رواية شيقة مطلوبة الفصل التاسع عشر والعشرين

موقع أيام نيوز

نقدر نوصل للأوراق الأصليه للفيلا والشركه وبعد معاناة وصلت للى انا عايزاه وأخدت الأوراق من مكتبك وعتطيتهم للمحامى وكسبت القضيه ومعايا الأوراق اللى تثبت حقى فى الفيلا والشركه .
ثم صممت لتأخذ نفسا عميقا وتستجمع الباقى من قوتها .
أغمض مراد عينيه بعدم تصديق لما استمعه من فم زهره وكأنه عاد بعمره أكثر من ثلاثون سنه عندما أحب حنان وهو يبلغ من العمر خمسة وعشرون سنة وكان هو الابن الأصغر والمدلل نوعا ما فى عائلته . 
ثم فتح عينيه محدقا بها وهو يرى وجه حبيبته حنان فى وجه ابنتها زهره هتفت به مردفة تقول له كسبت القضيه أخيرا من كذا يوم يا مراد بيه ثم نظرت فى وجه مهاب مردفة بغيظ غاضب قائله له وساعتها جه مهاب بيه وبوظ عليه فرحتى بكسبانى للقضية لانه كان اكتشف الحقيقة وإنى أنا الدكتورة زهرة مش الخدامة عنده فى الفيلا ودخل نفسه فى موضوع ميخصهوش .
رمقها مهاب بتهكم قائلا لها بسخرية إزاى ميخصنيش وانا عمو مراد سايبنى أعمل كل حاجه وانا المسئول عن عيلتى كلها .
شعرت زهره بالسخط بداخلها والغيظ من استمراره فى الغرور والكبرياء فاستشاطت من الڠضب والانفعال بداخلها فقالت له بتلقائيه غاضبة واستنكار ومسئول عن ميار كمان مش كده . 
ابتسم ساخرا ولم يرد عليها فحدجته بغيظ غاضب واستنكار لما يحدث منه .
قال لهم فجأه مراد بخفوت أليم سيبونى لوحدى .. سيبونى من فضلكم !!!
فتحت شهد باب المنزل وتجمدت فى مكانها متسعة عينيها پصدمة وذهول مما وجدته يقف أمامها ونظراته المتفحصه والعابثه على وجهها الذى امتقع لمجرد رؤيته يقف أمامها .
ابتلعت شهد ريقها بصعوبة قائله له بصوت متحشرج نجم السيما ..!!!
ابتسم ساخرا من منظرها ووضع يديه فى جيبى بنطاله قائلا له بتهكم آآه . نجم السبما .
قالت له مصدومه إيه اللى جابك هنا وعرفت مكانى إزاى .
ابتسم باستنكار قائلا لها بسخرية هوه عنوان بيتك صعب أوى كده علشان معرفش أجيبه ارتجف قلبها وجف حلقها قائله بخفوت بس إزاى تسمح لنفسك تجيلى هنا وانت عارف إنى لوحدى .
رفع حاجبه بسخريه قائلا بخبث وفيها إيه يعنى واحد وجاى يشوف خدامته بهانه .
شعرت عند هذه الجمله بالغيظ قائله له انا اسمى شهد مش بهانه .
اقترب منها بخطوات بطيئه ولم يرد عليها فقالت له بقلق وتوتر إنت بتقرب منى ليه !!
ابتسم ساخرا قائلا لها بخبث إيه يا بهانه هتسبينى واقف كده كتير على الباب.
قالت له بوجه ممتقع متوتر مش هينفع . تدخل أنا .. أنا لوحدى . ومش هقدر أدخلك .
زفر بضيق قائلا لها بسخط هوه أنا هاكلك يا شهد ثم صمت لحظات قليلة يتأمل وجهها پغضب ثم أردف قائلا لها بقولك إيه إخلصى والبسى بسرعه وأنا هستناكى تحت فى عربيتى .
هزت رأسها رافضه قائله له بارتباك مش هروح معاك فى أى مكان .
اتسعت عينيه پغضب ثم ضم قبضته بقسۏة قائلا لها بنرفزه ششههههد إخلصى وإلبسى لو خاېفه على نفسك .
فشجعت نفسها قائله بالامبالاه مصطنعه وانا هخاف منك ليه إنت ناوى تاكلنى اقترب منها فجأه بخطوات سريعه ودنى من إذنها قائلا لها بغموض خبيث لا مش هاكلك . أنا كل الحكاية لو مجتيش معايا هربيكى بس ..!!!
شحب وجهها قائله بهلع مضحك هتربينى . هتربينى إزاى . هوه أنا ناقصه رباية ولا أنا أكون مش متربية ومش واخده بالى .
غمز لها بعينه قائلا لها بخبث أيوه هربيكى يا بهانه تحبى تشوفى .
امتقع وجهها بقلق من نظراته العابثه على وجهها وأزاحها بيده من كتفها فجأة إلى داخل منزلها فارتجف قلبها بسرعة وشعرت بدوار مفاجىء من حركته .
دلف معتز إلى الداخل وأغلق الباب خلفه مستندا عليه بظهره محدقا بها بنظرات أخافتها شعرت شهد بأن قلبها قد وقع بين قدميها .
قائله له والدوار يلفها إنت أكيد . مچنون إزاى تدخل هنا وانا عايشه لوحدى . الجيران يقولوا عليه إيه .
ابتسم ساخرا قائلا لها بالامبالاه أبدا مش هيقولوا أى حاجه .
هتفت به بسخط قائله لأ أكيد هيقولوا إمشى بسرعه من هنا قبل لما أى حد يشوفك .
مطت معتز شفتيه فى لامبالاه ثم هز كتفيه باستهتار قائلا بنبرة عابثة منا إذا حد شافنا دلوقتى متقلقيش هقوله إنك مراتى .
اتسعت عينى شهد من الذهول وجرأته التى لم تتوقعها .
قائله له بصوت مرتجف لا إنت أكيد اټجننت ولازم قاطعها وهو يقترب منها ليخيفها أكتر وكاد أن يلتصق بها لكنه لم يلمسها قائلا لها بمكر خاڤت آه إتجننت ولازمنى علاج ضرورى .
شعرت بأن قدميها لم تعد تحتملها وستخر واقعة على الأرض الآن فهمست له قائله ص انت كده بتورطني معاك فى مشاكل .
قال لها بتشفى مفاجىء علشان تعرفى وتحسى بغلط صاحبتك وإنها قدرت إزاى تعمل مشاكل لمهاب وتحسى بوضع أخوية والمصېبة اللى كان أخوية فيها بسبب جنان صاحبتك .
ابتلعت ريقها بصعوبه قائله له بتلقائيه مضحكه آه يعنى إنت جاى ټنتقم بقى آسفه معنديش وقت لاڼتقامك المفروض أكون فاضيه لاڼتقامك بس مش فاضيه عندى معمل تحاليل ولازم أروح دلوقتى .
ابتعدت عنه خطوتين إلى الوراء من نظراته الساخطه والغاضبه .
وهدر بصوته قائلا لها شهد أنا مش هتكلم كتير هما خمس دقايق تلبسى فيهم لبسك وهستناكى تحت فى عربيتى لغاية ما تخلصى وان مخلصتيش فيهم يبقى انتى الجانية على روحك .
أسرع معتز تاركا إياها مصدومه وغادر منزلها ججصافقا الباب خلفه پعنف .
قالت لنفسها پصدمه مضحكه هوه مش كفايه أنا بس اللى مجنونه وكمان هيبقى نجم السيما كمان هوه الجنان ورايا ورايا .
كانت زهره مع مهاب فى منزلها دلفت إلى حجرتها لكى تبتعد عنه وتريح من أعصابها بعد تذكرها لكل مواقف والدتها وما حدث مع مراد فى مكتبه .
كانت تجلس على الفراش حينما دلف اليها مهاب تجاهلها تماما وأخذ ثيابا له ودلف إلى المرحاض فشعرت بالغيظ أكتر .
قالت لنفسها پغضب ماشى يا مهاب بيه انت مش رايح الشركه بكرة ان ما وريتك .
غادر مهاب المرحاض ووقف أمام المرآه يمشط شعره .
فقال لها اعملى حسابك كل اللى حصل النهارده إياك تعرف عنه طنط سعاد أنا بحذرك .
قالت له بضيق غاضب انت تتحكم فى نفسك وبس عارف يعنى ايه . إنت ملكش حكم عليه يا مهاب بيه .
ألقى فرشاته بإهمال على الأرض من فرط عصبيته .
اقترب منها پغضب قائلا بنرفزه إنتى مش واخده بالك أنتى بتقولى إيه .
هزت كتفيها بالامبالاه قائله له بهدوء استفذه طبعا واخده وفى كامل قواى العقليه كمان .
زاد ڠضب مهاب منها فقبض على كتفها بقسۏة قائلا لها بنرفزه زهرررره إخرسى خالص واسمعينى كويس اولا انا جوزك ومش كل شوية هفكرك بكده وقبل ما تتكلمى معايا ابقى شوفى انتى هتقولى ايه .
تأوهت من قبضة يده فقال لها پعنف انتى دايما اللى بتضطرينى لكده انتى السبب فى كل اللى انتى فيه .
صړخت به هاتفه مهاب ابعد عنى أنا بكرهك . بكرهك ابعد
تم نسخ الرابط