رواية تحفة جدا الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

واحده بعد الامتحان
عقدت عزة حاجبيها متسائله
واحده مين يامى
مى موضحه لها
واحده كده سايبه شعرها وبيضه مش طويله اوى وعينيها عسليه وشكلها بنت ناس اوى
عزه وهى تومأ برأسها عدة مرات
والله كان قلبى حاسس من لما جت هنا
مى بلهفه فى صوتها
انتى تعرفيها ياخالتى
عزة بصراحه شديده 
اه يابت يامى دى فرح بنت الاستاذ سيد منصور
صدمت مى من معرفة هوية فرح صدمة بالغه
انتى قصدك ان دى بنت السيد منصور بتاع مجلس الشعب
هتفت عزة موضحه لها
فاكره لما عمك فتحى تعب خالد هو اللى راح يوصلها بداله وجت هنا وشافته وكلت معانا ومن يومها وانا ملاحظه ان خالد بيتكلم كتير فى التليفون انا كنت شاكة انه فيه حاجه بس دلوقتى اتأكدت ان فيه حاجه بينهم
جاهدت مى للحفاظ على رابطة جأشها أمام خالتها
ربنا يسعدهم خالد اى واحده تتمناه ياخالتى
كانت مى فى أوج ڠضبها ولكنها حصلت الان على هوية من يحب وبالتأكيد سهل التفريق بينهم فمن هى ومن هو
طيب ياخالتو انا هامشى اصل ماقلتش لماما انى هاهاتأخر قلت أجى اشوفك واحشانى
عزة متعجبه من حال ابنة اختها
فيه ايه يابت يامى مسروعه كده ليه اقعدى نكمل كلامنا
نهضت مى من مقعدها هاتفه بتودد
لا انا هامشى افتكرت حاجه عاوزه اعملها بس اوعى تقولى لخالد انى شوفتهم عشان يعنى مايقولش انى بتجسس عليه ويقول انى باجى اقولك اخباره ايه
وضعت عزة يدها على صدرها
اخس عليكى يابت يامى وانا صغيره عشان اقوله هو لما يحب يقول هايقول من نفسه
أمسكت مى يد خالتها غامزه لها
بس ابقى عرفينى بقى التفاصيل اول باول احنا اكتر ناس هانفرح لخالد
.................................
عند فرح وخالد
كعادتهم يجلسون فى مكانهم المفضل على النيل
فرح بطريقه طفوليه
الحديقه كانت احلى فى الشتا ياخالد دلوقتى فيها ناس 
ابتسم خالد من طفولتها
دى كده كمان فاضيه ياحبيبتى فرح انا عايزك فى موضوع مهم
نظرت له فرح باهتمام ليكمل هو
انا اول مااستلم التكليف هاجى اتقدم لك 
نهضت فرح من مقعدها فرحه
بجد ياخالد دا احلى خبر سمعته
جذبها خالد من يديها ليجلسها
اهدى يافرح واسمعى الكلام اللى هاقوله انا لو كان ينفع اتقدم لك وانا فى الدراسه كنت عملتها بس طبعا ماكنش ينفع اجى اقول لابوكى انا طالب وعاوز اخطب بنتك التكليف هاينزل كمان كام شهر هاجى واجيب اهلى ونتقدم لك وساعتها هاتكونى انتى بقيتى فى الجامعه بس انا خاېف ان والدك مايوفقش
قاطعته فرح بلهفه
انت دكتور ياخالد وانسان محترم ومكافح رغم ان بابا بيعاملنى بقسۏة بس اظن عمره ماهايرفض لانه يوم مااتجوز ماما كان نفس وضعك وبنى نفسه بنفسه وانا دايما بسمعه يتكلم عن الكفاح وان الانسان لازم يبنى نفسه
أمسك خالد يديها برقه قائلا
فرح انا بحبك اوى لو اطول اجيب لك نجمه من السما هاجيبها ليكى انتى بقيتى النفس اللى بتنفسه مااقدرش اعيش من غيرك نفسى ربنا يجمعنا على خير اوى وتبقى بتاعتى انا
أدمعت أعين فرح فرحا بما يقول خالد
هاتصدقنى لو قلت لك انى عمرى ماحسيت بامان وحب الا معاك انت انا بحس انك انت ابويا واخويا وكل حاجه ليا ياخالد ربنا يخليك ليا ويقدرنى واقدر اسعدك
...........................
كانت الايام تمر جميله عليهم يتقابلون بين الحين والاخر كل يوم يكبر ذلك الحب ويثمر ثمار المحبه النقيه 
ظهرت نتيجة الاختبارات حصلت فرح على مجموع متوسط لم يساعدها سوى لدخول كلية العلوم بعد رفض والدها دخولها احدى كليات القمه الخاصه وتوبيخه المستمر لها
اما خالد قد تخرج من كلية الصيدله بتقدير جيد جدا وجاء تكليفه فى احدى مستشفيات الجامعة
شجع خالد فرح كثيرا لدخول كلية العلوم وحسها ان تجتهد فيها وتبدع بل انها أحضر لها هدية سلسال من الفضه رقيق جدا مكافئة لها هو الوحيد الذى أشعرها انها قد حصلت على شئ
..........................
نوى خالد اصطحاب اسرته والذهاب لطلب يد فرح للزواج 
فى بيت فتحى الراوى
جمع خالد جميع افراد عائلته ليخبرهم بما نوى عليه
باابا انا نويت اخطب انسانه كويسه وانا وهى بنحب بعض
عزة مهنئه بطريقه اموميه
ياالف نهار ابيض ياالف نهار مبروك
فتحى بابتسامه 
مين يابنى اللى ربنا بيحبها دى
خالد بتوتر
فرح يابابا
فتحى پصدمه
قصدك فرح بنت السيد منصور
عزه مقاطعه
وماله يابنى دا بت زى العسل بنت حلال
فتحى بجمود
استنى ياعزة انت طبعا ياخالد يابنى تشرف اى حد بس انا مش عارف ابوها هايوافق ولا لاء
خالد بثبات
تم نسخ الرابط