رواية شيقة مطلوبة الفصل التاسع عشر والعشرين
المحتويات
قائله لها بارتياح طب الحمدلله طمنتينى فقالت لها زهرة باضطراب هوه صحيح مفيش حاجه حصلت بس أنا أنا خاېفه بردو يا شهد علشان كده لازم أسيبه ضرورى .
فقالت لها بتفكير طب أنا عملتلك فيها ناصحه وروحت لنجم السيما علشان احل مشكلتك قومت أنا وقعت فى مشكله أكبر أنا كمان .
رمقتها بدهشه قائله لها إزاى يعنى فهمينى تقصدى إيه من ورا كلامك ده .
كان مهاب يجلس فى أحد الفنادق وبصحبته المهندسه المسئوله عن المشروع تتحدث معه عن المشروع الجديد الذى بدأ البناء فيه منذ يومين فقط .
شرد منها فيما تحدث به عمه مراد وصارحه به اليوم فلاحظت عليه ذلك فقالت له بتساؤل مهاب بيه حضرتك مركز معايا .
فقال لها بسرعه طبعا طبعا مركز اتفضلى كملى كلامك .
أغلق مهاب عينيه بضيق ثم تنفس بعمق متذكرا ملامح وجه عمه وهو يتحدث عن والدة حنان وكأنها شىء ثمين وخسره للأبد .
قالت زهره بعدم فهم بقى معقول معتز يعمل كده أنا مش مصدقه فقالت لها بضيق لا صدقى إشمعنا هوه ميتجوزش عرفى أنا صحيح بحبه وعايزه اتجوزه بس لا مش بالطريقة دى .
قالت لها بهدوء حذر مش عارفه يا زهرة هتتحل إزاى أنا عملت اللى عليه وروحت علشان أحلها جات على دماغى أنا .
قالت لها پغضب يعنى إيه يعنى !! هيفضل عايش معايا فى بيت واحد وإوضه واحده ومش عارفه آخد راحتى وطول الوقت ببقى خاېفه وده غير إنه كمان مشغلنى خدامه عنده افطره وأغديه واعمله قهوه وأعشيه يعنى بالظبط كده تقدرى تقولى زوجة برتبة خدامه .
فقالت لها ضاحكه أصل أنا متخيله شكله وهوه بيأمرك وعاملك بالظبط زى الخدامة أكيد زى ما كان بيعمل معانا هناك فى الفيلا بس بصراحة يا زهره هوه عنده حق فى اللى بيعمله دلوقتى ده إحنا عمالنا فيه عمايل .
رمقتها پغضب وكادت أن ترد عليها لولا أنها استمعت إلى صوت طرقات على الباب .
صدمت زهرة مما استمعته من الممرضه ورمقت شهد بذهول قائله للممرضه مين اللى قالك يا ناديه على موضوع الفرح ده .
ابتسمت بسعاده قائله لها جوز حضرتك اتكلم مع مدير المستشفى وبلغه انك هتاخدى أجازه بسبب جوازك المفاجىء .
فقالت لها بتأكيد طبعا يا دكتورة زهره حتى تلاقينا كلنا استغربنا لما جيتى المستشفى النهارده فقالت لها شهد بخفوت مش قلتلك انه وكيل نيابة وهيكلبشنا قريب آه يامرك يازهره يا مرك .
فوكزتها بيدها قائله طب شكرا على الورد يا ناديه وروحى انتى دلوقتى .
انصرفت نادية وهى تستغرب فى نفسها من هذا الزواج السريع وهى كانت على علم أنها لم تكن مخطوبة من قبل .
قالت لها شهد پصدمة اتفضلى آدى أول ڤضيحه ومصېبة حصلت يا ترى هيحصل إيه تانى بعد كده .
هزت زهرة رأسها بعدم تصديق قائله عملتى إيه فى نفسك يا زهرة وقعتى تحت إيد واحد مچنون .
فقالت لها شهد آآه يانى على اللى هيجرى منه بعد كده آآه مرارتى اللى اتفقعت منك ومن وكيل النيابة جوزك ياشابه .
قالت لها پغضب متقوليش جوزك دى إنتى كمان فقالت لها باستنكار مضحك أمال أقول إيه ياشابه فهمينى ده خلاص عرف اصحابك هنا إنكم إتجوزتوا ووخدلك أجازه كمان يبقى بعد ده كله أسميه إيه فهمينى .
تنهد بنرفزه قائله لها بعصبيه لا أنا مش هسكت تانى على المهزله اللى أنا فيها دى يالا بينا .
فتساءلت شهد قائله يالا بينا على فين فقالت لها بثقه على شقتى طبعا .
قالت لها شهد بسرعه أنا أنا إستحاله أروح معاكى شقتك تانى افرض روحنا دلوقتى ولقيناه مستنينا بالكلبشات هنعمل ايه .
فقالت لها بثقه وبشجاعه وفيها إيه يعنى لما نلاقيه يعنى هياكلنا مثلا فقالت لها لا يا ماما أنا مش مستغنية عن نفسى أنا لسه شباب وعايزه اتجوز وافرح مش تموتينى وتقضى عليه بدرى بدرى .
قالت لها پغضب ششششهههد .!!!! إمشى قدامى ومن غير ولا كلمة زيادة قدامى يالا .
قالت لها بطاعه مضحكه أوامرك يا كبير .
أمسك مهاب هاتفه وأخذ يحدق به بحنين وفتحه وقام بالاتصال على رقم معين كانت سعاد فى حجرتها عندما استمعت إلى صوت هاتفها يرن فأسرعت ناحيته ففوجئت برقم مهاب ففتحت سريعا قائله له وعينيها تلمع بالدموع مهاب حبيبى وحشتنى كده ما سمعش صوتك الفترة دى كلها .
شعر مهاب بالحنين إليها قائلا لها بهدوء وانتى كمان وحشانى أوى بس ڠصب عنى .
فقالت له بضيق ودموعها تتساقط لا مفيش أى حاجه تقدر تمنعك أنى أسمع صوتك فابلاش بقى الاعذار دى .
أغمض مهاب عينيه وهو يشعر بها ويشعر بأن إشتياقها له هو الذى يدفعها للتحدث معه بهذه الطريقة .
فقال لها مهاب بحنان أنا آسف على عدم اتصالى بيكى وخلاص مش هعملها تانى ومهما كنت مشغول هتصل عليكى بردو .
ابتسمت سعاد بحنان قائله بلهفه إنت عارف معزتك عندى عامله إزاى غير ان الفيلا وحشه جدا من غيرك وعايزاك تيجى النهاردة قبل بكره .
قال لها بحنان هاجى قريب أكيد متزعليش هوه بس الشغل اللى باعدنى عنك .
تنهدت بضيق قائلة له انت عارف ان مجتش قريب أنا هعرف مكانك وهجيلك بنفسى .
فقال لها بسرعه لأ اوعى انا هبقى آجى أول ما ها فضى على طول .
فقالت له باستسلام خلاص يا مهاب هستنى لما تفضى بس بشرط تبقى تكلمنى على طول .
قال لها بعطف حاضر هبقى أتصل عليكى متقلقيش .
وصلت زهره وشهد إلى البناية التى تقطن بها زهره هبطت زهرة أولا من سيارة شهد قائله لها يالا انزلى بسرعة اخلصى .
رمقتها بقلق مضحك قائله لها لأ إطلعى إنتى وانا هستناكى هنا بصراحه خاېفه من الكلبشات لتتحط فى إيدى فقالت لها باستنكار ما تخلصى وانزلى بقى وبلاش جبنك ده .
فقالت لها بارتباك مصطنع لا اطلعى انتى الأول وأنا شوية وهطلع وراكى ما تقلقيش علشان محتاجه أكون لوحدى شويه واستجمع شجاعتى الأول قبل ما أواجه وكيل النيابة واتحسر على شبابى اللى هيضيع على إيدك إنتى وهوه .
حدجتها بغيظ قائله لها بسخط قولتلك انزلى وهنواجهه احنا الاتنين يالا بسرعه .
هزت كتفيها قائله لها بالامبالاه مضحكه لا واجهيه لوحدك انا كده البرستيج بتاعى هيبوظ رمقتها
متابعة القراءة