رواية شيقة مطلوبة الفصل التاسع عشر والعشرين

موقع أيام نيوز

له معتز خلاص أنا آسف إتفضل بدلتك أهيه إلبسها بسرعة علشان كلنا مستنينكم تحت علشان هنروح الفندق .
ضيق مهاب عينيه قائلا له والله ده شكله إتفاق عليه من الكل بقى حتى عمو مراد .
فقال له معتز بس مش اتفاق جه بفايدة وخلاك جيت بسرعه بعد ما كنت رافض .
تنفس بعمق قائلا له ماشي يا معتز بيه هيبقى ليك معايا حساب تانى خالص بسبب كتب كتابك ومن غير ما أعرف .
ارتبك معتز ولم يستطع النطق وانقذته شهد و
اقتربت منهم تقول بطريقه مضحكه بسرعه بس الله لا يسيئك إلبس علشان السواق زهق من كتر القعده فى العربية من الإنتظار .
حدجها مهاب پغضب قائلا لها إنتى إيه اللى جابك دلوقتى .
تلعثمت شهد قائله له أبدا يا بيه جيت بس بطمن على صاحبتى لتكون حطيت فى إيديها الكلبشات ولا حاجه .
زفر مهاب بقوة قائلا لمعتز بصرامه معتز خد شهد وامشى من هنا بسرعة قبل ما ارتكب جنايه يوم فرحى .
قال له معتز بسرعه لا وعلى إيه يالا بينا من هنا ما تجبيلناش المشاكل .
قالت له شهد وعلى إيه يالا بينا أحسن يجيب لينا البوكس .
ابتعدت شهد مسرعة ومعها معتز الذى كان متمسكا بيدها قائلا لها بخفوت عقبالك يابهانة التفتت إليه قائلة بضيق مية مرة قولتلك بلاش كلمة بهانة دى أنا اسمى شهد ومكتوب فى بطاقتى كده .
جذبها فجأه ناحية حائط وألصقها بها بظهرها وحاصرها بذراعيه بجوارها حتى لا تجد مفر منه فارتجف قلبها من شدة اقترابه منها قائلا لها بهمس خبيث شكل جنانك رجع تانى ومحتاجه علاج ودلوقتى حالا .
ارتعد جسدها من أنفاسه على وجهها قائلة له بصوت مضطرب معتز أنا عاقله ومش محتاجه لعلاج .
ابتسم وقال ليغيظها لا والله ومن إمتى إن شاء الله العقل ده كله
ابتلعت ريقها بصعوبة من نظراته المحدقة بها قائله له من زمان بس إنت مش واخد بالك .
هز رأسه قائلا لها بخفوت ماكر بس أنا بقى بقول غير كده ومش هسيبك غير لما أعالجك بعلاجى الفعال .
همست له بأنفاس مضطربه معتز أرجوك حد يشوفنا هنا .
هز كتفيه قائلا لها بالامبالاه وما يشوفونا إنتى مش مراتى بردو .
حاولت إزاحته بعيدا عنها لكنه استقبلها بين ذراعيه يضمها بقوة حتى لا تتركه منحنيا على وجهها هامسا بصوت متهدج بعشقك يا شهد .. بعشقك يا روحى .
حدقت به غير مصدقة ما تسمعه وارتعد جسدها بين ذراعيه قائله له بعدم استيعاب نجم السيما إنت واعى كويس للى بتقوله ده .
همس بشوق قائلا لها بصوت يكاد يكون مسموعا طبعا يا حبيبتى واعى لكل حرف بقوله .
ارتجفت الكلمات على شفتيها قائله له بارتباك وخجل وكمان حبيبتى لا ده كلام تانى خالص وكلام كبير وشكلى كده هيغمى عليه دلوقتى .
قال له وهو يضحك مفيش فايدة فيكى حتى وانا بعترف بعشقى ليكى جنانك هيشتغل مش بقولك محتاجة علاج ضرورى .. قاطعته قائله له بسرعة لا لا يا معتز أرجوك بلاش هنا حد يشوفنا أرجوك .
ضحك قائلا لها بمكر يا بنتى دانتى مراتى وهما كلهم عارفين كده بس خلاص أنا موافق أسيبك بشرط تعترفى بحبك ليه دلوقتى حالا وبسرعة .
هتفت شهد بتلقائية لكى يتركها قائلة له بخفوت أنا مش بحبك وبس لأ ده أنا بعشقك يا نجم السيما من أول يوم شفتك فيه .
خفق قلب معتز قائلا لها بشوق ولهفه وأنا أبقى مچنون لو سيبتك دلوقتى من غير علاج .
هتفت قائلة له بلهفة بس ده مكنش اتفاقنا يا معتز إعقل يا مچنون أنا فقاطعها معتز هذه المرة بقبلة قوية ناعمة أجبرتها على الصمت
تجمع المدعوين داخل القاعة التابعة لأحد الفنادق وكان مراد وزوجته سعاد وجلال وزوجته سهر بانتظار العروسين .
وأما شهد ومعتز كانت سيارتهم قد سبقت سيارة العروسين وكانوا واقفين فى استقبالهم أمام الفندق وصلت سيارة العروسين أخيرا .
وقف جلال وزوجته باستقبالهم هو الآخر .
دخلت زهرة إلى القاعة وهى تتأبط ذراع زوجها مهاب غير مصدقة أنه معها أخيرا وأن حلمها بزواجها أمام الجميع قد حدث .
جاء المأذون وجلس بجواره العروسين مهاب وزهرة .
تم عقد قرانهما و تحول زواجهما العرفى إلى زواج شرعى .
تهللت أسارير مهاب بسعادة طاغية وأمسك بيدها بقوة وتلاقت عيونهم بالكثير من المشاعر المختلطة بداخلهم .
وأخذها وجلسا سويا فى المكان المخصص للعروسين داخل القاعة .
أتى عمه مراد وزوجته يهنئوه فقالت لها سعاد زهرة انتى هتبقى من النهاردة زى بنتى تمام وغلاوتك زى غلاوة مهاب وجلال ومعتز وسهر والنهاردة أسعد يوم فى حياتى ربنا يسعدكم .
ابتسم جلال بغيرة قائلا لها إنتى متأكده ان مهاب مش ابنك 
ضړبته على يده قائله له ملكش دعوة بيه ده أخوك الكبير فابتسم مهاب قائلا له بصرامة مصطنعة ممكن تسكت بقى بعد ما اتكسفت 
ابتسم جلال قائلا لها حاضر هسكت الأمر لله نا اللى دايما بجيبه لنفسى كل مرة 
فقال له مراد اسكت خالص ومضايقش عريسنا النهاردة فقال له جلال بمزاح حتى إنت يا بابا هتنضم ليهم أنا هروح أحسن أسلم على المعازيم .
فقال مراد بجدية زهرة إذا مهاب زعلك فى يوم تعالى وقوليلى بسرعه وانا مش هسكتله 
فابتسم مهاب قائلا متخافش دى هيه اللى هتزعلنى فضحك مراد قائلا لما نشوف 
أخذ مراد زوجته من جوارهم وذهبوا ناحية المدعوين .
تأملها مهاب بحب بعد انصراف عمه وزوجته قائلا لها بعشق زهرة .. فردت ببساطة وخجل قائله له نعم .. فابتسم ابتسامة جذابة قائلا لها بهمس عاشق مبروك يا حب عمرى فاحمر وجهها قائلة له بحياء ألله يبارك فيك .. أمسك بيديها فى قبضة يدة القوية قائلا لها بسعادة ها مبسوطة دلوقتى ان خلاص جوازنا بقى رسمى ومش عرفى .
هزت رأسها بسرعه قائله له بأسف أنا آسفه يا مهاب غلطت فى حقك ساعتها وأنا السبب بس كان ڠصب عنى .
تهدج صوته قائلا لها يا قلبى أنا نسيت الموضوع من أساسه ويكفى إن عشت أيام معاكى ورغم إنها كانت صعبة إلا إنهم كانوا أحسن أيام فى حياتى .
فقالت له بخجل طب ليه عملت اللى انت عملته فيه ده كله رغم حبك ليه .
تنفس بعمق متأملا عينيها قائلا لها معرفش شكلي كنت بدل ما انتقم منك حبيتك بالرغم من حبى ليكى من البداية ومن قبل ما أعرف حقيقتك كمان حتى .
حدقت به بذهول قائله له يعنى كل عذابى معاك ده وانت كنت بتحبنى يا مهاب من البداية .
هز رأسه مبتسما بالموافقة ليغيظها قائلا لها لأ وكمان فاكرة ساعة ما أغمى عليه قدام اوضتك فهزت رأسها بالموافقة دون أن تنطق فابتسم بمكر قائلا لها كنت ساعتها شاكك فيكى ومكنتش متأكد أو من ظنى وقولت أختبرك بنفسى وأشوف وأطلع الدكتورة اللى جواكي فاعترفتى بحبك ليه وقتها وساعتها إتأكدت من شكى والمحامى أكد لى ظنى وكمان إتأكدت من حبى وقتها ليكى وكنت من جوايا بقاوم حبى ليكى اللى كان بيكبر يوم عن يوم تظاهرت بالضيق
تم نسخ الرابط