رواية حمزة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حالا يا أمى
جلست بجانبه طب يا حبيبى أدخل أرتاح أنت شكلك تعبان كدة ليه مكنتش بتأكل ولا إيه أكيد مكنتش بتأكل بقالك خمس أيام مسافر للشغل ومش بتهتم بنفسك طبعا.
تنهد لا يا ماما أنا بخير متشغليش بالك بيا أنا هقوم أنام شوية.
والدته بحنان طيب يا حبيبى نام وأنا هعملك أكل علشان تأكل أما تصحي ثم أضافت بحذر و بعديها عايزة أكلمك فى موضوع مهم.
نظرت له بتفكير وقالت بجدية عايزاك تخطب بنت خالتك .
حدق بها بدهشة ايه أخطب مريم!
قالت والدته بتعجب ايوا هو أنا قولت حاجة غريبة ولا إيه!
أغمض عينيه پغضب وقال بإستنكار ماما أنا مش مصدق اللى أنت بتقوليه إزاي عايزاني أخطب بسرعة بعد وئام! وبعدين مين ...مريم! مريم بنت خالتى اللى بعتبرها زى أختى وأنت عارفة أنه أنا مش بحبها.
نهض وهو يقول بجدية ماما أنا هقولك لآخر مرة أنا مش هتجوز مريم ولا غيرها أنا لسة بحب وئام ومش قادر أنساها و لسة معداش وقت من ساعة ما فسخنا الخطوبة إزاي عايزاني أنسي بالسرعة دى أتمني تفهميني ومش هتكلم فى الموضوع ده تانى .
بس أنا بردو هعمل اللى فى دماغى وهخليك تتجوز مريم بنت خالتك و تنسى وئام خالص وتمحيها من حياتك خالص!
نام حمزة من شدة تعبه ولم يستيقظ إلا متأخرا فى اليوم التالى ف خرج ولم يجد والدته ف بدل ملابسه بسرعة وخرج من المنزل نظر فى ساعته فوجده موعد خروج وئام من عملها توجه إلى مكان عملها بسرعة
تحرك ناحيتها بلهفة ليتحدث معها ولكن اتسعت عينيه بذهول و تجمد مكانه مما رآه أمامه!
.الجزء الرابع .
وقف حمزة جامدا ينظر بذهول إلى وئام تخرج من الشركة برفقة رجل غريب و تقف معه أمام سيارة احترق قلبه من الغيرة خصوصا حين رآها تبتسم له ف أسرع نحوهما .
حدقت به وئام بذهول عندما رأته حمزة!
قالت له بإقتضاب وأنا مش عايزة أتكلم معاك ياريت تمشي من هنا .
جز على أسنانه بعصبية وئام بالله عليك اسمعي الكلام عايز أتكلم معاك ضرورى.
قالت بنبرة قاتمة بقولك مش عايزة اسمعك ولا أتكلم معاك يا حمزة .
نظر له حمزة بعصبية وأنت مالك أنت ومين علشان تتدخل بينا
قال الشخص بهدوء مش لازم أكون حد ليه صفة علشان أتدخل وأنا شايفك بتضايقها وهى عايزاك تمشي.
رد حمزة بإزدراء وأنا مش بضايقها دى خطيبتى وأنا عايز أتكلم معاها.
قالت وئام بإنفعال وأنا بقولك مش عايزة أتكلم معاك يا حمزة أنا مبقتش خطيبتك خلاص أمشي.
قال الشاب بحزم أعتقد كلامها واضح ولازم تمشى.
أمسك حمزة بياقة قميصه وهو ېصرخ به مش قولتلك متتدخلش بينا أنت مبتفهمش.
فزعت وئام وبدأت تبكى من الإحراج ف قال حمزة بقلق وئام أنت بټعيطي ليه
قالت بحړقة أنت جاي دلوقتى علشان تعملي
متابعة القراءة