رواية حمزة الفصول من السابع عشر للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مكنتش أتخيل فى يوم أنه يطلع منك كل ده خسرتيني وئام وهتخسريني مريم حتى اخواتي بتحاولي تدخلي و تحكمي حياتهم هما كمان.
عاد إلى مريم و ساعدها على النهوض ولكنها كانت تشعر بدوار ف رفعها بين ذراعيه وقال لها بنبرة مېتة من النهاردة تنسيني زى ما أنا هنساك.
اتسعت عيناها پصدمة حمزة!
قالت سلمى بتصميم خدني معاك يا حمزة أنا مش عايزة أقعد هنا .
حدقت أميرة فى والدتها ثم نظرت إلى حمزة وقالت بهدوء حزين وأنا كمان يا حمزة خدني معاك.
انتقلت نظرات والدتها إليها وقالت بحزن أنت كمان يا أميرة!
استدار حمزة واعطي ظهره لوالدته ورغم ما يشعر به من ألم قال ببرود حصلوني على العربية علشان نودي مريم المستشفى.
غادر مع مريم ولحقت به أختاه بينما بقيت والدته واقفة تحدق ف أثرهم بذهول و عدم تصديق حتى جلست مكانها وهى مازالت تناظر الباب الذى غادروا منه بحسرة.
ذهبوا إلى المستشفى وقد فحص الطبيب مريم و ضمد جرحهاأخبرهم أن جرحها ليس خطېرا ولا شئ يستدعي القلق ولكنها ربما تتعرض لنوبات صداع أو دوار فى الأيام القادمة واعطاها الدواء اللازم.
عادل إلى البيت وحمزة يسند مريم نظر إلى إخوته فى اوضة أطفال ادخلوا ارتاحوا فيها .
هزوا رأسهم و ذهبوا بينما أكمل مع مريم التى مازالت تشعر بالدوار حتى أجلسها على السرير ثم ذهب و أحضر لها ملابس .
أومأت ولم تتمكن من الرد عليه لذلك خرج بدلت ملابسها بتعب ثم تمددت على السرير حتى تنام.
دلف عليها حمزة فجأة وقال ايه ده أنت هتنامي لا استني كلي الأول.
مريم بتعب مش قادرة والله يا حمزة حتى مش قادرة أفتح عيني كلوا أنتوا وأنا هنام.
حدق بها حمزة استني .
نهضت بحرج ف وضع الصينية أمامها ثم جلس و رفع المعلقة أمام فمها.
ضحكت بإحراج أنا بعرف أكل بأيدي على فكرة يا حمزة مش تعبانة اوى كدة.
حمزة بإصرار لا طبعا أنت تعبانة اسمعي الكلام وخدي مني.
فتحت فمها بخجل واكلت منه حتى أنهت الطعام ثم أزاح الصينية و نهض ليجلس بجانبها .
حمزة بتعجب الدوا يا مريم أنت نسيتيه!
ناولها الدواء وكوب المياه وما إن أخذته حتى أحست بخمول شديد وقالت بنعاس شكرا جدا يا حمزة.
تنهد حمزة بتشكريني على ايه بس يا مريم ده أنا حتى عايزة أعتذر منك على اللى ماما عملته أنا بجد مضايق يا مريم و مضايق أكتر لأنك اتأذيت مش عارف ماما بتعمل كل ده ليه لكن هى مكنتش كدة ولا يمكن أنا اللى عمري ما شوفتها صح مر....
أخفض رأسه لينظر إلى وجهها المسالم البرئ و مسح على شعرها الأسود الطويل بحنان عدل نفسه حتى يتمدد على السرير وهى مازالت تنام على كتفه حتى أخذ وضعية مريحة له و أغمض عينيه لينام هو أيضا.
فى الصباح استيقظت مريم وهى تشعر بشيء غريب فى وضعية نومها فتحت عينيها لتجد نفسها تنام على صدر حمزة ف شهقت بفزع و ابتعدت ف أستيقظ حمزة ب هلع هو أيضا ايه فى ايه حصل إيه
نظرت له بحرج م..مفيش حاجة أنا بس لما صحيت اټخضيت.
زفر بعمق يا مريم أنا اټخضيت فكرت فيه مصېبة.
أبتسمت بخجل ولا مصېبة ولا حاجة الحمد لله صباح الخير.
أبتسم صباح النور.
نهض أنا هقوم أخد شاور سريع بعدين أشوف أميرة وسلمى وخصوصا سلمى لأنها زعلانة جدا من اللى حصل.
أومأت برأسها ف خرج بينما احمرت وجنتيها بخجل ولكن سرعان ما اختفت ابتسامتها عندما تذكرت حقيقة الوضع.
نهضت هى أيضا لتدلف إلى الحمام و تستحم ثم ترتدي ملابسها وتخرج لتجدهم جالسين جميعا .
جلست ف نظرت لها سلمى بحرج مريم كنت حابة أعتذر منك.
مريم بإستغراب على إيه
سلمى بندم على الكلام اللى قولته عليك أنا والله العظيم مكنش قصدي أنا مكنتش
متابعة القراءة