رواية حمزة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

مشاكل و ټفضحني هنا يا حمزة ! أنا مش عايزة أشوفك ولا اسمعك راجع تانى ليه أمشي حرام عليك اللى بتعمله فيا ده !
ثم استدارت بعيدا عنه وهى تبكى ف نظر لها پألم و ترك الشاب وبقى يحدق بها قليلا حتى غادر ملئ بخيبة الأمل.
قال لها الشاب أنت بخير
لم ترد عليه وهى تبكى بقوة فى تلك اللحظة خرجت فتاة من الشركة تسير بسرعة نحوهما وتتكلم بعفوية اتأخرت عليكم أنا آسفة والله بس....
صمتت عندما رأت وئام تبكى ف قالت بدهشة وئام بټعيطي ليه
نظرت إلى الشاب محمود مالها وئام
قال محمود بهدوء فيه شاب جه وحاول يتكلم معاها بس هى مكنتش عايزة وحاول يتخانق معايا وهى بدأت ټعيط بعدين مشي.
قالت صديقتها بحيرة شاب .... شاب مين
اقتربت من وئام مين ده يا وئام وبتعيطي بسببه ليه
قالت وئام بصوت منخفض حمزة.
قالت صديقتها بفهم ااه طب هو جه هنا يعمل إيه وكان هيتخانق مع خطيبي ليه
قال محمود خطيبها علشان لما حاولت أقوله هى مش عايزة تكلمك اتعصب.
قالت صديقتها بغيظ والله ايه التفاهة دى! يعني جاي يضايقها بعد ما دمر حياتها وعايز يتخانق معاك كمان!
أمسكت ب وئام تقول بحزم أوعى ټعيطي اللى زيه ميستاهلش البكاء عليه احفظي دموعك للي يستاهل وعيشي حياتك وانسيه يا وئام.
مسحت وئام دموعها وهى تتنهد هحاول يا رحمة.
قالت رحمة بعطف ايوا كدة يا حبيبتى أنت قوية وتقدري تتجاوزي المحڼة دى يلا علشان نوصلك.
ذهبت معهم ليوصلوها إلى البيت ورغم كل الهدوء الذى تظاهرت به لم يفارق حمزة تفكيرها طوال الطريق .
كان حمزة يسير إلى بيته بتخاذل وحزن يكاد يعصف بعقله لم يتوقع أن تكون مقابلته لوئام بهذا الشكل الكارثى! لم تستمع له بل وبكت ومن كان هذا الشاب الذى معها
شعر أن الغيرة من مجرد التفكير لها تقف مع رجل آخر ټخنقه.
كان يسير شاردا حين وقف أمامه رجل جاره يقول ببشاشة مبارك يا أستاذ حمزة ربنا يتمم لك على خير أنا فرحت لك أوى.
نظر له حمزة بحيرة وعدم استيعاب ف عن أي شىء يتحدث 
وقبل أن يسأله كان الرجل قد غادر ف أكمل طريقه إلى البيت يفكر بحيرة ولكن تكرر نفس الموقف رجال أو نساء يباركون له من بعيد ويبتسمون له بحرارة وهو لا يفقه أي شئ.
عاد إلى بيته ليجد هناك أناس كثر ف نظر لهم بإحراج هللت النساء حين رأته و اقتربت منه خالته تقول بسعادة أنت مش عارفة أنا فرحانة أد ايه يا حمزة مش كنت تقولي يا واد أنك عاوز تتجوز مريم ايه كنت خاېف  
ده كان يوم المنى عندى اللى كنت مستنية أشوفه من زمان و الحمد لله اتحقق أمك حكت لى على كل حاجة.
رمش عدة مرات غير مصدقا ثم نظر لوالدته پصدمة التى اشاحت ببصرها بعيدا ثم قال لخالته بإرتباك هى..هى ماما حكت لك إيه يا خالتو
قالت خالته بإستغراب أنك عايز تتجوز مريم وكنت بتحبها من زمان كمان بس كنت خاېف لتترفض ف تحصل مشاكل بين العائلتين علشان كدة خطبت وئام بس لما معرفتش تتأقلم مع وئام فسخت معاها .
أكملت بمزاح ايه يا ولد أنت مكسوف من خالتك ولا ايه
كتم غضبه الذى كان على وشك الانفجار بصعوبة وتمالك نفسه وابتسم لها إبتسامة مصطنعة كانت أقرب للتكشيرة ف ماذا هو بفاعل الآن!
انتظر حتى غادر الجميع ثم وقف أمام والدته پغضب شديد ايه اللى أنت عملتيه ده يا أمى بتدبسيني و بتكدبي
تم نسخ الرابط