رواية تحفة جدا الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ليقنع والده
بابا ابوها نفسه بدء من الصفر ومدام انا وهى عاوزين بعض اكيد مش هايعترض انا مش عاوز منه اى حاجه وهاجيب لها كل اللى يطلبه انا محوش شوية فلوس من شغلى وناوى اسافر لما اخلص التكليف اى دوله اوروبيه وربنا هايكرم وهانفذله كل طلباته 
فتحى بتفكير 
على بركة الله يابنى لو نصيبك هاتاخدها 
..........................
كانت مى متابعه الاخبار من بعيد هى كانت تريد اللحظه الحاسمه لتنفذ مانوت عليه مجرد مااخبرتها خالتها بهذا الخبر حتى بدءت فى التنفيذ
فى مكتب السيد منصور
دلفت السكرتيره الى مكتب السيد منصور لتخبره بوجود ضيفه تريده فى موضوع يخص ابنته فرح اذن السيد لتلك الضيفه بالدخول
الضيفه متحدثه
انا مى والدتى اخت عزة اللى متجوزه فتحى الراوى السواق بتاعك
.................................
بداية من الفصل ده الاحداث هاتتقلب رأسا على عقب

الفصل السادس
.........................
فى مكتب السيد منصور
جلست مى برازنه امام السيد منصوروهدوء شديد بادر السيد بالكلام 
قلتى انك عاوزانى بخصوص بنتى فرح ايه اللى عندك
لم تتعجب مى من طريقة كلامه فرجال الاعمال دائما يتحدثون بطريقه عمليه
زى ماقلت لك عم فتحى جوز خالتى وطبعا تعرف خالد ابنهاللى وصل بنتك لما عم فتحى تعب
قاطعها السيد بمللانتى هاتحكى لى قصه هو فيه ايه
مى بخبثفيه انى انا وخالد كنا بنحب بعض وموعودين لبعض وانا وهو زمايل فى نفس الكليه فى صيدله بس بنتك ظهرت فى النص وسابنى وراح لها وبيحبوا بعض وبيتقابلوا
نهض السيد من مقعده مطرقا مكتبه بيديه پحده قائلاايه يابت انتى التخاريف اللى بتقوليها دى
مى بهدوءدى مش تخاريف دى الحقيقه وكمان راحت عندهم البيت وادى صورتهم اهى عندنا فى الكليه بنتك كانت جايه له اخر يوم امتحانات والجديد اللى ماتعرفهوش انه هايطلب ايديها منك هو وابوه قريب اوى اهدى واسمعنى انا وانت مصلحتنا واحده 
كان السيد ممسكا للهاتف يرى صور ابنته مع خالد وهو ممسكا ليدها كان لايصدق مايرى كيف حدث ذلك ومتى نظر الى مى پغضب قائلا
ايه اللى عندك 
مى بمكرطبعا انت فى مركز ومكانه انك استحاله تجوز بنتك لابن السواق بتاعك حتى لو كان دكتور وانا بحب خالد هو حب حياتى واحنا نفس المستوى الاجتماعى فمن مصلحتى انه يبعد عن بنتك
السيد عاقدا يديه امامه على المكتبوايه اللى اكدلك ان فرح لو سابته هايرجع لك
مىلانه طمع ياباشا طمعان فى مركزك ونفوذك هو مش بيحبها على فكره انا عارفه خالد اكتر واحده 
السيد بتفكيرانا ممكن اكسر لها دماغها واجوزها اللى على مزاجى مافيش اى حاجه تجبرنى انى احط ايدى فى ايدك
ضحكت مى بسخريه قائلهتفتكر لسه حد بيعمل كده الخطه اللى فى دماغى هاتخليهم يبعدوا عن بعض لا وكمان خالد استحاله يفكر فيها تانى ويبص لفوق وبنتك هاتكون تحت طوعك
السيدايه اللى دماغك عرفينى ياوافق يااما لاء
سردت مى تفاصيل ماسيحدث للسيد وفى نهاية لقاء حزب الشيطان
السيد باعجاب بخطة مىبرافو عليكى عجبنى دماغك وكمان انا عندى ليكى اضافه للحوار بس هاعرفك بكره لما يتم
مى اتفقنا ياباشا
....................................
خرج السيد من مكتبه فى اوج غضبه لم يريد ان يرى فرح الان فقرر الذهاب الى المأوى الاخر له وهو بيته الثانى نعم ياساده لقد تزوج من اخرى وانجب منها الولد الذى يريد لقد تزوج وفرح مازالت رضيعه ولديه ولد يصغر فرح بسنه واحده وتلك السفرات التى يسافرها ماهى الا الذهاب الى بيت زوجته الثانيه فى احدى المناطق البعيده وارسل ابنه للدراسه بالخارج ليتعلم فى اعلى المستويات بينما أبى ان تدخل فرح احدى الجامعات الخاصه 
فى منزل السيد منصور الثانى
هرولت سعاد الزوجه الثانيه لفتح الباب لزوجها مستقبلة اياه بالترحاب الشديد 
حبيبى ماقلتش يعنى انك جاى
السيدارجع يعنى ياسعاد هم هناك وهم هنا
سعاد ترجع ايه ياسيد الناس نورت بيتك ومطرحك
السيداحمد اتصل النهارده رنيت عليه ماردش
سعاداه رن الظهر وقال انه كان سهران بيذاكر وهينام
السيدعشان كده ماردش ياحبيبى الله يعينه هابقى اخدك ونروح له يومين نشوفه
ارجع السيد راسه الى الوراء مستندا على المقعد مغمضا عينيه
سعادمالك ياسيد فيك ايه شكلك متغير
السيد وهو ينظر لها بتوتر شوفتى اخرة خلفة البنات البت هاتفضحنى
سعادبعد الشړ عليك من الڤضيحه يااخويا حصل ايه
قص السيد لسعاد ماحدث رغم ان سعاد لم تتلقى تعليم جامعى وحاصله على تعليم متوسط الا انها تأخذ دكتوراه فى المكر والدهاء
تم نسخ الرابط