رواية حمزة الفصول من السابع عشر للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
واعية أنا بقول إيه أصلا.
ابتسمت مريم بلطف أنا أصلا مش فاكرة أنت قولتي إيه ف هوني على نفسك المهم أنت عاملة إيه
ظهر الألم فى عينيها هكون عاملة ازاي بعد اللى حصل أمبارح.
ضمھا حمزة هتكوني فى أحسن حال أن شاء الله متزعليش مش غلطك.
رفعت بصرها إليه يا حمزة كلامها كان صعب اوى حتى هو قال مستعد يشوف حل وسط وهى مستنتش ولا حتى رفضت لا أهانتهم و طردتهم.
نهض وقال بصوت جدى أنا رايح مشوار مهم .
حدقوا به بتعجب وقالت أميرة بفضول مشوار فين كدة
أجاب بغموض هتعرفوا لما أرجع أن شاء الله مع السلامة.
تركهم وغادر وهما يحدقون فى أثره بحيرة و تفكير!
بارت 18
جلس حمزة على طاولة فى كافيه قريب يتنظر الشخص الذى حضر من أجله حين رآه قادما ف نهض ليحييه.
قال خالد بهدوء مفيش شكر ولا حاجة أنا كنت عايز نتفاهم مش أكتر.
جلس حمزة ليقول بأسف أنا مش عارف أبدا كلامي منين لكن أول حاجة حابب اقولها هى أني اعتذر لك عن سلوك والدتي أنا آسف جدا ليك ولوالدتك.
خالد بجدية أستاذ حمزة أنا ممكن اتغاضي عن أي حاجة ليا لكن أي حاجة تمس والدتي مقدرش أسامح فيها .
قال خالد برزانة المشكلة أنه حتى ملحقناش نتناقش ولا نوضح موقفنا أنا متفهم خۏفك وخۏفها لكن فى نفس الوقت كان لازم أوضح موقفي أني مش عايز أسيب والدتي لوحدها حتى كان ممكن نوصل لحل وسط.
قال خالد بحكمة زي مثلا أشتري شقتين فى نفس الدور واحدة ليا ولسلمي و واحدة لماما مع حد يساعدها أنا ظروفي تسمح الحمد لله أو اشتري فيلا صغيرة دورين دور لماما ودور ليا أنا وسلمي وسلمي هتبقي بحريتها وفى نفس الوقت مش هسيب ماما لوحدها أنا كان يهمني من كل ده أكون جنب والدتي علشان هى تعبانة و وحيدة من يوم ۏفاة بابا ف مش عايز أحسسها بالوحدة أنا كمان.
أبتسم خالد ثم قال بتردد يعنى خلاص مفيش أمل أخطب سلمى
اندهش حمزة هو أنت عايز تكمل فى الخطوبة
أتسعت إبتسامة خالد اه أنا تقبلت اعتذارك و والدتى كمان أقدر أقولك أنها تقبلته مسبقا لكن ليا طلب.
خالد بجدية الصراحة التعامل بيننا وبين والدة حضرتك هيبقي محدود وده تجنبا للمشاكل يعني فى الخطوبة واي حاجة تانية متزعلش مني لكن اللي حصل مش بيتنسي بالساهل ومش عايز سوء تفاهم تانى.
قال حمزة بضيق لأنه كان محقا فى هذه الناحية طبعا أنا مقدر ده وأن شاء الله مش هيحصل مشاكل ولا حاجة زى ما قولتلك كان سوء تفاهم.
أبتسم له خالد يبقي أن شاء الله نيجي أمتي علشان نحدد ميعاد الخطوبة
قال حمزة بإرتياح فى أي وقت يناسبكم أن شاء الله تيجوا بيتي المرة دى .
نهض خالد بعد أن أنهوا حديثهم وسلم عليه ثم غادر لعمله بينما عاد حمزة للمنزل وهو ينادي على سلمى.
خرجت من المطبخ تقول بإستغراب نعم يا حمزة فيه حاجة
أقترب منها بإبتسامة سعيدة عايزك تحضري نفسك يا عروسة النهاردة بالليل أن شاء الله.
رفعت حاجبها بعدم استيعاب عروسة وأحضر نفسي ليه
قبل رأسها علشان خالد و مامته جايين بالليل أن شاء الله علشان نحدد ميعاد الخطوبة.
صړخت بفرحة وهى تحتضنه ف خرجت أميرة من حجرتها ف بفزع فى ايه
قال حمزة خالد اللى اتقدم سلمى أن شاء الله هيجي بالليل عليان نحدد ميعاد الخطوبة.
فرحت أميرة بشدة وركضت إليه تعانقه ثم تعانق سلمى بسعادة.
نظر لهم بإبتسامة ثم الټفت حوله بحيرة أمال مريم فين
سلمى بعفوية مريم فى الحمام
متابعة القراءة