رواية حمزة الفصول من الاول للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ولكنها بررت الأمر بسبب حاډث حمزة.
عادت إلى الداخل لتجده يجلس شاردا ف جلست على كرسى بجانبه.
نظر لها وقال بجدية إحنا اتجوزنا إزاي و من أمتي
حدقت به بدهشة ثم أبتسمت اتكتب كتابنا امبارح واتجوزنا زى أي اتنين أنت جيت اتقدمت لى وأنا وافقت.
رفع حاجبه بتعجب يعنى مش بنحب بعض
أبتسمت بخجل وقالت بحب لو على الحب ف أنا بحبك إنما أنت لحد دلوقتى مقولتليش أنك بتحبني.
تمدد ثم أغمض عينيه ليرتاح نظرت له مريم وهى تضع يدها على خدها و تراقبه بحنان.
عادت وئام إلى غرفة المعيشة وهى تقول نعم يا ماما عايزة إيه
قالت والدتها بنبرة عادية يلا يا حبيبتى نحضر الغدا زمان مؤمن راجع من شغله وكمان عمك تعبان ومحتاج يأكل كويس .
أبتسمت برضى عارفة أحلى حاجة أنه رغم أنه عمو و ومؤمن واخدين شقة قدامنا علشان يسيبونا على راحتنا بس لما كلنا بنتجمع على الفطار أو الغدا أو نقعد مع بعض بحس بدفا فعلا وأنه رجعنا عائلة زى زمان.
ابتسمت والدتها بحنية معاك حق يا بنتى وعمك و إبنه كتر خيرهم مش مخلينا عايزين حاجة خالص .
أعطاه كيس ف فتحته بإستغراب ثم اشرق وجهها بالضحك ايه ده ! أنت لسة فاكر.
أبتسم وقالت بصوت عميق أكيد مش كنت دايما أنا اللي بجيب لك الشيكولاتة والمصاصة اللى بتحبيهم قولت اجيبهم ليك تانى لو لسة بتحبيهم يعني.
قال لها بمزاح بس دول فيه منهم ل كارم علشان متكليش كل حاجة لوحدك عارفك طماعة.
رفعت حاجبها بإستغراب مرح يا سلام!
ضحك ثم غادر أما هى نظرت لما بيدها بسعادة ف شعور أن يتذكر أحد شيئا تحبه ويحضره لك خصيصا هو شعور جميل كمان أنها تذكرها بذكريات الطفولة البريئة حين لم يكن هناك حزن أو معاناة .
عقدت حاجبيها و تبعته إلى غرفته حيث جلس على سريره بتعب جلست أمامه تنتظر بفضول.
ظل يفكر لدقائق قبل أن يقول بصوت حزين أنا كنت عايزك يا بنتى علشان أقولك على موضوع مهم و أريح ضميري أنا طلبتك مخصوص علشان كدة و صدقيني حاولت اوصلكم كتير لأنكم غيرتم عنوانكم بس الحمد لله مكنش بعيد عن العنوان القديم .
رفع عينيه لها وقال بصوت متشنج عايز أقولك على حاجة حصلت بيني وبين والدك قبل ما ېموت أنا للأسف ظلمت والدك يا وئام.
اتسعت عينيها بدهشة وحيرة ظلمته
مر وقت طويل وحمزة نائم أثناءه حاولت مريم عدم النوم رغم أن نعاسها غلبها عدة مرات ولكنها كانت تستيقظ بسرعة حتى تنظر إلى حمزة بفزع ف تجده مازال نائما ف تسترخي مجددا .
بدأ يهمس ويهلوس بصوت غير مفهوم وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا وكأنه يواجه كابوسا مرعبا يرغب فى الخروج منه بأي طريقة.
اقتربت منه بقلق حمزة أنت سامعني
لم يرد وهو يزال على نفس الحالة ف أحضرت منديلا تمسح به عرقه الذى تصبب منه و تحاول إيقاظه.
بدأ يتكلم بصوت أعلى ف قالت بتساؤل بتقول إيه
قربت وجهها منها لتسمع ف قال مجددا بغير وعى و
وئ.... وئام.
اتسعت عيناها پصدمة و رددت ورائه وئام!
الجزء الثامن
تراجعت پصدمة
متابعة القراءة