رواية رومانسية اجتماعية الفصول من الاول السادس
المحتويات
بل إلى أكثر ذكرياته دفئا الى ليلة انتظرها وتمناها بل وعاشها بكل سعادة وحب الى ليلة زفافه
كان يضمها لصدره برفق وهما يرقصان وهو يهمس لها بحب ياه يا ريهام اخيرا بقينا لبعض انا مش مصدق انك بين درعاتى
اجابته وقد اعتلى وجهها حمرة الخجل اخيرا يا يحيى وعمرى ما ابعد عنك تانى ........يحيى
يحيى قلب يحيى
ابتسم وهو ينظر لها بعينين تفيضان حبا عمرى يا قلبى انتى عارفة انا بحبك قد ايه اصلا الحب مجرد كلمة متعبرش عن احساسى ابدا ..بقولك ايه
نظر حوله ثم اخفض رأسه هامسا ما كفاية كدة ويلا نروح انا مش قادر
ريهام لا يا يحيى خلينا نتمتع بفرحنا هو احنا هنتجوز كام مرة انا عاوزه كل ثانية تبقى ذكرى حلوة معاك
لولادنا واحفادنا
ضحكت ريهام ولادنا واحفادنا كمان
يحيى طبعا انا مش هتنازل عن عشر عيال
نظرت له بتعجب فضحك لمنظرها وقال خلاص بهزر بس انا هيبقى اسعد يوم فى حياتى يوم ما يكون ابن منك عارفة يعنى ايه يبقى عندنا ولاد يعنى حته منى ومنك تكون مخلوق تالت يبقى دليل حبنا الحى
فقالت پغضب يتميز به الفتيات وهى تنظر إليه بغيظ والله الكعب عشرة سنتى
يحيى وهو يقصد اغاظتها اصلك اوزعة اوى يا روحي
ريهام پغضب ايه مش عجباك ولا ايه على فكرة انا مش قصيرة انت الى زى النخلة
هز رأسه إيجابا وتحرك بسيارته للامام قاصدا المشفى حيث ينتظره صديقه الوفى حمدي
الذى قابله لدى دخوله كدة يا يحيى بقى لك قد ايه قايلى جاى
يحيى معلش يا حمدى
حمدى بضجر يحيى البلد دى مملة اوى انا زهقت فين وفين لما تيجى حالة انا خاېف انسي الطب
ربت حمدي على كتف يحيى قائلا بود مش لازم يا صاحبي تبقى صغير علشان افضل جمبك انت فى أزمة يا يحيى والمشكلة انك مش عاوز تخرج منها
نظر يحيى لحمدى بعينين يطغى عليهما الحزن انت مش عارف حاجه يا حمدى
يحيى بنفس الحزن فى حاجات مينفعش تتحكى يا حمدى
حمدي انت غلطان يا يحيى كل مشكلة ممكن تتحل بس نعرف ايه المشكلة......بلاش تتكلم معايا نرجع وروح للدكتور بتاعك
يحيى ما انا لو عايز اتكلم معاه كنت اتكلمت انا خلاص مبقاش في حاجة عاوز اعملها معنديش استعداد اجرب اى حاجة وانا من سيىء لاسوأ
نظر حمدي لصديقه فى أسى ولم يرد أن يضغط عليه اكثر من ذلك فآثر تغير الحديث قائلا على فكرة هنا كلمتنى ويتسلم عليك
يحيى بفتور الله يسلمها عاملين ايه هناك
حمدي الحمد لله ماشي الحال بس هنا تعبانة لوحدها فى المستشفى
ثم نظر ليحيى وقال وانا كمان تعبان اوي
حاول رسم صورة جادة مردفا خلاص مش قادر استحمل
يحيى بقلق فى ايه يا حمدى مش معقول الملل يعمل فيك كدة
حمدي بنفس الوجه الجاد لا بصراحة فى حاجة غير الملل مش عارف اعمل ايه
يحيى فى ايه يا حمدى قلقتنى عليك
ابتسم حمدى ابتسامته الهادئة ليصل ليحيى رغبته فى مداعبته وقال فى ايه يا يحيى
متابعة القراءة