رواية شيقة مطلوبة الفصل التاسع عشر والعشرين

موقع أيام نيوز

لها شكلك هتعاودى لجنانك مش كده و هتحتاجى علاج ضرورى كمان .
قالت له بسرعه لا لا يا مهاب أنا أسفه مش هعمل كده تانى حرمت .
ابتسم بخبث قائلا لها بقى كده يعنى حرمتى طب تعالى بقى علشان أتأكد إنك هتحرمي وأخذها على منزلهم .
قاومته ليتركها بعد أن فهمت نيته لكنه كان أقوى منها بكثير .
عاد مهاب وزهرة إلى القاهرة بعد أن تم تحديد حفل زفاف شقيقه معتز من شهد .
وأثناء عودتهم اعترف مهاب قائلا لزهرة حبيبتى عايز أعترفلك بحاجه صغيرة كده 
استغربت زهرة قائله طب قول يالا بسرعة فيه إيه ابتسم مهاب قائلا لها كنت عايز أقولك ساعة ما كنا متجوزين عرفى مكنتش بنام معاكى فى سرير واحد 
ذهلت زهرة قائلة له بس إنت كنت بشوفك نايم جنبى على طول فقال لها بهدوء كنت بنام على الكنبه على طول اللى فى اوضتك بس كنت بعمل حسابى انام فى السرير قدامك علشان أغيظك واعمل بردو حسابى فى إن اصحى قبليكى واكون نايم جنبك 
قالت له بغيظ بقى كده يعنى أمال ليه بهدلتنى معاك .
ضحك قائلا لها الله مش كنت بنتقم بقى زفرت قائله له طب انا مخصماك فقال لها بلهفه لا طبعا خصام إيه دنا يجرالى حاجه لو حبيبتى زعلت منى 
قالت له بسرعه بعد الشړ عليك يا قلبى فأمسك بيدها ورفعها قليلا وقبل يدها بحب قائلا شايفه انتى متقدريش تخاصميني إزاى فابتسمت له بخجل فهو بالفعل حب حياتها .
تم الحفل فى نفس القاعة وكانت زهرة بصحبة شهد فى الفندق الذى أقيم فيه الحفل 
كانت شهد سعيدة بزواجها من حبيبها فقالت لها زهرة ها أخيرا هتتجوزى وأرتاح من زنك مش كده .
فقالت لها شهد بسعادة طبعا يا زهورتى فرحانة جدا بس بردو مش هتخلصى منى بسهوله هكون معاكى بردو .
هزت رأسها قائله مفيش فايدة هتفضلى بردو مچنونة زى ما انتى .
أقيم الحفل وكان مهاب بصحبة شقيقه قائلا له على أد منا زعلت على طريقتك فى كتب كتابك على شهد من غير ما تقول لحد على أد ما أنا مبسوط إنك هتتجوز النهارده فاحتضنه معتز قائلا بسعاده متشكر أوى يا أبيه وانت عارف انها كانت مغلبانى معاها وإذا كان على زعلك منى فا عمو مراد قام بالواجب وزعقلى كتيير بسببها .
ضحك مهاب وهو يربت على كتفه قائلا له بمزاح خلاص انسى عمو مراد غفر لينا اللى عملناه ومجبش سيرة لطنط سعاد بكل اللى حصل من محاكم ونصيب زهرة كمان علشان ما تتعبش بسببنا كمان وإذا كان على الجنان فا معلش إحنا حظنا كده أنا وإنت وقعنا فى إتنين مجانين .
فتدخلت زهرة مقتربة منه قائله پغضب مصطنع بقى أنا مجنونه يا مهاب فالټفت إليها ضاحكا وضمھا إلى صدره وقال لها لا ده إنت ست العاقلين مش كده يا معتز .
ضحك معتز وحدق فى وجه شهد الذى زاد احمرارا من الغيظ وقال لشقيقه بهانه مراتى مچنونة حياتى وقلبى اللى من غير جنانها مقدرش أعيش من غيره 
فضحك مهاب قائلا له طب إشرب بقى ياحلو زى منا شارب مش كده يا زهورة .
ضړبته بقبضة يدها فى كتفه قائله له مهاب ايه اللى بتقوله ده همس بجانب أذنها جعلها تنسى كلماته لها الآن قائلا بخفوت أنا شارب أحلى جنان عرفته فى حياتى واللى خلاص أدمنت جنانها واللى مش عايزها تخف خالص علشان أعالجها براحتى .
إرتجف قلبها لهمساته وابتسمت بخجل قائله له بحياء مهاب الناس بتبص علينا .
فتناول يدها فى راحة يده قائلا لها طب تعالى معايا نمشى من الزحمه دى ونبقى فى مكان هادى شويه عن هنا فضحكت قائله له طب اصبر شويه .
هز رأسه بالرفض وجذبها وغادر القاعة .
كانت شهد قد انتهت من تغيير ثيابها فى حجرتهم فى الفندق والخجل يملىء قلبها ووجهها ولن تتفوه بحرف واحد فاحتضنها معتز قائلا لها بحب مچنونة قلبى مالك ساكته ليه .
فأغمضت عينيها وهى تستند على صدره وتسمع صوت أنفاسه الغير منتظمه .
قائله بخفوت عايزه اسمع صوت حبيبى وبس ابعدها عنه وأحاط وجهها بكفيه مبتسما لها وقال بهمس ده أسعد يوم فى عمرى يا شهودتي بادلته الابتسامه قائلة له يعنى خلاص سامحتنى على جنانى معاك ضحك قائلا لها أنا عايزك مچنونة يا قلبى على طول علشان علاجك ياخد أكبر وقت ممكن ولا أأقولك انا عايز أعالجك العمر كله ومتخفيش .
احمر وجه شهد وخفق قلبها من الحياء قائله له بحزن مصطنع بقى كده يا نجم السيما مش عايزنى أخف خالص .
انحنى واقترب من وجهها وانفاسه الحارة على وجهها .
قائلا بصوت خفيض خبيث طبعا يا مچنونة قلبى مش عايز غير أعالجك وبس والعلاج المكثف من دلوقتى هيبتدى .
وقبل أن ترد عليه كان معتز قد قبلها فى شفتيها قبلة مليئه بالاشتياق واللهفه وهو يضمها بين ذراعية القويين .
فاستسلمت إليه شهد بكل ما يجيش به قلبها من مشاعر وهى غير مصدقة أنها أخيرا تزوجت بحبيبا عشقته منذ أن وقعت عينيها عليه أول مرة .
بعد مرور ست سنوات كان الجميع متجمع فى حفل عيد ميلاد زهرة وزوجها بجوارها وكان كثير من المدعوين بالحفل فاقترب مهاب من زهرة وجذبها بعيدا عن المدعوين فى داخل مكتبه فى الفيلا .
فاستغربت قائله له فى إيه يا حبيبى بس فجذبها بين ذراعية قائلا لها بخبث إيه مبقاش وحشك علاجى ولا إيه .
فقالت له بخجل مهاب . هوه ده وقته والناس بره ابتسم وهو ينظر إليها بإعجاب وقال لها بقى معقول يعنى ابقى شايف كل الجمال ده قدامى واسكت .
خفق قلبها قائلة له مهاب .. قاطعها بقبلته المفاجأه فاحمر وجهها وابتلعت كلماتها فى داخلها .
وبمجرد أن ابتعد عنها فوجىء بمعتز وشهد يقفان بالقرب منهم فقد نسى مهاب اغلاق باب مكتبه وراءه فشعرت زهرة بالاحراج ومهاب أيضا فقال له مهاب بنرفزه عايز إيه يا معتز إنت وشهد دلوقتى ومش تخبط على الباب قبل ما تدخل يا أخي.
فقال له معتز بضيق انا آسف بس انت هنا وانا بدور عليك تعالى شوف ابنك أحمد يا أبيه نازل علاج فى بنتى زهرة وماشى وراها فين ما تروح لما كل شوية بتقوله خلاص مش عايزه علاج كفاية يقولها لا لأ هعالجك وزهره عيطت بسببه .
كتم مهاب ضحكاته وشعرت زهرة بالخجل مما سمعته على ابنها فقال مهاب بخشونة مفتعلة تعالى معايا بسرعه نشوفه .
فقالت له شهد بغيظ احمد هرب منى لما قفشته بيعالجها فقالت لها زهرة بمزاح خلاص بقى يا شهد ماهى زهرة بنتك مچنونة فعلا ومحتاجه لعلاج .
فردت عليها بغيظ بس أحمد وزهرة لسه صغيرين على العلاج مش كده وانتى أكيد فاهمانى ها .
تركهم مهاب متعمدا بسرعه ليلحق بابنه أحمد وخصوصا أنه شعر أن شهد قد بدأت تلمح بكلماتها التى تقصده بها هو وزوجته .
وقف مهاب مصډوما هو وشقيقه معتز عندما رأو أحمد يقوم بتقبيل وجنتا زهرة الصغيرة ويقول لها ها
تم نسخ الرابط