رواية حمزة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

عيناها بخبث .
اقتربت قليلا من مكان وجود والدة وئام ثم قالت بصوت عالى حتى تسمعها بقولكم يا حبايب أنا جاية اعزمكم كلكم واحدة واحدة علشان تشاركوني فرحتى.
حدقت والدة وئام بها بإستغراب ف أكملت والدة حمزة وهى تبتسم پشماتة عقبال عندكم كلكم بكرة كتب كتاب أبني حبيبى حمزة على بنت خالته !
الجزء الثالث
حدقت بها والدة وئام بذهول كبير بينما اقتربت سيدة من والدة حمزة تقول بإستغراب كتب كتابه على بنت خالته إزاي هو مش خاطب أبلة وئام
زمت شفتيها بقرف وهى تقول أبلة ايه يا اختى! لا الحمد لله كانت جوازة هم واتفضت خلاص إنما بنت أختى أدب وأخلاق وتربية مقولكيش وهتبقي تحت طوعي كدة بنت بتفهم فى الذوق والأصول مش زى ناس.
قالت كلمتها الأخيرة وهى تعطي والدة وئام نظرة استهزاء.
جمعت والدة وئام حاجياتها بسرعة وهى تغادر بعجلة متجاهلة تلميحات والدة حمزة اللئيمة وجميع من يوفقها فى طريقها ليسألها عن حقيقة فض خطبة حمزة و وئام.
عادت إلى البيت وهى تغلق الباب ورائها بقوة استغربتها وئام ف خرجت من غرفتها تنظر لملامح والدتها الشاحبة بتعجب فى حاجة يا ماما مالك
قالت والدتها بتوتر مفيش حاجة يا حبيبتى أنا هروح أحضر الغدا يلا.
كانت على وشك الكلام حين رن جرس الباب ف فتحته والدتها كان الطارق هو سيدة تعرفهم من نفس الشارع الذى يقطنون فيه.
قالت السيدة بفضول ازيك يا أم وئام بقولك أنا جيت أسألك و اتأكد من اللى سمعته.
والدة وئام بإرتباك حاجة إيه
السيدة اللى سمعتها فى السوق من أم حمزة.
اقتربت وئام منهم بتساؤل ف نظرت لها والدتها پخوف
وهى تنقل بصرها بينها وبين السيدة.
قالت بسرعة مفيش حاجة يا أم أحمد بعد إذنك بقا.
استغربت أم أحمد وقالت بإصرار لا فيه علشان كدة جاية أسألك هو صحيح الخطوبة اتفضت بين حمزة و وئام و هيكتب كتابه على بنت خالته بكرة
شحب وجه وئام بشدة و نظرت ببصر زائغ إلى والدتها تستفهم منها و تناشدها بصمت أن تنفي ما قالته السيدة للتو.
نظرت أم أحمد لهما وكأنها شعرت بالغلطة التى ارتكبتها وقالت بإحراج شكلكم متعرفوش معلش يا وئام يا حبيبتى ربنا يعوضك خير أن شاء الله بكرة يجيلك اللى أحسن منه .
نظرت لها والدة وئام پغضب و قالت بصرامة تسلمي يا أم أحمد بعد إذنك.
ذهبت أم أحمد بسرعة ف أغلقت والدة وئام الباب ورائها والتفتت لوئام تنظر لها بقلق.
حدقت بها وئام بعيون و ملامح جامدة لا يظهر عليها أي تعبير ف وضعت والدتها يدها على كتفها وئام اتكلمي عيطي اعملي أي حاجة يا بنتى بس متفضليش ساكتة كدة .
حدقت بها وئام بصمت كأنها تمثال لا حياة فيه ف هزتها والدتها يا بنتى متقلقنيش عليك كدة بالله عليك ردى أعملي أي رد فعل .
انهمرت دموع وئام بصمت ثم بدأت ترتعش نظرت لوالدتها وهمست ااه.
عقدت والدتها حاجبيها بتقولي ايه يا بنتى
صړخت وئام فجأة ااااه.
فزعت والدتها من صړختها هذه ومن بكاء وئام القوى ف احتضنتها بقوة يا حبيبتى يا بنتى ربنا يهون عليك و يعوضك خير .
قالت وئام پبكاء اااه ق..قلبى بيوجعني أوى أوى مش قادرة والله مش قادرة يا ماما.
بكت والدتها معها ربنا يجبر قلبك يا بنتى ويرجع حق كسرة قلبك وخاطرك منهم .
ظلت تبكى فى أحضان والدتها إلى أن نامت من شدة التعب.
عادت والدة حمزة للمنزل لتجده يجلس فى الصالة ف أسرعت نحوه بلهفة أنت رجعت أمتي يا حبيبى
قال بتعب لسة جاي
تم نسخ الرابط