رواية حمزة الفصول من السابع عشر للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
من الغرفة وجلست بصمت وهى تنظر لهم بإمتعاض.
بعدما ذهبوا وايضا غادرت والدته بعد أن رفض كلا من سلمى و أميرة أن يذهبوا معها ف غادرت حزينة.
دلف حمزة إلى غرفة النوم وراء مريم بينما خلعت حجابها وجلست تمشط شعرها استعدادا للنوم .
قال بتوتر مريم ه..هو أنت كان قصدك إيه لما قولتي الكلام ده
أبتسمت له وهو تكمل تمشيط شعرها كان لازم أرد على والدة خالد طبعا يا حمزة أمال هقولها إيه يعني جه الرد فى بالى اعتبرته رد كويس ف قولته .
غادر ف اختفت ابتسامتها و طل الألم من عينيها وهى تناظر نفسها فى المرآة!
فى الصباح استيقظت باكرا و أخبرت حمزة أنها ستحتاج لبعض الأغراض من مكان قريب و رفضت أن يذهب معها وأخبرته أنها ستعود بسرعة.
كانت تتسوق وتبحث عن ما تحتاج إليه حين انتهت وكانت تتقدم إلى قسم المحاسبة لمحت شخصا مألوفا ولكن كان يقف بالجانب ف لم تتبين ملامحه جيدا عقدت حاجبيها و نظرت بتركيز حين استدار الشخص و أصبح وجهه لها وقفت متجمدة مكانها واتسعت عيناها پصدمة
بارت 20
وقفت مريم تحدق فى وئام التى تقف عند قسم المحاسبة غير بعيدة پصدمة تامة لم يبدو أن وئام انتبهت لها كانت منشغلة مع أخيها كارم ثم بعد أن انتهت غادرت ومريم مازالت متجمدة مكانها.
خرجت من المكان ومريم مازالت تقف مكانها پصدمة رن هاتفها ف اجفلت وهى تخرجه.
حمزة بإستغراب مال صوتك يا مريم
مريم پضياع ولا حاجة كنت بتتصل ليه
تعجب ولكن قال بنبرة عادية كنت بشوفك اتأخرت ليه بس.
مريم بهدوء كنت بجيب اللي محتجاه بس و خلاص خلصت.
أغلقت الخط معه وهى تشعر كأن حجر ثقيل ك الصخر قد وضع على قلبها وېخنقها بشدة.
عادت إلى المنزل وجهها شاحب ف قلق حمزة عليها مالك يا مريم
قطب جبينه وشك مش طبيعي وشكلك تعبانة.
نظرت بعيدا ثم عادت ببصرها إليه مفيش حاجة مرهقة شوية من الشمس بس.
قال بعفوية طب ادخلي ارتاحي و متعمليش أكل النهاردة هجيب جاهز.
أومأت برأسها دون وعي ثم دلفت إلى غرفتها وهو يراقبها بإستغراب شديد.
جلست على السرير وهى تفكر بإرتجاف أن وئام قد عادت وحين يعلم حمزة سيذهب إليها بكل تأكيد وسيتركها هى أليس هذا المتوقع منذ زمن ف لماذا الآن تشعر و كأنها روحها ستغادر جسدها
.
عادت وئام إلى البيت مع كارم ثم جلست تستريح قليلا بينما ذهب هو إلى غرفته القديمة.
أرجعت ظهرها للخلف وهى تفكر بعودتها إلى هنا والنقاش الجاد الذى دار بينها وبين مؤمن لذلك وقد استمر طويلا وقد توصلت أخيرا إلى إقناعه بأن تعود إلى هنا.
بعد ذلك الموقف الذى حدث بينهما فى المول أصبح التعامل بينهما غريبا كانت تتحمله أو تبقي هادئة أغلب الوقت مما أثار استغرابه و استغراب كارم.
فى يوم قالت بتردد مؤمن عايزة أقولك على حاجة
مؤمن بإنصات نعم يا وئام
ترددت قليلا وقالت بتوتر أنا عايزة أرجع.
مؤمن بإستغراب ترجعي فين
وئام بيتنا القديم.
ارتفع حاجباه فى دهشة ليه يا وئام و قررتي ده أمتي
نظرت إلى يدها تتظاهر بتأملها بقالي فترة بفكر و حقيقي هناك وحشني أوى وعايزة أرجع علشان شغلي و أصحابي وكل حاجة هناك.
سمعت نبرته الحزينة و هتسبيني لوحدي يا وئام
رفعت بصرها لتلتقي بنظراته الحزينة التى قطعت نياط قلبها.
قالت بسرعة تعالي معانا هناك.
حدق بها بذهول ف أكملت بحماس ايوا تعالى معانا تقدر تفتح قرع لشركتك هناك إحنا أساسا أصلنا من هناك يا مؤمن حتى أنت كمان تعالى نرجع كلنا.
فكر قليلا وهى تنتظر قراره بلهفة وقلق رفع رأسه لها هشوف الموضوع لو ينفع.
صاحت بفرح صدقني هينفع بجد.
بعدها لم تنتظر و عادت هى وكارم بعد أيام قليلة بينما مؤمن هناك يحاول أن يتدبر أمره لوحده حتى يلحق بهم.
عادت للحاضر بسبب رنين هاتفها كان مؤمن الذى يتصل
متابعة القراءة