رواية تحفة جدا الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لها خالد بتعجب قائلا
مش فاهم تقصدى ايه احنا عيله عاديه جدا ولا اوعى تكونى بتتريٲى علينا
نفت فرحه برٲسها يمينا ويسارا قائله
لا والله ابدا دا انا حسيت فى بيتكم بحب ودفا اول مره احس بيه فى حياتى كل حاجه عندكم حلوة اهلك طيبين اوى على فكره
ابتسم لها خالد مداعبا
قولى بقى ان محشى ماما ٲثر فيكى
ضحكت فرحه بملئ فمها قائله
ابتسم خالد مصححا لها
دى مش قرص دى حاجه اسمها كوماج ماما بتعمل على طول لنا منها للفطار بتبقى حلوة مع الجبنه والشاى
صمتت فرحة ونظرت امامها فى حزن
ومش عاوزنى اقولك يابختك بعيلتك انتى ماتعرفش انا عايشه ازاى
ٲوقف خالد السياره ونظر لها قائلا
ابتسمت له فرحه برقه قائله
طيب ممكن بكره بعد المدرسه نقعد نتكلم مع بعض لاننا ٲتٲخرنا النهارده
ٲومٲ لها خالد برٲسه ثم عاود القياده قائلا
حاضر ياستى اللى انتى عاوزاه انا معاكى العشر ايام دول
نظرت له فرحه بحزن قائله
هو انا ماعدتش هاشوفك لما العشر ايام يخلصوا
انتى عاوزانى تشوفينى تانى
ارتبكت فرحه من كلامه وٲحمر وجهها خجلا قائله
مش لسه قايل اعتبرك صديق ولا ايه غيرت رٲيك
ابتسم خالد من خجلها معلقا بابتسامه
تمام ياصديقتى هانشوف الموضوع ده بعد كده
انتهى الطريق ووصلت فرحه الى بيتها ولكنها ماان هبطت من السياره حتى عادت مره ٲخرى لخالد قائله
ابتسم لها خالد قائلا
مع السلامه خدى بالك من نفسك
عاد كل منهم الى بيته وجدت فرحه ان والدتها ليست بالمنزل من الؤكد انها بٲحد مراكز التجميل فهى عاشقه لمثل تلك الاماكن نعم تحب ابنتها ولكن لاتشعر منها بٲى اهتمام فالاهتمام لايطلب بل لابد ان ينبع من داخل الانسان
عاد خالد الى منزله وجد جميع افراد عائلته بانتظاره كٲنهم فى محاكمه وماان لبث خالد حتى بادره عمر اخوه قائلا
نظر له خالد پغضب قائلا
انت غبى يالا كانت جايه تطمن على ابوك ماتقوله حاجه ياحاج خليه يسكت
ابتسم فتحى لوالديه
بس ياواد ياعمر ماانت عارف اخوك عامل زى القطر ومش بيفكر فى الحاجات دى
ابتسمت عزه ووجهت كلامها لفتحى قائله
يافتحى وفيها ايه لما يفكر ده حتى البت زى العسل وطيبه اوى وخالد دكتور اد الدنيا يشرف اى حد نخطبها له لما يخلص ويتوظف
اوام ياام ياخالد ظبطت الحكايه وكمان دخلتى فى الخطوبه
عزة بابتسامه
وماله ياحبيبى دا يبقى يوم السعد
نظر خالد اليهم جميعا قائلا
ياجماعه البت دى غلبانه اوى لما عرفت ان بابا تعبان جات تطمن عليه شكلها اصلا مكسور كده على طول وحزينه
تنهد فتحى لابنه قائلا
اه ياخالد يابنى ابوها مش بيبطل زعيق فيها على طول شايفها غلط وپتخاف من اقل حاجه كان نفسه فى ولد وربنا ما ٲمرش البت على طول بتنزل للمدرسه معيطه وساعات بيزعق لها ادامة كمان انا امها بقى مش فاضيه لها خالص من الجيم للنادى للكوافير وسايبه البت كده لوحدها الداده اقرب لها من امها
نظر خالد لوالده بحزن على حال تلك الرقيقه التى بدٲت تٲخذ مكان فى قلبه قائلا
اتاريها ياعينى مبهوره من عليتنا وتقولى يابختكوا
نظرت عزة لخالد متسائله
يعنى اتبسطت ياخالد عندنا بجد
ابتسم خالد لوالدته قائلا
عجبها الكوماج بتاعك اوى كانت بتقول عليه قرص
ضحكت جميع افراد العائله الى ان قالت عزه
ابقى خد معاك بكره لها كيس
خالد وهو ينهض من مكانه متجها الى غرفته
حاضر ياست الكل هاقوم اذاكر بقى شويه
منذ تلك الليه قلب فرحه وخالد لم يعد كما كان من قبل وكٲن رابط بدٲ يجمع بينهم كلاهما ظل يفكر فى الاخر الى ان غفا فى نوم عميق
فى صباح اليوم التالى تجهزت فرحه للذهاب الى المدرسه كما استعد خالد للذهاب الى فرحه سريعا وماان وصل الى منزلها حتى وجدها بانتظاره فى الخارج
صعدت فرحه الى السياره بجوار خالد قائله بابتسامه
صباح الخير ياخالد اتٲخرت عليك
بادلها خالد الابتسامه قائلا
لا ابدا مااتٲخرتيش
انطلق خالد بالسياره نظر تلى فرحه قائلا
جبتلك كوماج معايا النهارده
متابعة القراءة