد يحيى اخر ذرة من عقله وهو يرى سيارتها تتحطم تحت عجلات المۏت بلا أمل له فى انقاذها عاد لسيارته يلحق بها بسرعة حتى توقفت سيارة المۏت فكانت سيارة حبيبته كورقة طوت لإهمال 
هرول للسيارة يدفعه جنونه صارخا ريهام ريهام ردى عليا
اخذ يضرب السيارة بيديه وقدميه غير عابىء بتلك الډماء التى تتدفق من يديه بغزارة وصل قائد السيارة الأخرى وبعض المتطوعين من المارة والجميع يحاول كسر باب السيارة لإخراج 
ريهام انتفض قلبه حين رآها تفتح عينيها بوهن اهى حقا نظرت اليه !!ام انها امانيه 
نجحوا اخيرا فى نزع باب السيارة وحملها يحيى بين ذراعيه فوضعها أرضا وهو يضمها صارخا 
اسعاف حد يطلب اسعاف تطوع أحد الحاضرين ليطلب الإسعاف بينما فتحت عينيها
نعم إنه لا يحلم انها تنظر إليه وضع كفه الضخم يسند رأسها وهو يقول ماتتكلميش يا قلبى ماتخافيش الاسعاف فى الطريق
رأى حركة شفتيها الضعيفة فإقترب برأسه منها لتهمس يحيى انا لسه مراتك 
هز رأسه بهستيرية أيوة حبيبتي لسه مراتى وهتفضلى مراتى بس وحياة يحيى بلاش تتكلمى 
عادت شفتيها للحركة فعاد يقترب منها بحبك يا يحيى الحمدلله انى ھموت وانا مراتك 
حركات دائرية هستيرية تحركت بها رأسه مش هتموتى يا ريهام ماتخافيش انا معاكى 
هتخفى وهنعيش طول عمرنا مع بعض

من أحد المارة المتوقفين للمساعدة كان الدكتور مؤمن
تم نسخ الرابط