رواية حمزة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وئام!
كيف له أن يتذكر وئام إن كان فاقد للذاكرة! بدأ يتحرك أكثر كأن كابوسه يزداد سوء ف هزته بقوة حمزة... حمزة أصحي.
استيقظ وهو يشهق بقوة نظر لمريم بعيون متسعة وقبل أن تتكلم عانقها بقوة.
ذهلت وازدادت ضربات قلبها وقالت بصوت مرتعش م...مالك يا حمزة
قال بأنفاس سريعة ك كابوس أنا ك..كنت بحلم بكابوس يا مريم كابوس مش عارف أطلع منه.
ضمھا لبعض الوقت حتى هدأ ف ابتعد وهو يستلقي على سريره مجددا أمسكت بيده حاسس بأيه دلوقتى
ابتلع ريقه وقال بصوت مبحوح كويس الحمد لله.
قالت بتردد طب طب أنت فاكر حلمت بأيه
هز رأسه بالنفي لا مش فاكر بس كنت حاسس بخنقة كبيرة أوى.
أكملت مريم بتعجب بس كان واضح أنه حلم وحش أوى حتى مش فاكر أنت قولت إيه وأنت نائم
أومأت برأسها ف قال بإنزعاج أنا مش فاكر حاجة يا مريم أنا حلمت بأيه ولا قولت إيه والحقيقة مش عايز افتكر أنا لسة لحد دلوقتى مضايق و حاسس أنه فيه حاجة كأنها بتضغط على قلبى وعايز أنام لو سمحت.
أدار ظهره لها و عاد للنوم ف جلست وهى تفكر كثيرا ماذا رأي ولماذا نادى بإسم وئام خطيبته السابقة تساؤلات كثيرة وحيرة سيطرت عليها ف قررت سؤال الطبيب فى الصباح أول شئ و تخبره بما حدث ربما لديه تفسير.
سألها بإستغراب ايه مالك كدة
قالت بإبتسامة محرجة أصلي لما صحيت وملقيتكش قلقت عليك .
أقترب منها وهو يبتسم قلقتي عليا ! هو أنا عيل صغير
هروح فين يعني.
أبتسمت بحرج و أوشكت أن تتكلم ولكن قاطعها دخول والدة حمزة و والدتها و إخوته ف أفسحت لهم الطريق .
اقتربت منها وقالت بصوت منخفض رايحة للدكتور.
رفعت حاجبها ليه
نظرت مريم لحمزة و وجدته منشغل مع إخوته ف عادت ببصرها لخالتها هسأله على حاجة مهمة فى حالة حمزة.
أمسكت بيدها بقوة حاجة إيه قوليلي!
تألمت مريم يا خالتى سيبي أيدي فى إيه! و لو عايزة تعالى معايا وأنت هتعرفي.
قالت مريم دلوقتى يا دكتور حمزة أمبارح كان نايم وكان باين عليه أنه بيحلم حلم وحش اوى وكان بيتكلم كلام مش مفهوم لحد ما سمعته بيقول إسم وئام.
حدقت بها والدته پصدمة بينما قال الطبيب بإستغراب وئام! وئام مين دى حد يعرفه
قالت مريم ايوا يا دكتور دى خطيبته اللى كانت قبلي .
قالت مريم بتذكر كان خاېف و مضايق وقال إنه حلم بكابوس وحش بس مش فاكر حاجة منه حتى مش فاكر اللى قاله.
قال الطبيب بجدية عقله الباطن بيرجع له ذكريات ممكن تكون مؤلمة وعلى حسب الشخص اللى بيتذكره يعني وعلى أساس ده بنفكره بالشخصية دى يعنى ممكن أنه نفكره ب وئام تكون حاجة كويسة وممكن تكون حاجة مضرة ليه على حسب نهاية علاقتهم و
متابعة القراءة