رواية حمزة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
مش عارفة بس حساك بالك مشغول أو فيه حاجة.
قال بجمود مفيش حاجة يا مريم شوية مشاغل بس مش أكتر المهم أنت مبسوطة
أبتسمت و أحمر وجهها ايوا الحمد لله مبسوطة جدا.
رفع حاجبه بإستغراب أفهم من كدة أنك مش مضايقة من جوازنا
قالت بذهول مضايقة ! وأنا هضايق ليه بالعكس أنا مبسوطة جدا .
ازدادت تقطيبته بجد! أنا فكرت أنه خالتى اللى خلتك توافقي أو وافقتي عليا لأنى قريبك وعارفاني.
أدار رأسه لها و توسعت عيناه من الصدمة أما مريم حدقت به بتوتر كبيرلاحظت بطرف عينيها شيئا أمامهم
التفتت لتنظر و صړخت بړعب حاسب يا حمزة!
الجزء السادس
جلست مريم فى ممر المستشفى بها بعض الخدوش تبكى
تذكرت السيارة السريعة التى ظهرت أمامهما بسبب شروده معها ولم يستطع حمزة تفاديها لذلك احتضنها بقوة ليحميها كانت إصابتها طفيفة بينما طال الضرر الأكبر حمزة.
رفعت بصرها إلى السماء وهى تدعو الله أن ينجيه ويخرجه منها سالما أسندت رأسها إلى الجدار تنتظر وصول أهلهم بعد أخبارهم بالحاډث.
فى مكان آخر....
كانت وئام تجلس شاردة وتفكر فى ما جعل حياتها تتغير بسرعة وسبب حضورها إلى هنا فجأة هى و والدتها وأخيها الصغير و تذكرت ما حدث حين عادت إلى المنزل بعدما قابلت حمزة.
فلاش باك...
دلفت إلى المنزل بعد أن هدأت وتأكدت أنه لن يظهر على وجهها شئ من حزنها لوالدتها نادت والدتها لتراها تسير إليها بسرعة .
قالت والدتها و يظهر على وجهها الحماس وئام عارفة مين هنا
وئام بتساؤل مين
قالت والدتها مؤمن إبن عمك.
رفعت حاجبيها بدهشة مؤمن! ايه إلى فكره بينا بعد السنين دى كلها! دول مشيوا من هنا من سنين ومحدش عرف عنهم حاجة.
أمسكتها من يدها وهى تقول مش عارفة بقا هو جه من شوية وقال عايزنا فى حاجة مهمة و قاعد مستنيك.
ارتبكت بشدة حين وجدت نفسها تقف أمامه وقالت مشدوهة مؤمن!
قال مؤمن بنبرة هادئة ازيك يا وئام عاملة ايه عاش من شافك.
مازالت تنظر له بإندهاش حتى أبتسمت إبتسامة عريضة وقالت بعدم تصديق ازيك يا مؤمن عامل ايه أنا مش مصدقة أنك هنا أنت عارف والله أنى المفروض أكون زعلانة أوى منك معقول كل الغيبة دى!
جلسوا جميعا ف قالت بإستغراب بس أنت جاي لوحدك ليه فين عمو و طنط آمال
لمع الحزن بعينيه ماما توفت من تلت سنين أما بابا بقى ده اللي أنا جاي علشانه.
دمعت عيناها بحزن وقالت والدتها آمال ماټت! يا حبيبتى الله يرحمها.
عادت وئام وسألته بتعجب ماله عمى
تنهد مؤمن تنهيدة تنم عن ضغط كبير بابا تعبان أوى يا وئام وطالب يشوفك أنت و مامتك وأخوك.
قالت بقلق عمى تعبان ماله
أخفض رأسه بحزن هتعرفي بعدين .
ثم رفع بصره لها بجدية المهم دلوقتى يا وئام بابا محتاج لكم أوى.
قالت بقلق أنا مستعدة أزور عمى دلوقتى لو عايز أنا مش هتأخر يا مؤمن ده كفاية أنه آخر حاجة باقية ليا من ريحة بابا.
أكدت والدتها ايوا طبعا يا بنى.
نظر لهم بجدية ايوا بس بابا مش عايز
متابعة القراءة