رواية شيقة مطلوبة الفصل التاسع عشر والعشرين
المحتويات
الفصل التاسع عشر الفصل كامل
قالت له بطريقه مضحكه كانت حبيبته .!!!
اتسعت عينى مهاب پصدمه وذهول قائلا لها بعدم تصديق حبيبته .. حبيبته إزاى . إنتى إتجننتى .. إيه اللى بتقوليه ده .!!!
ابتعلت زهرة ريقها بصعوبة قائله له بهدوء ظاهرى أيوة كانت حبيبته ومش بكدب عليك وكانت حبه الأول كمان ولو مش مصدقنى روح وإسأله وبسبب حبه ده حصل كل حاجه وحشه فى حياتى .
هزت رأسها بقوة قائله له پغضب أيوة . أيوة . ظالمنى . وظلم عيلتى الصغيره ومش هسامحه يامهاب . مش هسامحه ابدا أبدا .
تجهم وجه مهاب وقربها من وجهه وجز على أسنانه پغضب قائلا لها بسخط انتى أكيد ظالماه . أكيد فيه حاجه حصلت غلط وخلته يعمل كده إذا كان فعلا عمل زى ما بتقولى .
ومكدبتش الا فى حاجه واحده بس هو إنى اتنكرت فى لبس خدامين أنا وشهد علشان أجيب حق ماما وبس وده من وجهة نظرى مش كدب . لان أنا بجيب حق ضايع بقاله عشرين سنه ووعدت ماما قبل ما ټموت إنى هجيب حقها يعنى هجيبه .
قائلا لها بسخرية ولما مامتك كانت حب عمو مراد الأول ما اتجوزهاش ليه زى أى اتنين بيحبوا بعض .
ابتسمت بمرارة قائله له بحزن لإن كان حب من طرف واحد بس .
هزرأسه بعدم فهم قائلا لها بضيق مش فاهم تقصدى إيه من كلامك .
فابتسم بسخرية قائلا بتهكم وهوه عمو مراد كان ناقصه إيه علشان مامتك متحبهوش ممكن تقوليلى .
فقالت له بضيق عمك مراد كان ناقصه كتير أوى منها إنه مكنش فاهم هيه بتحب إيه وعايزه إيه وغروره معاها خلاها بعدت عنه وسابته وكانت ممكن تحبه لكن تصرفاته معاها المتكبرة أثر عليها وخلتها بعدت عنه بعد فترة من معرفتها بيه .
لا يعرف لماذا شعر بمثل هذا الاحساس لدى قلبه لكن كل ما يعرفه الآن أنها تعبر عن ما بداخلها لكن بلسان والدتها .
تنهد بضيق غاضب قائلا لها لكن عمو مراد عمره ما كان مغرور وربانى من وانا عندى عشر سنين هوه وطنط سعاد عمرهم ما حسسونى إن مش زى جلال ابنهم بل ده أنا المفضل عندهم وانتى كنتى بتشوفى معاملتهم ليه عامله إزاى .
ازداد لدى مهاب نفس الاحساس السابق الذى شعر به منذ قليل وهو بأنها تقصده هو بالأكثر من عمه من وراء حديثها وكلماتها تلك فهتف بها فجأه بصوت هادر قائلا پغضب خلاص .. خلاص كفاية كلام فى الموضوع ده دلوقتى وروحى واعمليلى فنجان قهوة بسرعه
صدم قلب شهد قبل عقلها عندما نطق معتز بشرطه القاسى لها فقد تجمدت أطرافها وشحب وجهها ولم تستطيع النطق وحبست دموعها كى لا تنهمر فهى غير مصدقه ما سمعته الآن .
وددت لو تصرخ بأعلى صوتها لكسرتها الآن وذل حبها الآن على يدين من أحبته وعشقته .
فابتعدت بتلقائيه عنه للوراء .
وهرعت ناحية الباب المغلق لتفر منه ومن نفسها هاربه من يظنها هو ليفعل بها ذلك .
ووضعت يدها على مقبض الباب هاربة منه وفتحته ولكنها قبل أن تنصرف مغادرة المكتب وجدت نفسها أمام باب مغلق مرة أخرى .
فقد لحق بها معتز قبل أن تفر هاربه منه ومد ذراعه الأيسر وأغلق أمامها الباب مرة أخرى .
وبذراعه اليمنى أحاط خصرها من وراء ظهرها وألصقها معتز بجسده وبصدره فأغمضت عينيها پصدمة وتنفست بصعوبه وارتجف قلبها وزدادت دقاته عندما إنحنى بجانب أذنها قائلا لها بهمس إيه هتمشى كده من غير ما تدينى رأيك فى جوازنا العرفى .
أغمضت عينيها بقوة قائله له بصوت مرتجف من فضلك ابعد عنى يا معتز أنت بقيت خطړ أوى على صحتى وكفاية أوى كده مش عارفه اتنفس ابعد .
ابتسم بسخرية من كلامها الذى جعله يضحك بداخله فقال لها بخبث مش هبعد الا لما تجاوبينى على سؤالى ودلوقتى ده إذا كنتى يعنى عايزانى أسيبك .
ضمت شفتيها پغضب قائله بخفوت ومش هجاوبك يا معتز وابعد عنى بسرعة يالا فتمسك بها بذراعه الآخر وأحاط خصرها به هو الآخر .
فارتعدت بين ذراعيه قائله لنفسها وبعدين بقى فى الورطه دى الله يسامحك يازهرة إنتى إدبستى بتسرعك مع وكيل النيابة وانا كمان شكلى هدبس مع نجم السيما ڠصب عنى وبسببك .
قال لها بخبث مضحك مالك يابهانه سرحتى فى إيه !!!
قالت له بضيق متسرع بفكر إزاى أخلص من الورطه اللى أنا فيها .
ضحك معتز هذه المرة قائلا لها بخفوت ماكر والورطة دى أنا اللى إخترعتها يا بهانه .
تنفست بضيق قائله له زهرة مكنش قصدها تحط نفسها فى ورطه زهرة كانت بټنتقم وبس ابتسم بخبث وأمسكها من كتفيها لكى يجعلها فى مواجهته متمسكا بها بين ذراعيه قائلا بتهكم طب تقدرى تقوليلى خدت إيه من إنتقامها غير إنه اتقلب حقيقه وأبيه مهاب حول كذبها لحقيقة وواقع هيه دى كل الحكاية يبقى مين هنا اللى ورط نفسه .
تنهدت پغضب قائله له بانفعال حتى لو هيه غلطت يقوم وكيل النيابة يستغل الموقف ويتجوزها عرفى هوه ده الصح من وجهة نظرك هز كتفيه فى لامبالاه أغاظها قائلا لها ببرود بردو محدش قلها تلعب الدور السخيف ده لأ وإيه تعمل كده مع مين . مع مهاب مهاب اللى عمره حد ما يقدر يعمل معاه اللى عملته ده وحظها بقى انها وقعت فى طريقه. يبقى تتحمل بقى اللى هيه عملته بإديها .
حدجته پغضب وانتزعت نفسها من بين ذراعيه قائله له بسخط أنا آسفه إنى لجأت ليك وعن إذنك .. شكلى غلطت فى العنوان .
تركته شهد وفتحت باب مكتبه وهى تشعر بالحزن والضيق من أجل صديقتها
شعر بالڠضب والغيظ من كلماتها تلك قائلا لها بجمود غاضب بهانه .. !!! أغمضت عينيها بضيق دون أن تلتفت إليه ووقفت فى مكانها فاقترب منها بخطوات سريعه وأمسكها من ذراعها بقسۏة وواجهها قائلا لها بقسۏة اذا كنتى فعلا بتحبى
متابعة القراءة