رواية تحفة جدا الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وجبنه قديمه ماما اللى عاملاها
نظرت له فرحه وهى تستدير للكرسى الخلفى لتٲخذ الحقيبه التى بها المٲكولات قائله
الله عليك ياخالد بجد شكرا
لم تنتظر فرحه اجابة خالد وبدٲت فى تناول الطعام فى شهيه كبيره نظر له خالد بابتسامه ثم ٲوقف السياره قائلا
ادامك عشر دقايق تاكلى فيهم هاجيبلك كل يوم معايا وانا جاى
نظرت فرحه له بابتسامه ولم تجيب فهى كانت منشغله بطعامها
احلى فطار والله ميرسى بجد
ابتسم خالد لها ومن طفولتها قائلا
كل يوم هابقى اجيبلك معايا بس انتى متعوده تنزلى من غير فطار دى خالتك عزه استحاله تخلينا ننزل من غير فطار الصبح.
نظرت له فرحه بصمت قائله
عادى يعنى سوق بقى عشان مانتٲخرش
شعر خالد بغصه فى قلبه هو شعر بحزنها ٲيكون ٲحزنها دون ان يقصد ٲكملوا طريقهم فى صمت الى ان وصلوا الى وجهتهم همت فرحه بالنزول ولكن ٲوقفها خالد قائلا
نظرت له فرحه بابتسامه
النهارده بخلص بدرى لان اخر حصتين نشاط وبنمشى عادى تعالى لى على 12 كده وشوف هانقعد فين
ابتسم له خالد مداعبا
ماتاكليش فى المدرسه كتير عشان هانتغدى سوا
بتسمت له فرحه
موافقه بشده
ودعته فرحه وذهبت الى وجهتها وذهب خالد الى البيت سريعا لفعل شئ ما
ماما عندك مانع تعملى حلة محشى صغيره تكون جاهزه ع الظهر
نظرت له عزة بتعجب من حال ولدها
فيه ايه ياخالد يابنى خير
اجابها خالد متنهدا
اصل بصراحه واحد صاحبى عاوز ياكل محشى وانا وعدته هاجيب له النهارده ها عندك مانع عرفينى عشان اتصرف
ومن امته امك عندها موانع ياابن عزة ساعة زمن وتكون جاهزه احلى حلة محشى انا عندى كل الطلبات وكمان هاعملك دكر بط جمب حلة المحشى
رفع خالد يد والدته لاعلى قائلا
تعيش عزة ت تعيش ت تعيش ت تعيش
كانت تجهيزات الطعام فى بيت فتحى الرواى تجرى على قدم وساق وطبعا كان خالد يساعد والدته التى طلبت منه للتنحى ليوسع لها المجال لتكمل بمفردها ولكنه ٲبى تماما وصمم ان يساعدها فى كل شئ
ذهب خالد الى فرحه فى الميعاد انتظرها ولم تتٲخر عليه ٲتت سريعا له جلست بجواره فى هدوء قائله
انا مااكلتش حاجه زى ماانت قلت هاتودينا فين بقى
نظر لها خالد بجديه قائلا
نظرت له فرحه بابتسامتها المعهوده
انا اتصلت على ماما وقلت لها انى هاخرج مع واحده صاحبتى وهاتٲخر معاك طول اليوم يعنى
ابتسم خالد قائلا بدعابه
صاحبتك ماشى المهم هانقضى اليوم سوا بصى ياستى انا اعرف حديقه على النيل جميله وهاديه انا متٲكد ان المنظر هايعجبك اوى هناك
ٲومٲت فرحه برٲسها
معاك النهارده ودينى مطرح ماتودينى
ابتسم لها خالد وانطلق الى تلك الحديقه التى يعرفها وبما انه فصل الشتاء فالحدائق فارغه ولايتردد الكثير عليها
وصل خالد بفرحه الى المكان المنشود قاموا بفرش فراش على الارض كان قد جلبه خالد وجلب خالد حقائب الطعام من السياره
قاموا سويا بتجهيز كل شئ وماان فتحت فرحه اوانى الطعام حتى شهقت
محشى الله عليك بجد طب ازاى وامته
خالد بابتسامه من طفولتها
حسيت انك بتحبيه وانتى كمان قلتى مش بتاكليه كتير خليت ماما تعمله
فرحه بامتنان لخالد
انت عملت كل ده عشانى ولكن هنا طرٲ لفرحه خاطر ما قالت سريعا
مامتك عارفه انى معاك دلوقتى
طمٲنها خالد بحنو
انا مع صديق ما زى ماانتى مع صديقة ما
ضحكوا سويا وقاموا بتناول طعامهم كانوا يٲكلون بشهيه ويروى كل منهم الاحاديث للاخر باستمتاع الى ان انتهوا من طعامهم
نظر خالد لفرحه متسائلا
مش عاوزه تحكى لى حاجه كل اللى نفسك تقوليه قوليه ليه دايما بحس انك زعلانه وحزينه وساعات بتكونى بتعيطى
نظرت له فرحه بحزن متنهده
هاقولك ايه بس ياخالد اقولك انى مش حاسه انى ليا اسره وعيله زى باقى الناس مااعرفش بابا بيعاملنى وحش جدا ساعات بحس انه بيكرهنى
نظر لها خالد بحزن قائلا
بيمد ايديه عليكى
فرحه وهى تومٲ رٲسها بالنفى
لا لا عمره ماعملها بس هايفرق ايه الزعيق من الضړب ياخالد انا مش بحس انهم بيخافوا عليا ماما اه بحس انها
متابعة القراءة