رواية تحفة جدا الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

والا لما وصلت الى ماوصلت اليه فقد كانت مجرد بائعه فى احدى محلات البدل الرجاليه وهناك تعرفت على السيد منصور وعلمت ان زوجته انجبت بنت فقط ولن تستطيع الانجاب مره اخرى رسمت شباكها عليه وأوقعته فى حبها وانجبت له الولد الذى يريد
سعاد وهى تضع يدها اسفل ذقنهاالبت اللى اسمها مى دى عندها حق لازم تفرق بينهم نهائى وكمان ياسيد لازم تجوز فرح 
السيداجوزها ايه ياسعاد دى عندها 18 سنه 
سعادانت مش قلت ان ايهاب ابن اخوك عينه منها والواد حلو وبيسافر كندا جوزها بعد ماتخلص سنه اولى جامعه
السيدعلى فكره ياسعاد انا برضه كان ى دماغى اخطبها لايهاب بس جواز لسه بدرى
سعاد بمكربدرى من عمرك ياحبيبى البت عندها 18 سنه يعنى مش صغيره كبيره انت ضامن تروح الجامعه تجيبلك مين المره دى
السيداه والله عندك حق ماتقومى بقى حضرى لنا القعده فكى الهم اللى انا فيه ده
سعاد وهى تغمز له بطرف عينهااوامرك ياسيد الناس
...............................
فى تلك الفتره كان السيد يتجنب فرح حتى لايفتك بها بل انه كان يقضى معظم ايامه عند سعاد متعللا بالعمل
اما فرح كانت تعيش اجمل ايام حبها مع خالد 
قرر فتحى الذهاب بمفرده الى مكتب السيد منصور ليعلم ان كان مرحب بهم فى بيته ام لا حتى يصطحب اسرته ويذهبوا لطلب يد فرح من والدها
فى مكتب السيد منصور
استئذن فتحى بالدخول الى السيد منصور واذن له السيد بالدخول فهو ينتظره 
بعد تبادل التحيات بادر فتحى بالكلام
فتحىانا جاى ياااستاذ سيد فى موضوع شخصى 
السيد اتكلم يافتحى انت زى اخويا
فتحىبصراحه خالد ابنى طالب القرب منك فى فرح بنتك هو دكتور وانا ربيتهم احسن تربيه بالحلال وناوى يسافر اوروبا هو وواحد صاحبه ويبنى مستقبله
السيدوانا هلاقى احسن من ابنك يافتحى انا عارف انك مربى عيالك كويس وعارف ان اخلاقهم عاليه ثم انا بدءت من الصفر انا هاخد رأى فرح وهاكلمك احدد ميعاد معاك تجيبهم وتيجى
فتحى بعدم تصديقبجد يااستاذ سيد انا كنت فاكر انك هاترفض
السيد وارفض ليه انا كمان بدءت حياتى من الصفر وكونت نفسى ثم ان ابنك دكتور ومحترم هاحتاج ايه لبنتى اكتر من كده
............................
ذهب فتحى من عند السيد منصور فرحا بما آالت اليه الامور وسعيد لاجل ولده الذى بدوره فرح كثيرا وطرب قلبه من السعاده حين أخبره والده بما حدث وهاتف فرح وأخبرها بقرار والدها وفرحت كثيرا وكانت تنتظر والدها ليذهب الى المنزل حتى تتحدث معه
أنهى السيد منصور عمله وذهب الى بيته وجد فرح فى انتظاره 
فرحبابا حبيبى انت جيت 
السيداه عاوزه حاجه
فرحمش عاوز تقولى اى حاجه
لم تتلقى فرح من والدها سوى صفعه مدويه على وجهها أدت الى چرح بجانب شفتيها وڼزيف من أنفها
السيداه فيه ان ماعرفتش اربى يابنت هاتفضحينى وبتحبى ابن السواق اللى طمعان فى فلوسى
كانت فرح على الارض تبكى بحرقه من كلام والدها
فرحخالد انسان كويس ومحترم مش طمعان فيك ولا حاجه
انحنى السيد لمستواها وجذبها من شعرهاعرفتى ليه مابحبش خلفة البنات عشان اللى حصل ده بتحبى وتتحبى وبتتسرمحى فى الشوارع مع عيل ابن ودينى لاضيعلك مستقبله وأوديه ورا الشمس لايحصل دكتور ولا سواق
فرح وهى مازالت على حالتها المزريه من البكاءمالكش دعوه بيه حرام عليك
السيد يبقى تنفذى اللى هاطلبه منك هاخطبك لايهاب ابن عمك
فرح برفض لا يابابا ايهاب لاء انا هابعد عن خالد وماعدتش هافكر فى المواضيع دى بس ايهاب لاء انا مش بطيقه 
السيد وهو يجرها من يديها الى البدروم اسفل الفيلا يبقى هاتفضلى محپوسه تحت فى البدروم لما تعقلى 
فرح وهى تحاول التملص من والدها لاء لاء سبنى حرام عليك انا بكرهك بكرهك
كان السيد لايستمع لها فقط غضبه قد أعماه حپسها فى غرفه ليس بها سوى فراش فقط ظلت تنادى عليه ولم يستمع لها عين لها حارس لايسمح لها للخروج سوى للدخول الى المرحاض فقط وخادمه لكى تعطى لها الطعام
كان السيد ينتظر ميرفت والدة فرح حتى يخبرها بما حدث وبالطبع يلومها
دخلت ميرفت فى وقت متأخر من الليل فقد كانت فى احدى السهرات الخاصه بعائلتها
السيد بصوت عالىاهلا المدام شرفت وماتعرفش اخر التطوارت
ميرفت بتعجبفيه ايه ياسيد بتتكلم كده ليه ايه اللى حصل
السيد ماتعرفيش ياهانم طبعا ان بنتك ماشيه مع ابن السواق ومقضينها غراميات والبيه عاوز يتجوزها
تم نسخ الرابط