رواية شيقة مطلوبة الفصل التاسع عشر والعشرين
المحتويات
بعد إعترافه لها الآن قائله له بقى كده يعنى كنت بتبهدلنى وتعبتنى معاك وانت بتحبنى طيب متكلمنيش ولا لسانك يخاطب لسانى بعد كده .
حدجها بنظرات غامضة وقال لها ومعقول هتقدرى تخاصميني وفى يوم زى ده ياقلبي .
لم ترد عليه وتظاهرت بخصامه وتجاهله فزاده ذلك ضيقا منها .
كان معتز يهرول وراء شهد فى مكان هادىء خارج القاعة وهو يضحك قائلا هجيبك يعنى هجيبك كاد أن يمسكها من ذراعها لكنها أفلتت منه قائله له باستفزاز مش هتقدر يا نجم السيما تمسكني .
تجمد جسدها بين ذراعيه من المفاجأه وقالت له بعتاب بقى كده تخضنى عليك يا معتز أدارها من كتفيها لمواجهته قائلا بخبث أنا بس بشوف هتقلقي عليه ولا لأ.
اقترب من وجهها قائلا بمكر لا دنا شكلى كده علاجي معاكى فيه الشفا إيه العقل ده كله اللى نازل عليكي ده لا ده إذا كان كده هعملك روشتة بعلاج مكثف في أسرع وقت .
أحمر وجهها فى خجل قائله له ممكن بقى نمشى نشوف العرسان الأول قبل ما أى حد يلاحظ غيابنا . وجاءت لتنصرف
قائلا لها بخبث استنى هنا مفيش مشى الا لما تاخدى علاج ولو حتى حبة صغيرة .
ضړبته بقبضتها على صدره قائله له معتز متهزرش بقى يالا نمشى أحسن يقلقوا علينا .
فقال لها باستخفاف ما يقلقوا أنا مع مراتى ومش هسيبك تمشى من هنا إلا واحنا متفقين على ميعاد فراحنا إحنا كمان .
تهلل وجهها بخجل قائله له بجد يا نجم السيما بس إنت مش مستعجل شوية .
تفهمته شهد قائله خلاص انسى اللى حصل بقى واهى يا حبيبي هانت خلاص ان شاء الله هنتجوز إحنا كمان فى أقرب وقت .
فابتسم بسعادة قائلا لها يعنى إنتى موافقه على إننا نحدد ميعاد قريب أوى لفرحنا .
ضمھا إليه فجأة إلى صدره ورفعها إلى الأعلى فتعلقت برقبته بقوة فقال لها پجنون بعشقك يا مچنونة . بعشقك ضحكت شهد من كل قلبها من كثرت سعادتها بحبهما الجنونى ذلك .
انتهى الفرح وذهب مهاب بزوجته إلى جناح فى نفس الفندق قد أتم معتز حجزه من قبل .
فوجئت زهرة بها وقد باركت لهم بطريقة عادية لكن زهرة قد شعرت بالضيق من نظرات ميار لزوجها .
لاحظ مهاب شرودها فاقترب منها ببطء من وراء ظهرها قائلا لها بصوت خفيض زهرة . تجاهلته متعمده فابتسم قائلا لها بخبث زهرة . إذا مردتيش عليه أمشي أروحلها يعنى !!
التفتت إليه غاضبة وقالت له بحنق اتفضل روحلها يا مهاب بيه اتفضل .
تحمل مهاب ڠضبها قائلا لها بهمس وأهون عليكى يا قلبى إنتى أروح لواحده مبحبهاش ولا عمرى هحبها ودى يادوب بنت صاحب بابا وكانت جاية عندنا علشان تكمل رسالتها فى الماجستير علشان كده أقامت عندنا كام يوم شعرت زهرة بأن قلبها قد بدأ يهدأ من كلماته تلك
ابتعدت زهرة عنه قليلا حتى لا يؤثر عليها فاقترب هو منها بخطوة واسعه وأحاط ظهرها بذراعه الأيسر لكى يقربها إلى صدره ولا تبتعد عنه وأمسك يدها الأخرى فى يده قائلا لها بهمس زهوره خلاص بقى هتفضلى متضايقه كده منى كتير ولغاية إمتى ده حتى المفروض النهاردة بلاش نزعل من بعض أبدا ويعتبر هنفتح صفحة جديدة سوا وهيكون أسعد يوم فى حياتنا المفروض يعنى وأنا آسف إنى ضايقتك بكلامي سامحينى بقى .
ومد أنامله تتحسس جانب وجهها برقة آذابتها وآذابت قلبها معه .
فأغمضت عينيها بخجل فهمس أمام شفتيها حتى شعرت بأنفاسه قائلا لها ها سامحتينى يا قلبى فهزت رأسها موافقة بخجل .
فشعر مهاب بمشاعره المشتاقة لها تجتاحه فاقترب من شفتيها ببطء مقبلا لها برقه متناهية فارتجف قلبها بسعادة وحب مع إحمرار وجهها ابتعد عنها مستندا جبهته على جبهتها برفق قائلا لها بعشق ها إيه رأيك فى علاجى مش حلو بردو .
ابتسمت زهره بخجل ولم تستطيع النطق فقال لها بلهفه آدام سكتى يبقى عايزه تتعالجى تانى وتالت ورابع وخامس وسادس .. فقاطعته قائله بحياء إيه يا مهاب ده كله مش كفاية كده .
همس لها قائلا بحب لا طبعا مش كفاية وضمھا إلى صدره بسرعة ساجنا إياها بين ذراعية بكل قوته وعشقه لها .
هامسا بجانب إذنها بحبك يا زهرة .. بحبك من ساعة ما دلقتى عليه جردل الماية فاكرة كنتى أول واحده فى حياتى وهتبقى آخر واحده ياللى ياما دوختينى وراكى .
همست له وهى تستمع إلى دقات قلبه قائله له بخفوت مهاب . اوعدنى انك مش هتسيبنى أبدا .
تحسس بيده على شعرها بحنان دافق قائلا لها متقلقيش يا حبى الوحيد عمرى ما هتخلى عنك أبدا .
حدقت به مبتسمه قائله طب والشغل فى الشركه تنهد قائلا لها بهدوء وغيرة ياحبيبتى أنا رافض شغلك علشان بحبك وغيران عليكى من أى حد يكلمك وإذا كان على نصيبك فى الشركة أعمليلى توكيل وأنا هدرهولك .
تأملته قائله بحب هامس وأنا هضطر أوافق بس علشان خاطر بحبك ومش هقدر أخالف أوامر حبيبى اللى مقدرش أعيش من غيره لحظة واحدة
خفق قلب مهاب بقوة باعترافها التلقائي له بحبها قائلا لها بخفوت بجد ياروح مهاب بتحبينى .
هزت رأسها بلهفة وسرعة قائله له بصوت خفيض أكيد إنت عارف كويس أوى انى بحبك من زمان ثم أنا أقدر محبش وأعشق وكيل النيابة .
ضحك مهاب قائلا لها بحب ووكيل النيابة غرقان فى عشق زهورة اللى ملت عليه كل حياته وجننته معاها .
ابتسمت له زهرة بحب وقلبها يتراقص فى سعادة بعد أن تحقق حلمها وزواجها من حبيب عمرها فاقترب منها مهاب محدقا فى شفتيها التى ترتجف من نظراته قائلا لها بخبث شكلى أنا اللى عايز أتعالج على إيد الدكتورة زهرة وضمھا بقوة إلى صدره مرة أخرى مقبلا إياها فى شفتيها فانسابت بين ذراعية وقلبها ينتفض بين جنبات قلبها فتعلقت برقبته هى الأخرى وهى تضمه إليها بحب وعشق .
بعد أسبوع فى الفندق أخذها مهاب وسافر إلى الغردقة لقضاء شهر العسل هو وزهرة لمدة شهر .
كان مهاب وزهرة عند الشاطىء يهرولان فى حب ووئام ويلقى بها فى الماء .
فاغتاظت منه فجذبته معها فى الماء فهب واقفا بسرعة وحملها بين ذراعيه قائلا
متابعة القراءة