رواية حمزة الفصول من السابع عشر للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تقول بسخط ايوا وبعدين فيها ايه يعني لو معرفتش أنا اول مرة ألعب أصلا مش من حقك تضحك عليا.
أبعد عينيه بملل بدأنا بقا! يعني هو حلال عليك وحرام عليا.
كانت على وشك الرد حين وقف كارم بينهم وهو يقول ببرود خلصوا خناق أنا خلاص كسبت لعبة.
التفتوا له بذهول قالت وئام بتلعثم ا.. إزاي
كارم بلامبالاة ولد أكبر مني جه جابلي واحدة وأنتوا بتنخانقوا قدام الناس كلها.
أحمر كلا منهما بإحراج ف قال مؤمن بحرج ط..طب يلا نروح نشرب حاجة.
جلسوا بهدوء ثم حدق الثلاثة إلى بعضهم حتى اڼفجروا بالضحك وبصوت عالى حتى حدق الناس بهم بتعجب.
هدأو بعد قليل وقال كارم بسعادة أنا بقالي كتير مضحكتش كدة.
نظرت له وئام بحنان وقال مؤمن والله وأنا كمان يا كارم الفضل لأختك.
رفعت حاجبها وأخته عملت إيه بقا
رفع يديه بإستسلام خلاص بهزر متزعليش أوى كدة.
ابتسمت وهى تتناول كوبها ف قال بعد أن عادت ملامحه للجدية المهم ناوية تعملي ايه يا وئام الفترة الجاية
بتفكري فى ايه
تنهدت بحيرة مش عارفة والله يا مؤمن يمكن لسة محتاجة وقت راحة قبل ما أعرف أنا عايزة أعمل ايه.
أومأ برأسه بتفهم وابتسم لها حين سمع صوت يقول من ورائه ايه ده مؤمن أنت هنا بجد!
.البارت 19
الټفت مؤمن خلفه أما وئام حدقت بإستغراب وراءه لتجد فتاة جميلة تقف وعلى وجهها تعبير الفرحة.
نهض مؤمن بتعجب أهلا يا قمر .
اقتربت منه قمر بحماس وهى تمد يدها له ازيك يا مؤمن أنا الحمد لله بخير أخبارك فينك كل ده
أبتسم وقال بإحراج عذرا يا قمر أنا مش بسلم وأنت عارفة .
أبعدت يدها و بدا أن الأمر لم يضايقها أكملت بإبتسامة المهم أخبارك من ساعة ما انتقلنا معرفناش عنك حاجة ولا عن عمو.
ظهر الحزن على وجهه وقال بجمود بابا الله يرحمه من فترة.
شهقت بأسف بجد! أمتي الله يرحمه ويغفر له عمو كان طيب أوى يا مؤمن.
تابعت بإهتمام أنت أخبارك إيه
قال مؤمن بنبرة أقرب للرسمية أنا كويس الحمد لله.
نظرت خلفه بفضول أنت خطبت ولا إيه
الټفت وابتسم دول وئام و كارم ولاد عمى الله يرحمه.
أبتسمت قمر ببرود أهلا يا آنسة وئام.
انعقد حاجبي وئام بشدة منذ ظهور الفتاة وبقيت على نفس الوضعية طوال حديثها مع مؤمن وهى تشعر بشيء من الضيق وعدم الارتياح.
وحين نظرت لها رفعت حاجبها لها ببرود و لم ترد عليها بل اكتفت بإشارة من رأسها.
عادت لمؤمن بابتسامة مشرقة المهم أنك بخير وأن شاء الله نتقابل تانى مع السلامة.
غادرت ف جلس مؤمن مجددا لاحظ نظرات وئام الباردة ف سأل بإستغراب ايه مالك
رفعت كتفيها بلامبالاة وقالت باستهزاء مستغربة بس .
مؤمن بتساؤل من إيه
وئام بتهكمة جدى من بجاحة بعض الناس يعني البنت دلوقتى تشوف شاب حتى لو تعرفه معرفة سطحية إيه يخليها تروح تسلم عليه لا والشاب هو اللي محرج يمد أيده عجب والله.
أبتسم بإستفزاز قمر كانت مامتها جارتنا و كانوا قريبين لينا لحد ما انتقلوا ف أنا أعرفها و أعرف مامتها كويس.
ضړبت بقبضتها على الطاولة ف فزع كارم لكن لم تنتبه نعم يا أستاذ! هو أنا شكلي اللي هقولك دينك بيقول إيه 
دى لا خطيبتك ولا أختك ولا تقرب لك بأي حاجة إزاي تيجي تسلم عليك بأي وجه حق أصلا هى قلة الأدب بقي ليها عذر كمان إزاي تسمح لنفسك تقف مع واحدة غريبة عنك

قال بضحك معاك حق بس أهدي شوية طيب وبعدين هى جت كلمتني مقدرتش احرجها و الموقف عدى.
تراجعت بغيظ لا حنين أوى.
نهضت وهى تأخذ حقيبتها أنا عايزة اروح البيت يلا.
سارت بينما راقبها مؤمن و كارم بدهشة ونهضوا ورائها بسرعة.
لم تلتفت لنداء مؤمن أو ترد عليه كانت تسير بسرعة وڠضب ولم تنته للطفل الصغير الذى يركض وهى تتوجه للسلم الكهربائياصطدم بها ف فلتت قدمها وصړخت لأنها كانت على وشك الوقوع على السلم ولكن امتدت يد أمسكت بيدها و سحبتها بعيدا بقوة.
أغمضت عينيها وهى تصطدم بصدر صلب فتحت عينيها ثم رفعتها ببطء وهى ترتجف لتواجه عيون مؤمن الغاضبة.
ابتعدت عنه وهى تتنفس بقوة وتعدل من هندامها.
مؤمن بنبرة توبيخ ممكن أعرف سبب كل التصرفات الطفولية دى ! كارم نفسه ميعملش كدة!
حاولت إخفاء ارتجافها
تم نسخ الرابط