رواية مشوقة الفصول من الثامن للثالث عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ببرود ادخلي الحين لنكمل كلامنا ...
انتشلت ذراعها بكل قوتها و تراجعت للخلف وهي تهتف فيه انت بني آدم مريض..امشي من هنا أحسن هصوت والم الدنيا كلها عليك...
ضحك بسخرية و تهكم لو بدج تعمليها كنتي عملتي من زمان..انتي جبانة ..
عقدت حاجبيها و قالت پغضب قد أثاره بكلماته لأ بقا أنا مش جبانة و حالا هبينلك ده ....وصاحت بأعلي صوتها ياعم طلبااااا....
أندفع اليها مسرعا وقد كتم فاها بكفه الغليظ ممسكا بذراعيها قائلا في أذنها بخفوت الحين راح علمج الأدب...ظل كاتما أنفاسها بكفه و حملها بذراعه الآخر علي كتفه متجها داخل الشقة حتي دلف وأوصد بقدمه بابها ....
دلف الي غرفتها وهي تعافر من بين يديه محاولة الصړاخ ..ألقي بها علي فراشها و هو يكتم فمها بقوة واضعا ذراعيها أسفل ركبتيه ليمنع حراكها و بكفه الآخر خلع حجابها لتنساب منه خصلات شعرها قاتمة الاحمرار والتي أذابته وسحرته في المرة السابقة ...
أخذ يملس بكفه علي تموجاته الجريئة كتموجات البحر الهائجة وهي تشعر تلك المرة بأنها لن تسلم من أذيته... حينها استقبل عضة قوية بأسنانها في كفه ..صړخ فيها لاكما اياها عدة مرات علي فكها...لكمات مصارعين في حلبة جولاتهم لا تتحملها أنثي برقتها حتي أفقدتها وعيها ....!!!
كان قد ذهب الي مكتبه يراوده شعور دائم بالإشتياق اليها ...ويماثله شعور بالڠضب منها ومن نفسه أنه لم يفعل شيئا ليعلم مكانها ولكن كيف يعلم ..أخذ يفكر مليا حتي توصل الي حاسوبها الذي يتواجد علي مكتبها بغرفتها..ذاك الحاسوب القديم الذي لم تفرط فيه خاصة بعد بيعها لحاسوبها النقال منذ عدة سنوات ...توقع عثور أي ملف عليه قد يدله علي مكان سفرها..حتي أجل فكرته هذه التي خفق لها قلبه ببعض من الأمل لحين عودته الي المنزل واكتفي باتصال ليشبع اشتياقه لها مؤقتا...
أخذ هاتفها بالرنين ..مما جعل جسده ينتفض من عليها وكأنه استفاق من رغبة تملكته...تمكنت منه وأطلق اليها العنان ليشبع غرائزه الشھوانية ..
اعتدل مسرعا ليمسك بهاتفها ويكتم صوته خوفا من ايفاقها ....
لم يشعر بقميصه المخلوع كيف ومتي خلعه..نظر اليها ليجدها بثيابها الداخلية ...حدق عينيه لايعلم كيف وماذا فعل..لملم شتات نفسه وارتدي ثيابه و هرب سريعاا...
استفاقت علي ألم فكها وهي تتأوه..فتحت عينيها ببطء وكأنها في عالم آخر...اعتدلت لتجد نفسها شبه عاړية...!!
صړخت صړخة مدوية وهي تصقع نفسها بكفيها الاثنين علي وجهها عدة مرات متتالية...اعتدلت بقدمين عاجزتين علي الوقوف وهي تبكي بهيستيرية و تتبعثر عبراتها في أرجاء الغرفة.. تبحث عن ملابسها ...ارتدت وهي واهنة تتألم ..كل جزء في جسدها يؤلمها ولكن هناك الألم الأعظم ...
خرجت من غرفتها متجهة الي المطبخ ...فتحت درجه وأخرجت سکين وهي تتوعد له بداخلها ...سمعت هاتفها يرن..انتفض جسدها و أسرعت لتجده يوسف...خرت علي الأرض وهي تصرخ وتهتف ياريتني ماسبتك يا يوسف ..ياريتني فضلت جمبكوا وخلاص...
لم تقوي علي الرد فماذا تجيبه وهو حتما سيكتشف کاړثة ما من نبرة صوتها الواهنة....
أغلقت الهاتف تماما ووضعته في حقيبتها الي جانب تلك السکين ..أكملت لف حجابها...وحاولت مسح وجهها وما عليه من آثار حمرة إثر لكماته ولكن دون جدوي.... ذهبت سريعا الي المدرسة حيث قد تجده هناك.....!!!
استيقظ حمزة لتوه متذكرا فريدة علي الفور وما حدث لها بالأمس...انتفض ممسكا بهاتفه وأجري اتصاله بها لعلها دلفت الي شقتها ليجد هاتفها مغلقا...توقع أن بطاريته فرغت فأجري اتصاله بطلبة الذي سرد عليه ماحدث .....
صړخ حمزة بوجهه موبخا اياه وسأله وبعدين حصل ابه بعد كدة
أجابه ببرود مخبرش أني نزلت وسبت استاذ بشار واجف معاها عالسلم فوج ...
هتف حمزة الله يخربيتك ياعم طلبة ...
قال طلبة بتهكم إهييييه ولازمتها ايه عم طلبة بجا ...الله يكرم اصلك يا استاذ حمزة...
صاح به پغضب بقولك ايه اطلع حالا خبط عليها وشوفها وطمني ..اديني رنة وانا هكلمك ولو شفتها قولها تفتح موبايلها..فاهمولا اعيد تاني
فاهم فاهم....

دلفت الي المدرسة كالتائهة تبحث عنه في أرجاء المكان لم تلمحه..لم تفكر و لم تدري بحالها الا وهي تدلف الي مكتب طلال دون استئذان....
اعتدل منتبها اليها ...نظر اليها بتمعن و دهشة ...لمح ما في وجهها من آثار ضړب...نظر الي عينيها ليجدهما كالبحر الذي تنعكس عليه أشعة شمس يوم شديد
تم نسخ الرابط