رواية تحفة جدا الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
لا وبنتك بتدافع عنه
ميرفت ايه التخاريف اللى بتقولها دى
قص السيد لميرفت ماحدث
ميرفت معقول فرح تعمل كده
السيد ماانتى سايباها على حل شعرها
ميرفت طيب وهى فين
السيد حابسها فى البدروم
شهقت ميرفت انت بتقول ايه حابسها ازاى
السيد هاربيها بدل تربيتك لو ادخلتى فى الموضوع ده يبقى انتى اللى حكمتى بنهايتك معايا وهاعمل اللى فى دماغى وهاجوزها لايهاب برضه
السيدمعنى كلامك انك موافقه على ايهاب
ميرفتاه طبعا موافقه عليه من عيله ومحترم وعنده شركه فى كندا بس لو ليا خاطر عندك طلعها من البدروم
السيد پحدهسيبها يومين لما تعقل توافق على ايهاب
لم تستطيع ميرفت ان تثنيه عن قراره وبقيت فرح فى تلك الغرفه المظلمه يومين كان والدها قد اخذ هاتفها ليرسل الرسائل الى خالد ويخبره انها لاتيتطيع الكلام تعللا باى عله
دخل السيد منصور الى فرح فى غرفتها
انكمشت حين رأته
السيدانا عاوز اوريكى منظر هايعجبك اوى
اخرج هاتفه لترى الصور كانت صور خالد وهو فى مخفر الشرطه يحاوطه افراد الامن
السيداعقلى وانا هاطلعه
فرح هاعملك كل اللة انت عاوزه بس خليهم يطلعوه
السيدتمام هايطلع حالا
هاتف السيد الضابط ليخرج خالد وبالفعل تم خروجه بعلة انهم اخطأوا بينه وبين شخص اخر
وافقت فرح على تنفيذ ماطلبه والدها منها
تمت قراءة فاتحة ايهاب وفرح وسطه حاله من الحزن مسيطره على فرح
فرح خالد بهذا الخبر كثيرا هاتف فرح ولكن رسائل فقط كانت تأتى له من والدها بدلا عنها بحجه ان افراد عائلتها بجوارها
جاء يوم عيد الميلاد تجهزت عائلة فتحى الراوى للذهاب الى عيد الميلاد وطلب يد فرح رسميا
حينما دخلت عائلة الرواى وجدوا حفل كبير حينها وجدوا فرح فى ابهى صورها تقف على منصه ممسكه ميكروفون فى يدها وتقول
ابتسم خالد كثيرا من كلامها كان يود ان يحتضنها امام الناس
اكملت فرح بشبه ابتسامه وهى تنظر الى خالد نظرات زائغه
فرحخطويتى على انسان بحبه وبيحبنى وطبعا فرح السيد منصور يوم ماتيجى تتجوز هاتتجوز مين يعنى هاتتجوز مثلا ابن سواق هاتتجوز ايهاب منصور رجل الاعمال المعروف اقدم لكم ايهاب خطيبى وابن عمى