رواية حمزة الفصول من السابع عشر للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ولكن ظهر فى نبرتها المكابرة أنا عايزة اروح.
تنفس پغضب يلا بينا .
أمسك بيد كارم و سبقها ف تبعته ببطء وهى تلتفت حولها بإحراج من نظرات الناس إليها.
.
يوم خطوبة سلمى كانت مريم تستعد من بداية النهار كما
أنها قامت بالاشراف على كل التجهيزات حتى عودة حمزة من عمله حضرتك والدة حمزة وهى تناظر كل شئ بقرف
ولكن لم مريم لم تعير نظراتها أي إهتمام واكملت بسعادة ما تفعله لأنها كانت تحب سلمى وسعيدة من أجلها.
بعد إنتهاء الخطوبة جلس الأهل مع بعضهم.
قالت والدة خالدة بلطف أنا فرحانة أوى بيك يا حبيبتى ده خالد أبني محظوظ والله.
حدق بها حمزة بإستياء أما والدة خالد قالت بحكمة طبعا ست البنات لكن عايزة أقولك كلمتين مهمين يا حبيبتى.
سلمى بخجل اتفضلي يا طنط.
أمسكت بيدها برفق الخطوبة دى تمهيد لحاجة عظيمة و مقدسة جدا وهى الزواج الزواج ده يا بنتى حاجة مش صعبة ومش سهلة زى ما تقولي كدة السهل الممتنع هتتعاملي كويس وبعقل هيكون سهل وخفيف عليك هتاخديه على أنه هم هتتعبي و تتعبي كل اللي حواليك الخطوبة مهمة جدا لأنه دى فترة التعارف بين اتنين علشان يشوفوا هما مناسبين لبعض يكملوا و يتجوزوا ولا لا ده غرض الخطوبة لازم تفهمي أنه أي حاجة تحصل بينك وبين خطيبك متنفعش تتحكي لأي حد حتى لو مشكلة طالما مش كبيرة لدرجة الأهل يتدخلوا فيها وتقدروا تحلوها سوا دى بتبقي حاجة مش كويسة يا بنتى و ممكن تكون مشكلة صغيرة علشان حكتيها لحد تكبر من غير ما تاخدي بالك وتحصل حاجات أنت متتوقعيهاش علشان كدة لازم تتعلموا فى الخطوبة تقدروا تتعاملوا مع بعض إزاي خصوصا فى الأوقات الصعبة والمشاكل لأنه ده الإختبار الحقيقي وأساس من أسس الجواز الناجح ومتدخليش أي حد بينكم مهما كان لأنه الطرف الثالث أغلب الوقت بېخرب العلاقة وأنا لو خالد أبني غلط فى حقك فى يوم أنا هكون فى صفك أنت بقيتي بنتى فاهمة يا حبيبتى
لوت والدة حمزة شفتيها بتهكم يعنى كل المحاضرة دى فى الآخر على ايه يعني!
نظر الجميع لها بضيق وحدق بها حمزة پغضب نهض بهدوء وقال بلهجة هادئة ممكن لو سمحت تيجي معايا الاوضة
ذهبت معه للغرفة تقول بلهفة أخيرا حنيت عليا يا حمزة .
قال بصرامة مش وقته الكلام ده لكن عايزة أقولك أنت مش بتتعلمي خالص مش عايزة تخلي سلمى على الأقل مبسوطة متعرفيش تخلي اليوم يعدي على خير
حمزة بإقتضاب وطريقتك وردك على والدة خالد وهى بتكلم سلمى سيبناك كلنا من اللي بتعمليه و الناس أصلا متضررين منك نعمل إيه تانى! ولا علشان الكلام مش على مزاجك.
قالت بحزن يا حمزة يعني مش هتسامح أمك
قال بشراسة أنت مش مدياني فرصة أصلا استوعب!
حرام عليك بقا اتقي الله فينا ولو مش علشان خاطر حد علشان خاطر سلمى اللي خطوبتها النهاردة واحد غيره مكنتش قبل يخطبها بعد اللي أنت عملتيه.
عقد حاجبيه وهو ينظر إلي مريم ف قالت له والدة خالد بمرح والله يا حمزة يابني أنت محظوظ أوى بمريم بنت جمال و أخلاق و ذوق بقولها لو مكنتيش متجوزة كنت اخدتك ل إبن أختي.
حدق حمزة إلى مريم سخرية وأنت ايه رأيك فى الكلام ده
لمع الحب بعينيها وهى تنظر لوالدة خالد وتقول أنا أخدت سيد الناس واللي ملك قلبى هشوف حد تانى و لا هكون عايزة حاجة تانية إزاي
صدم حمزة بينما قال خالد وهو يغمزه الله يا أبو نسب ربنا يخليكم لبعض.
قالت والدة خالد ربنا يخليهالك يا بنى والله بنت حلال .
خرجت والدة حمزة
متابعة القراءة