رواية تحفة جدا الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تدخل الى المدرسه اخرجت هاتفها وهاتفت خالد
خالد انت فين
اجابها خالد بلهفه
فرح مال صوتك انا فى الكليه
اجابت فرح پبكاء
خالد انا محتاجه لك وعاوزه اشوفك انا تعبانه اوى
اجابها خالد مهدئا
طيب انتى فين هاجيلك على طول
فرح وهى مازالت تبكى
انا قدام المدرسه هاستناك ماتتاخرش
مش هاتأخر ياحبيبتى
كان خالد يسابق الزمن للوصل اليها سريعا هاتف سائق الميكروباص خاصتهم ليحضره لهم ليذهب لها سريعا قابله السائق فى الطريق واعطاه السياره وذهب
مالك يافرح بتعيطى كده ليه
خالد خدنى من هنا بسرعه لاى مكان
جبها خالد من يديها وساعدها فى الركوب فى المقعد الامامى
نظر لها خالد بحزن ولكن داعبها قائلا
أومأت له برأسها دليل على موافقتها
ابتسم خالد لها قائلا
ايه رأيك نروح الحديقه اللى وديتك فيها المره اللى فاتت اللى على النيل
ابتسمت له فرح قائله
خدنى اى مكان بس يكون معاك
قاد خالد السياره بهدوء ومن حين الى اخر ينظر اليها يجدها على حالتها الحزينه الشارده لم يتكلم تركها الى ان تريد هى الكلام
جلسوا سويا على احد الاستراحات
نظر لها خالد بحزن على حالها
مش هاتقولى ل مالك
تكلمت فرح باعتذار
انا اسفه انى خليتك تسيب محاضراتك وتجيلى
خالد بابتسامه حنونه
بطلى تعتذرى اسفه على ايه انك كنتى واحشانى وخلتينى اشوفك وبعدين انا اسيب العالم كله واجيلك مش اسيب المحاضرات
خالد ممكن اطلب منك طلب
أؤمرى ياحبيبة قلب خالد
نظرت فرح لخالد فى عينيها ومازالت الدموع تنهمر من عينيها
ممكن تحضنى انا بقالى كتير اوى ماحدش حضنى
توسعت عين خالد من طلبها حتى انه ظل ينظل لها لوهله ولكن مالبث ان جذبها من يديها الى احضانه احتضنته فرح بل كانت متمسكه به وانهمرت فى نوبه من البكاء الشديد
انا بحبك اوعى تسيبنى
.............................................
الفصل الخامس والسادس.....
لحظات سعاده سرقها العاشقين من يد الزمان كانت تلك الفتره فى حياة كل من فرح وخالد من أجمل اللحظات فى حياتهم لحظات لاتنسى
كانت الايام تمر سريعا لايلتقون كثيرا ولكنهم دائما مايتحدثون على الهاتف ينتهز كل منهم اى فرصة لمحادثة الاخر مرت اشهر وجاءت الامتحانات رغم انشغالهم فى المذاكرة الا انهم كانوا لايبتعدون عن بعضهم
انهت فرح فترة الاختبارات لم تبلى بلاء حسن كما يريد والدها منها لم يتبقى لخالد سوى اختبار واحد فقط
كان والد فرح مسافر استئذنت فرح والدتها للذهاب الى فريده صديقتها ولكنها نوت ان تذهب الى خالد ليمضوا اليوم سويا
كان خالد قد انتهى من الاختبار وفوجئ بها امامه
خالد بفرحه عارمه فى صوته
فرح حبيبتى دى احلى مفاجئه
نظرت له فرح بحب شديد
قلت ان النهارده اخر يوم ليك فى الامتحانات نقضيه سوا قلت لماما انى هاروح لواحده صاحبتى
أمسك خالد يديها قائلا
طب يالا بلاش نضيع وقت انا جعان جدا تعالى ناكل ونخرج نتفسح
انطلقوا سويا الى وجهتهم فرحين بالحياه لايعلمون ان هناك أعين حاقده تراقبهم وهى مى واحدى صديقاتها
هتفت صديقة مى پشماتة قائله
مش ده خالد عامل فيها شيخ وهو مدورها ومسك كمان ايد البت مين دى يامى
هتفت مى پغضب شديد
ماعرفش يامياده انا اول مره اشوفها عاملى فيها قديس وهو ماشى مع واحده سايبلى شعرها
ميادة بمكر
بس البت قمر شكلهم اصلا بيحبوا بعض شفتى بيبص لها ازاى
مى بصړاخ فى وجه مياده
جرى ايه يامياده انتى قاصده تشلينى انا ماشيه سلام
..............................
ذهبت مى الى منل فتحى الراوى لتعرف من تلك الفتاه لعل خالتها تعلم اى شئ عنها
فى منزل فتحى الراوى
عزه بترحاب شديد
اهلا يامى ياحبيبتى تعالى ادخلى
مى بابتسامه مزيفه تعكس غير مايجول فى صدرها
ازيك ياخالتو وحشتينى اوى انا خلصت امتحانات النهارده جدولى كان ماشى مع خالد قلت اجى اشوفك وحشتينى
عزة بطريقه محبه
وانت يا قلب خالتك وحشتينى زمان خالد على وصول تتغدوا سوا
مى بابتسامه ماكره
اسكتى ياخالتو مش انا لسه شايفه خارج مع
متابعة القراءة