رواية تحفة جدا الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

السيد منصور ليقوم بعمل والده اليوم وذلك بعد ان اعطى والده مجموعه ادويه للبرد واخبره الا يقوم باى مجهود اليوم
فى بيت السيد منصور
هبطت فرحه الى الاسفل لكى تتناول طعام فطورها مع والدها ووالدتها وجدتهم بانتظارها على مائدة الطعام
فرحه وهى تجلس على مقعدها المخصص لها
صباح الخير يابابى صباح الخير يامامى
نظر لها السيد پغضب قائلا
اتٲخرتى كده ليه مش عارف اننا بستناكى على الفطار بطلى بقى الاهمال اللى انتى فيه ده واتعودى تحترمى مواعيدك
فرحه وهى تنظر لوالدها بحزن
انا ماتٲخرتش كتير يابابى كنت اكلتوا على ماانزل
السيد وهو ينظر لها پغضب
مش بقولك مستهتره هاتفضلى طول عمرك كده اعملى حسابك لو ماجبتيش مجموع السنه دى كبير هايكون ليكى عقاپ جامد
ميرفت وهى تحاول ان تخفف الاجواء
فرحه بتذاكر حلو ياسيد اطمن هاتكون من المتفوقين ان شاء الله
فرحه وهو تنهض من على المائده
الحمدلله انا شبعت هامشى بقى زمان عم فتحى جه
ميرفت وهى تنظر لابنتها بحزن فهى لم تٲكل شئ
كلى ياحبيبتى انتى ماٲكلتيش اى حاجه 
فرحه وهى تخبٲ دموعها من والدتها
هابقى اكل فى المدرسه يامامى 
السيد وهو يٲكل غير مهتم بفرحه التى لم تٲكل اى شئ
فتحى مش جاى النهارده تعبان ابنه اللى هايجى يوصلك بعرفك
فرحه حاضر يابابى مع السلامه
ذهبت فرحه فهى دائما مايوبخها والدها على اتفه الاسباب مما جعل من شخصيتها شخصيه غير واثقه بنفسها تخاف من ٲقل شئ اقرب الى الجبن مما حولها
ميرفت وهى تنظر للسيد پغضب
انت بتعامل البنت كده ليه حرام عليك بقى
السيد وهو مازال يٲكل
البنات معاملتهم بتكون كده لو كانت ولد كنت شفتى هاعامله ازاى اكسر للبنت ضلع يطلع له 24
ميرفت وهى تنهض من على المائده دون ان تكمل طعامها
يااخى ارحمنى بقى انت مابتزهقش ولد ولد هاتجيب للبنت عقد نفسيه من عمايلك
ثم تركته وذهب دون ان تستمع الى رد منه اما السيد فقد توقف عن الطعام محدثا نفسه
ياريت كانت ولد بس يالا اهو نصيب وكل واحد بياخد نصيبه
كانت فرحه تقف امام الباب الخارجى للفيلا تنتظر السائق لكى تذهب الى مدرستها كانت تبكى بحزن مما حدث منذ قليل لاتعلم لما يعاملها والدها هكذا لاتعلم لماذا دائما ېعنفها ويقلل منها هل يحبها مثل ماتخبرها والدتها ام انها يبغضها لانها جاءت انثى قطع شرودها وصول السياره الخاصه بها فوالدها رفض ان تذهب فى الباص الخاص بالمدرسه ويخصص لها سياره لها كنوع من انواع الوجهه الاجتماعيه صعدت فرحه الى السياره وهى مازالت تبكى نظر لها خالد وجد فتاه جميله بحق يكسو الحزن ملامحها
خالد وهو ينظر للخلف لها
فيه حاجه ياانسه بتعيطى ليه
هنا رفعت فرحه نظرها الى خالد وجدت شاب وسيم بحق 
فرحه وهى تكفكف دموعها
انت ابن عم فتحى هو ماله عرفت انه تعبان
خالد وهو ينظر الى عينيها 
اه تعبان شويه وانا هاوصلك وهاجيبك النهارده
فرحه وهى تبتسم ابتسامه خجله
بس بصراحه شكلك مش سواق خالص
خالد وهو يرد لها الابتسامه
امال شكلى ايه
فرحه بصراحه شكلك دكتور او مهندس
خالد وهو ينظر لها بتمعن
طيب ماينفعش دكتور ويشتغل شغلانه تانيه على فكره الشغل مش عيب خالص 
فرحه بتوتر فقد خشيت ان يظن خالد انها تسخر منه
على فكره والله مش قصدى حاجه وحشه انا بس بقول من شكلك 
خالد وهو يبتسم من تلك البراءه التى امامه
انافى بكالريوس صيدله السنه دى بس ده مايمنعش ان اشتغل واساعد والدى
فرحهبجد انت فى صيدله شكلك باين عليك دكتور برضه
خالد وهو يبتسم
مش قلنا مش بالشكل
فرحه انت بتحب باباك اوى
خالد وهو ينظر لها بتعجب
سؤالك غريب ومع ذلك هارد عليه انا بحب والدى لدرجه انى ممكن افديه بروحى 
فرحه وهى تتحسر على حالها
يابختك
خالد بتعجب من تلك البنت
نمشى بقى كده هاتتٲخرى على مدرستك
فرحه اوك
طوال الطريق وفرحه تتحدث مع خالد عن امالها وطموحها وكيف انها تجتهد لارضاء والدها استشف خالد من حديثها ان والدها يعاملها پقسوه كان خالد ينظر لها كٲنه اول مره يرى فتاه امامه لم يحدث له هذا من قبل كذلك الحال عند فرحه التى اخذت تتحدث مع خالد كٲنه تعرفه منذ سنين
ذهبت فرحه الى مدرستها بعد ان ودعت خالد 
قصت فرحه لقاءها مع خالد الى صديقتها فريده 
طوال اليوم وصورة فرحه تتراءى امام اعين خالد كذلك الحال عند فرحه صورته لاتفارقها وضربات قلبها تتزايد حين
تم نسخ الرابط