رواية شيقة مطلوبة الفصل التاسع عشر والعشرين

موقع أيام نيوز

تتعالجى تانى يا زهورتى فأومأت برأسها بالموافقة فقبلها أحمد مرة أخرى فى وجنتها قائلا لها ها خفيتى كده من جنانك فهزت رأسها بالنفى قائله ببراءة لسه يا أحمد فعاد لتقبيلها فى وجنتها الأخرى .
تيبس كل من مهاب ومعتز فى مكانه من الذهول والصدمة قائلا لمعتز بخفوت هوه ده اللى زهرة بټعيط من علاج ابنى ليها اتفضل دى عايزه تتعالج تانى فقال معتز بخجل من علاج ابنته بقى كده يا زهرة طلعتى انتى كمان مچنونة وعايزه علاج فافتعل مهاب الڠضب قائلا له أحمد تعالى هنا ياولد إيه اللى إنت بتعمله ده .
اقترب أحمد بوداعة من والده قائلا له بهدوء أنا بعالجها يا بابا من الجنان زى ما بتعالج ماما .
تجهم وجه مهاب من احراجه بهذا الشكل البغيض فقال له معتز مطصنعا الحزن أحمد كده غلط اللى عملته ده .
فتدخلت زهرة الصغيره تقول لا مش غلط انت مش بتقول لماما يا مچنونة قلبى تعالى ألعاجك من جنانك وهيه بتبقى موافقه .
شعر معتز بالارتباك والاحراج أمام كلمات ابنته وشقيقه يقف يستمع إليها وهو مبهوت .
فقال معتز بارتباك شايف يا أبيه أحمد طالع زيك بالظبط .
كتم مهاب صوت ضحكاته بالرغم من شعوره بالخجل أمام كلمات ابنه الذى فضحه أمام شقيقه الأصغر .
قائلا له بهدوء مصطنع وبنتك زهرة شايفها طالعه زى مراتك شهد بالظبط مچنونة وشكلها حبت علاج ابنى أحمد عكس ما كنت بتقول .
زادت كلمات مهاب من شعور معتز بالاضطراب والإحراج ولم يستطع النطق .
فتناول أحمد يد زهرة الصغيرة قائلا لها ببراءة تعالى معايا يا زهرة علشان أعالجك بعيد عنهم فمشيت معه وهى مبتسمه .
فنادى كلا من مهاب ومعتز عليهم فلم يردوا عليه فقال مهاب پصدمه أنا مش مصدق ان ابنى يعمل كده .
فقال معتز بغيظ لأ صدق . شايف آدى أخرت العلاجات الكتير .
فقال له بلهجه آمره طب بسرعه الحقهم يالا .
فأتت كلا من زهرة وشهد يهرولان مصډومين فقالت زهره شفتوا اللى احنا شفناه وساكتين كده عادى فقال لها مهاب بضيق يعنى أعمل ايه ابنك وبيعالج زهرة المچنونة وهيه موافقة يعنى برضاها .
فقالت له شهد بغيظ انا عايزه بنتى ومش عايزاها تتعالج عجبانى بجنانها كده .
فأتى معتز من بعيد حاملا ابنته وهو يضحك قائلا لزوجته امسكى بنتك كويس أحسن دى عايزه تتعالج وهيه لسه صغيرة على الكلام ده أنا بعدتهم عن بعض بالعافيه .
قبل أن ترد عليه بغيظ أتى أحمد يبكى قائلا لزهرة والدته ماما عمو معتز أخد منى زهرة وانا عايزها معايا .
فقالت له زهرة بإحراج مهاب رد على ابنك لان انا مش عارفه أقوله ايه .
انحنى ناحيته قائلا له مبتسما انت عايزاها تلعب معاك فقال له ببراءه أيوة .. فاعتدل فى وقفته واقترب من شهد قائلا لها هاتى زهرة تلعب مع أحمد ومټخافيش أنا هلعب معاهم .
فقالت له بقلق لكن . قاطعها مهاب قائلا لها بقولك متقلقيش هاتيها .
حملها مهاب وأخذ ابنه معه وتركهم فقالت زهرة ضاحكه أحمد طالع بالظبط زى باباه وزى معتز وبنتك طالعه زيك بالظبط ما صدقت تتعالج وحبت علاج أحمد .
فقالت لها بضيق مفتعل بقى كده يعنى بقى انا كده فكادت أن ترد عليها لولا تدخل معتز قائلا لها بمزاح طبعا يا حبيبتى دانتى بتعشقى علاجي .
فضړبته على كتفه بإحراج قائله پغضب مصطنع طب خلاص أنا خفيت ومش عايزه أتعالج تانى .
قالتها وهرولت من أمامه واسرع وراءها زوجها معتز يترجاها أن تسامحه قائلا لها خلاص يا شهودتي بقى أنا آسف أنا اللى غلطان .
فضحكت زهرة من منظرهم هما الإثنين وأسرعت تلحق بزوجها .
فوجدت أحمد وزهرة ومهاب يلعبون فى الحديقة التابعة للفيلا وتاركا للمدعوين .
فأسرعت تلعب معهم هى الأخرى فضمھا مهاب إلى صدره وابتسم من منظر الصغارقائلا لها بعشق شايفه ابننا طالع زيى إزاى .
بادلته الابتسامة قائله له بحب وده أحسن حاجه انه طالع زيك بس العلاج بدرى عليه أوى بصراحه انت السبب يا مهاب كل شويه ابنك يقفشنا وانت تقوله ماما دكتورة وبتعالجنى .
ضحك مهاب قائلا لها مش دى الحقيقة يا عمري .
ثم حملها فجأة بين ذراعيه قائلا لها بمكر طب تعالي بقى معايا علشان أعالجك براحتى فوق فى اوضتنا فقالت له بإحراج ابنك وزهرة هيقولوا إيه دلوقتى والمدعوين كمان اللى جوه فى الفيلا
غمز بعينه وابتسم بخبث قائلا لها بعبث أبدا أحمد هيقول ماما بتعالج بابا والمدعوين معظمهم مشى خلاص ولو مكسوفه هنطلع لاوضتنا من باب الفيلا من ورا زى ساعة ما كنتى بتحبى تروحى للمحامى فابتسمت له بإحراج وهى تتذكر هذه الأيام فاحمر وجهها من الحياء وانصرف واتجه بها وهو يحملها بين ذراعيه إلى الباب الخلفى وصعد بها على الدرج مسرعا إلى حجرتهم وهو يقبلها فى جبهتها فى حب وشوق وشعروا بسعادة لا توصف .
فأشار أحمد لزهرة قائلا ببراءه ماما بتعالج بابا فقالت له بطفوله طب وأنا يا أحمد عالجنى 
فقبلها فى وجنتها برقه فقالت بسعادة هييييه .. فضحك أحمد قائلا لها طب تعالى نكمل لعب على المرجيحة وجذبها من يدها وجاءتهم المربية تلاعبهم هما الاثنان .

تم نسخ الرابط