رواية حمزة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ثم طريق الباب بقوة وهو يقول بصوت عالى وئام افتحي يا وئام.
ظل يطرق على الباب عدة مرات دون إجابة ف توقف يحدق بإستغراب التفتت خلفه عندما سمع صوت غريب يقول له بتعمل ايه يا أستاذ عندك وعايز مين
نظر له حمزة ثم إلى باب شقة وئام وقال بحيرة وهو ينظر إلى الرجل مجددا جاي ل وئام.
قال الرجل بفهم ااه جاي للأستاذة وئام وأمها بس دول مشيوا.
قال الرجل وهو يتفحصه بريبة اه مشيوا من كام يوم ومش عارفين راحوا فين محدش عارف هيرجعوا ولا إيه لأنهم سابوا البيت و كانوا واخدين معاهم كل حاجتهم وشنط كبيرة أوى شكلهم مش راجعين خالص حضرتك كنت عايزهم فى ايه
لم يجبه حمزة وهو ينظر إلى باب الشقة پألم.
سمعوا صوت امرأة تصعد السلم بسرعة وهى تنادى بإسم حمزة ف نظر حمزة ليجدها والدته كانت تتنفس بسرعة و وجهها يسيل عليه الكحل بسبب الدموع التى ذرفتها.
نظر لها حمزة پضياع وئام مش هنا يا ماما مشيت.
حدقت به بذهول ثم أنار وجهها وحاولت إخفاء سعادتها وهى تقول له بلؤم شوفت يا بنى وأنت اللى مېت عليها
شوفت اهى مشيت ولا فكرت فيك يالله يا ضنايا نروح لخالتك وبنتها اللى مستنين.
سار معها معها حمزة تحت أنظار الرجل المتعجبة ولكن لم يهتم أما هى كانت ممسكة بذراعه وهو يسير معها تائه حزين .
...... إحنا جايين أهو يا حبيبتى معلش حمزة تعب شوية وروحنا بيه الصيدلة.....
لا لا متقلقيش مفيش حاجة كبيرة هو خد دوا وبقي كويس إحنا جايين فى السكة دلوقتى اه مع السلامة يا أختي.
أغلقت الهاتف ومسحت وجهها ثم قالت لحمزة برجاء يلا يا بنى الله يرضي عنك .
همست والدته له أن يبتسم.
حاول الابتسام مع اعتقاده بأن هذا الفعل البسيط يستحق مجهود جبار حتى يفعله أبتسم وهو يشعر بأن داخله مېت دون إحساس أو أدنى شعور أنه فقط لا يشعر بأي شئ.
نظر لها وابتسم لها إبتسامة صغيرة حتى لا يحزنها ف هو يحب خالته كثيرا طالما كانت طيبة ولطيفة فى التعامل معه ومع الجميع أيضا.
تم كتب الكتاب بعدها أمسكت به خالته لتأخذه إلى مريم الواقفة فى زاوية بغير بعيدة مع أصدقائها.
وقف أمام مريم ابنة خالته التى طالما اعتبرها شقيقته كبرت لتصبح شابة جميلة ولكنه لا يشعر بشيء اتجاهها أنه يحب وئام كانت تقف أمامه خجولة تنظر فى الأرض أدرك أن عليه أن يقوم بشئ ما ف الجميع ينظر إليه بترقب اقترب منها بهدوء و قبل رأسها ثم أبتعد.
ابتسمت بخجل شديد ثم
متابعة القراءة