رواية تحفة جدا الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
المجاورة لها وهى تبتسم بفرحه تكاد تخترق ضلوعها من صداها
أوصل خالد فرحه الى مدرستها ودعها ثم ذهب الى منزله ليدرس قليلا قبل ان يذهب لفرحه مجددا
فى بيت فتحى الراوى
دخلت عزه على خالد وهو يدرس
قوم ياخالد سلم على خالتك عليه وبنت خالتك مى
نظر لها خالد وترك الكتاب الذى بيده
مى هاتعطلنى عن المذاكره ماانتى عارفه لما بتشوفنى بتفضل تزن وعاوزنى افضل اتكلم معاها
يابنى قوم بقى خالتك هاتزعل
تنهد خالد متمنيا ان يعود سريعا الى دروسه
حاضر جاى اهو
خرج خالد لكى يسلم على خالته وابنتها بمثابة ان رأته مى حتى قفز قلبها من موضعه مى تلك الفتاه الرقيقه فى طباعها جميله لا احد ينكر ذلك طويلة القامه بملامح شرقيه اصيله فى السنه الثالثه من كلية الصيدله أيضا مثل خالد ولكن خالد يكبرها بسنتين
ازيك ياخالد عامل ايه ماجتش الكليه ليه من تلت ايام
نظر لها خالد بجمود قائلا
ماانتى عارفه يامى ان عمك فتحى تعبان وانا بنزل الشغل بداله لان الدكتور قال مايخرجش للدور يقلب معاه التهاب رئوى
مى وهى تنهض من مقعدها لتجلس بجوار خالد على الاريكه
معقول ياخالد انت تشتغل سواق عند حد
عادى على فكره مانا كنت بسوق الميكروباص بتاعنا وبعدين الشغل مش عيب
تنهدت مى من أسلوب خالد معها
انت دكتور ياخالد وليك بريستيجك
نهض خالد من جوارها لانهاء ذلك الحديث العقيم
انا هاقوم اذاكر بقى يامى عشان الحق انزل الشغل تانى
نهض خالد وذهب الى غرفته ومالبث ان دخل حتى وجد مى تدخل الغرفه وتغلق الباب
نظر له خالد بتوتر
طبعا يامى احنا اخوات
وضعت مى يدها على كتفه وقالت وهى تقترب منه
خالد احنا مش اخوات انت ماتعرفش مكانتك عندى ايه ياخالد انا انا ياخالد بحبك بحبك اوىياريت تحس بيا نفسى نكون لبعض
ابتعد خالد عنها پعنف
ايه يامى اللى انتى بتقوليه ده وحتى لو بتحبى حد ماينفعش خالص انتى تروحى تقولى لراجل كده ابدا الرجل بيحب يجرى ورا الواحده مش هى اللى تفرض نفسها عليه ثم انتى عارفه انى مش بفكر فى الموضوع ده نهائى
انا شايفه ان مافيش فيها حاجه لما اعترف ليك بمشاعرى وانا ممكن استناك لما تكون مستقبلك على فكره انا بحبك ومش هاتخلى عنك
ولى خالد ظهره لها قائلا پغضب
اخرجى يامى انا عندى مذاكره وشغل وانسى الحوار ده لو سمحتى
بس ياخال
مابسش يامى اتفضلى
خرجت مى تجر أذيال حسرتها من كلامه ولكنها عنيده ستحصل عليه مهما كلفه الامر
ازيك ياخالد عامل ايه
حياها خالد بجمود وانطلق الى منزلها طوال الطريق لم ينطق بأى كلمه تعجبت فرح من حاله لم يكن هكذا فى الصباح هو كان مضطربا من كلام مى ومن جرأتها وتصريحها عن حبها له كيف لها ان تكون هكذا
قاطعت فرح ذلك الصمت
فيه حاجه مضايقاك
اجاب خالد دون ان ينظر لها
لا ابدا مافيش
حزنت فرح من اسلوبه معها
تمام براحتك
كان خالد فى دوامه من المشاعر المضربه هو الان شبه متيقن انه يحب فرح تلك الجالسه بجواره ولكن الفجوه بينهم كبيره جدا وفجأه أوقف خالد السياره ونظر الى فرح بشده
نظرت له فرح بتعجب من حاله
مالك ياخالد فيه ايه بتبصلى كده
خالد وهو ينظر لها فى عينيها
فرح هو ممكن حد يحب حد فى كام يومويفضل يفكر فيه ويحلم بيه وصورته تفضل تيجى ادامه ماتروحش
فرح وقد تعالت دقات قلبها من كلامه
الحب بيجى فى لحظه واحده بيتولد فى قلبك على طول وبيوصم قلبك بوصم الشخص اللى انت حبيته الحب مايجيش غير على طول
نظر لها خالد بعاطفه جياشه
فرح انا بحبك
الفصل الرابع
نظرت له فرحه بدهشه شديده ولم تعرف ماذا تقول له
ا ا انت ايه
نظر له خالد بوله وعشق بائن فى عينيه
بصى انا مش عارف حصل ازاى وامته انا نفسى كنت بمنع نفسى من اى حاجه عشان نفسى انى اسافر الاول واكون مستقبلى واعوض ابويا عن تعبه معانا بس صدقينى انا معاكى حاجه تانيه خالص مش انا بعمل
متابعة القراءة