رواية ادهم الفصول من الواحد وعشرون للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حب يا ادهم .. واستغل الفرصه ... ممكن بكره تضيع منك .........
خرج والده من الغرفه و ترك ادهم غارق في حزنه ... ولأول مره تسقط دمعه من العيون الجافه التي لا تعرف معنى الدموع تسقط حزنا على ما يشعر قلبه به ....
نور حزينه اوووي يا ادهم ... ابنك هيضيع البت من أيده .... وهما الاتنين بيحلوا بعض ...
مسك ادهم يديها وقربها منه ...
نور وتنظر الى عينه بحزن عايزه اطمن على العيال مش هنعشلهم ال.....
وضع ادهم يديه على شفتيها الورديتين
ادهم هيشششششش اوعي تتكلمي ... دا انا اديكي عمري يا نور ... اوعي تكملي الجمله دي ....
نور اسفه ومسكت يديه حاسه بأبني مجروح ... مش عارفه بيعذب نفسه ليه كده .....
ادهم عشان الناس شايفه ان هما اخوات .... بيقول اذاي اخوات يتجوزوا انا فهمه ...
قام ادهم بحضنها
ادهم صدقيني لو ليهم نصيب مع هيكون .... حتى لو اتخطبت نور ..... مش عايزك انتى تزعلي .... ارجوكي .... وضمھا اكثر بين اضلاعه .. لكي تهدأ
في يوم جديد يملئ البيت حزن بدل من السعاده ...
قمر ماما مريم ... انا همشي انا ... عشان ما اتاخرش ... وقولي لماما ان ماشيت
قمر لا يا ماما ... وانا ماشيه هجيب حاجه سلام ....
وتجمعت العائله حول المائده جميعهم و لكن نور الصغيره لم تنزل كان ادهم الصغير ينظر الى السلم ينتظر نزولها .... كان يتشوق الى روئيتها .. تعجب الجميع من عدم نزول نور الصغيره ....
ادهم نجمه .... روحي شوفي اختك ... خليها تنزل ...
كان ادهم ينتظر صغيرته صاحبة نصف لسان فهو يشتاق الى كلامها و عينيها ... ولكن وبعد لحظات لا لا ... ثواني قليله كانت نجمه تصرخ وتستنجد بوالدها ... وتطلب المساعده ..
نجمه بأنهيار و كان صوتها عالي بابااااا ألحقني يا بابا بسرعه ......
شعر ادهم الصغير بنغزه في قلبه من صياح نجمه..... شعر بأن نور طفلته حبيبته أصيبت بشئ ......
الفصل الخامس الجزء الثاني
ذهب ادهم الصغير مسرعا وخلفه عائلته ودخل الى غرفة نور الصغيره وجدها فاقده الوعي ... غارقه في وساده ممتليئه بدموعها ....
ادهم الصغير پصدمه نوووووور.... نووووور فوقي .... وسقطت دموعه انا اسف ...
نووووور اصحي
معتز تعالى نخدها المستشفى بسرعه ...
حملها ادهم الصغير و ذهب مسرعا الى سيارته ... وكانت عائلته في سياره أخرى ...
ذهب ادهم الصغير مسرعا الى المستشفى وقام الطبيب بالكشف لنور حتى خرج الى العائله ....
ادهم الصغير مسرعا في السوال هااا يا دكتور .... نور عامله ايه ....
الدكتور هي بس عندها صډمه ... او مضيقه من حاجه ... فا ضغطها واطي .. وتقريبا ما كلتش حاجه ... وجسمها اساسا ضعيف ....
تذكر ادهم الصغير بأنه لم يعطي اليها الراحه ليلة امس و لم تأكل الطعام وانشغلت ولم تأكل شيء .... فكان يلعن نفسه ....
معتز يعني هتفوق دلوقتي يا دكتور...
الدكتور على بليل كده هتكون فاقت و تقدروا تخدوها ...... وتقدروا تمشوا ما فيش داعي تقعدوا هي هتكون نايمه و هي كويسه دلوقتي .......... تعالوا بليل افضل ما ينفعش العدد دا كله يقعد هو شخص واحد بس
مريم بإنهيار مش هسيب بنتي لوحدها ابدا ......
ادهم اهدي يا مريم ... بيقولك هي كويسه ..... اهو .....
مريم بأنهيار لا مش هسيبها بردوا...
معتز خلاص يا ادهم ..... خليها هي و خلينا احنا نمشي .....
ادهم الصغير وكان حزين بعد اذن حضرتك يا ماما مريم .... ممكن تسبيني مع نور .... وبليل تعالي انت ... بعد اذنك ....
نور سبيه يا مريم ..... وتعالي نروح احنا و نيجي بليل .....
مريم بدموع ماشي .....
دخل ادهم الصغير الى نور الصغيره و جلس بجوارها .... ومسك يديها الرقيقه الصغيره كوجهها ....
ادهم الصغير بحزن انا اسف يا نور ... اسف .... انا السبب .... انا الا وصلتك الا انت فيه دا دلوقتي .... اسف على كل دمعه و كل كسرة قلب سبيبتها ليكي .... من اللحظه دي .... عمري ما هجبرك على حاجه .... اهم حاجه اشوفك بخير ... ومبسوطه ... مش عايز اكتر من كده ....
صدقيني سعاتك هي سعاتي ....
وفي هذه اللحظه دخل سعيد الغرفه
سعيد بقلق نور مالها يا ادهم...
حزن ادهم الصغير من دخوله ... ولكن وعد نفسه بأنه سيفعل المستحيل لأجل سعادتها
ادهم وكانت عينيه ممتليئه بالحزن كويسه ... هي كويسه .... تعالى اقعد مكاني ...
جلس سعيد بجوارها وكان ادهم الصغير يريد ان ېصرخ و يبكي ... فهو يتركها لشخص غريب بكل سهوله ...
سعيد روحت عشان اشوفها ما لقتهاش سالت عمي ... قالي انها تعبانه ...
يهمس ادهم الصغير بداخله عمه ... خلاص هما قرروا ان يرتبطوا ببعض ...
سعيد ادهم انت معايا .....
ادهم الصغير بحزن ايوه ... معاك ...
سعيد الدكتور قال ايه .... هتفوق امتى ..
ادهم الصغير و يشعر بأن قلبه ېتمزق هي كويسه .... ما تقلقش ....
هتفوق بليل .... و هتروح البيت بليل.....
سعيد ان شاء الله هتكون كويسه ......
كان يشعر ادهم الصغير بأنه ېموت بالبطئ حتى تشجع و تحدث ....
ادهم بحزن و كسرة قلب سعيد ..... نور غاليه عندي اوووي .... لو ليك نصيب معاها ..... اوعى تزعلها ....
خلي بالك منها ..... وصدقني ..... لو ليك نصيب ....انت محظوظ ....
سعيد بتمنى توافق .... هيكون اجمل حاجه حصلت في حياتي وكان ينظر الى نور الصغيره في ذلك اللحظه .... و كان ادهم ېموت من نظراته لها ... ولكن كان يحاول ان يتأقلم مع الوضع .... وظل ادهم ينظر الى الفراغ ... لا يشعر بجسده ... يشعر بقلبه فقط الذي ېحترق ... حتى جاءت العائله ولم تستيقظ نور.... فشعر ادهم الصغير بأختناق .... وقرر الذهاب
نور رايح فين يا حبيبي
ادهم الصغير وكان وجهه حزين هروح احضر شنطيتي .... هرجع الجيش ...
نور لسه فاضل يومين ....
ادهم الصغير طلبوني ... ولازم ارجع ...
ولكن كانت نور تفهم بأنه ېكذب فهي تشعر بأبنه و كأن الزمن يعيد نفسه مره أخرى ..... ولكن ماذا سيحدث لهذا العاشقان المتكبران على الحب .....
...........................................
بعد لحظات من خروج ادهم الصغير من الغرفه استيقظت نور الصغيره ظلت تبحث بعينيه حين استيقظت على ادهم ... ولكن لم تجده ...
مريم حمدالله على السلامه يا حبيبتي ...
نور الصغيره بتعب و حزن الله يسلمك يا ماما..
نور حمدالله على السلامه يا حبيبتي .. كده
متابعة القراءة