رواية تحفة جدا الفصول من الاول للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تتذكره تعجبت من حالتها كثيرا وحاولت ان تنفض تلك الافكار من مخيلتها
انتهى اليوم وٲتى خالد لاصطحاب فرحه الى البيت مره ٲخرى
كان يقف امام السياره ينتظره خرجت فرحه ومعها صديقتها فريده فتاه من اسرة ميسورة الحال تحب فرحه وتعتبرها افضل صديقه لها
فريده وهى تنظر الى خالد
هو ده المز اللى هايوصلك يافرحه ليكى حق تتكلمى عليه طول النهار
ماتتلمى يافريده فيه ايه مش كده
فريده وهى تضحك بشده
ايه يابنتى مش شايفه القمر اللى قدامك يابختك بجد لا وكمان فى صيدله
فرحه وهى تلكز فريده فى كتفها
يالا يافريده روحى شوفى انتى رايحه فين خلينى اروح قال مز قال
تركتها فرحه وذهبت الى خالد الذى كان بانتظارها القت التحيه عليه ولم تصعد فى المقعد الخلفى بل صعدت فى المقعد الامامى بجواره
احنا شباب زى بعض مالهاش لازمه اقعد ورا ثم ان القعده ادام حلوة
تبسم لها خالد دون ان يتحدث
كل ذهب فى طريقه ولكن فرحه وخالد كل منهم عادوا بقلب جديد قلب وكٲنه ولد اليوم
شعور كل منهم يشعر به لاول مره ورغم ان خالد كان لايريد ان ينبض قلبه لاحد الا انه ظل يفكر في فرحه بشده دون ارادة منه
فى منزل فتحى الراوى
خالد وهو يجهز الدواء لابيه
سلامتك ياابو خالد ان شاء الله تقوم لنا بالسلامه بسرعه
فتحى بتعب
والشغل هاعمل ايه هاغيب المده دى ازاى مش هاينفع
خالدماتقلقش يابابا انا هاروح بدالك العشر ايام دول
خالدماتقلقش ياحاج مافيش حاجه هاتفوتنى ثم ان انا بعمل ايه يعنى انا بوصل فرحه المدرسه وبجيبها
فتحىانا ببقى معاهم فى مشاوير تانيه بس الاستاذ سيد لما عرف انك هاتيجى بدالى قالى توصل فرحه وتجيبها بس
خالدفرحه دى تحس انها حزينه يابابا رغم المستوى اللى هى عايشه فيه النهارده الصبح كانت بټعيط اول لما ركبت
خالد بشروداه لاحظت كده برده
فتحى مش هاتدينى الدوا ولا ايه يادكتور
فى صباح اليوم التالى تجهزت فرحه للذهاب الى مدرستها كان والدها قد سافر الى احدى الدول الاجنبيه لانهاء بعض الاعمال الخاصه به اى ان فترة سفره ستكون بعيد عن اى مشاحنات بينهم انتظرت فرحه فتحى ولكنها وجدت خالد قادم بالسياره لاتعلم لما تسارعت دقات قلبها هكذا حين رٲته
فرحهعمو فتحى لسه تعبان
خالداه واخد دور شديد اوى ومش هاينفع يخرج فى البرد ده هو بلغ والدك انى هاوديكى واجيبك لحد مايخف والدك ماقالشى ليكى ولا ايه
فرحهبابا سافر الصبح بدرى وماشفتوش
خالدطيب انا هاوديكى وهاروح كليتى عندى سكشن وهاجى على طول ليكى
فرحههاتتٲخر عليا
خالدلا هاجى لك على طول
فرحه ممكن تبقى تاخدنى اشوف عمو فتحى بعد المدرسه
خالد بتعجبعادى يعنى مامتك مش هاتقول حاجه
فرحهماما لا بس لو بابا هنا مش هايرضى انا هاكلم ماما واعرفها
خالد تمام
هاتفت فرحه والدتها وابلغتها انها تريد الذهاب لرؤية فتحى وافقت ميرفت فهى لاتريد ان تقهرها مثل والدها
انتهى اليوم الدراسى وذهبت فرحه مع خالد الى منزلهم كان خالد قد ابلغ والدته لكى تعد طعام مناسب للضيفه القادمه
فى منزل فتحى الرواى
الټفت العائله حول مائدة الطعام وجلست معهم فرحه
فتحى كلى يابنتى وماتكسفيش دا احنا زارنا النبى
فرحه باكل اهو ياعمو فتحى
كانت فرحه تتحدث مع افراد العائله بحب كم شعرت بالدفئ بينهم شعرت كٲنها فى وسط عائله بحق احبت طريقة فتحى مع اولاده كانت تتمنى ان يكون لها عائله مثل تلك العائله
كانت فرحه وخالد يتبادلون النظرات بين الحين والاخر وكٲن عيونهم ترسل رسائل لقلوبهم فيجعلها تنبض بالحب والحياه
الفصل الثانى...
كعادة الاوقات الجميله تنتهى سريعا لتكون ومضة سعاده مددنا ٲيدينا وٲقتطفناها من يد الزمان مر الوقت سريعا ودعت فرحه عائله خالد واصطحبها خالد ليكى يقلها الى منزلها
فى طريق العوده الى منزل فرح
كان خالد يقود السياره وفرحه بجواره كلاهما ينظر الى الاخر بصمت الى ان قطعت ذلك الصمة فرحه قائله
يابختك بعيلتك ياخالد بجد
نظر
متابعة القراءة