رواية ادهم الفصول من الواحد وعشرون للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حاجه تانيه عايز تقولها
ادهم الصغير لا ..... روحي لخطيبك.....
كانت نور الصغيره تخرج من المكتب ولكن اوقفها ادهم الصغير بصوته ..
ادهم الصغير استني ......
التفتت نور الصغيره اليه ...
ادهم الصغير بما ان انت عايزه ترتبطي بالبره دا ... اضحكي شويه ... شكلك كأنك في عزا ... دا غير لبسك ....
انا بس بقول كده بصفتي اخوكي ... ومش عايز اطفش العريس الا بره ...
كان ادهم يجن جنونه بسبب طريقة حديثه مع والده ادهم و والده معتز .....
سعيد انا بس كنت حابيب ان لو نكتب كتب الكتاب .... في بداية الشهر الا جاي يكون سليم جيه ... و العيله متجمعه .. كتب كتاب بس ....
ادهم الصغير بتسرع و انفعال لا طبعا دا كده بسرعه .......
نور الصغيره بأنفعال و تسرع وانا موافقه
ادهم من الاحترام ان ابوك لسه عايش واقادر يرد ومش انتم الا تاخدوا القرار ....
معتز اهدى يا ادهم .....
ادهم الصغير اسف يا بابا ... اتفضل أتكلم
ادهم رائيك ايه يا معتز ..... فقام ادهم بغمز لمعتز ... ولكن معتز لا يفهمه ...
معتز بهمس لأدهم مش فاهم ....
معتز بهمس بس ...
ادهم اسمع مني انا .... وافق ...
معتز وكان يوجه كلامه لسعيد و سامح والده المزيف خلاص ماشي يا بني موافق ...
اڼصدم ادهم الصغير من قرار والده معتز
ادهم الصغير بس يا بابا معتز.... كده ... نور .... مش هتكون اتعرفت عليه اووي
معتز كتب كتاب بس ... نبقا نحدد بعدين الفرح ....
معتز لسه في وقت .....
سعيد يعني كد يا بابا ان شاء الله كتب الكتاب بداية الشهر .....
معتز ايوه يا بني .....
ڠضب ادهم الصغير من قرارهم السريع .. ولكن شعر بأختناق أكثر حين يرى دبلتها التي تحمل شخص آخر ... و بعد لحظات بسيطه خرج سعيد و والده المزيف و واختفت العائله و كل منهما ذهب ليقوم بعمل ما .. فوجدت نور الصغيره بأنها فقط مع ادهم الصغير فكانت ستذهب و لكن ادهم الصغير امسكها من يديها بكل رقه ....ونظرت اليه وكانت نظرت ادهم الصغير تمتلئ بالحزن .....
انا همشي .....جيت عشانك كل المسافه دي ..... انت مدركه يا نور للبتعمليه دلوقتي .. انت خلاص ارتبطي براجل .... وكلها أيام و هتبقي مراته ....
نور الصغيره اكتر حاجه مديكه مدركه ليها ان انت بقيت انسان مختلف عن الا كنت بشوفه وانا صغيره ... انسان عايز كل حاجه ليه .... ومش عايز غيه غيره يمتلكها ....
ادهم الصغير دا انا يا نور ....
انا عايز امتلك كل حاجه بالقوى ... انت بالنسبه ليا حاجه يا نور .... شكرا لتقديرك لنفسك .....على العموم انا مش هقف في وشك تاني يا نور .... صدقيني ... مش همنعك من حاجه ... وذي ما انت شايفه ان سعيد مناسب ليكي ... وهيسعدك ... دي اهم حاجه عندي .... والف مبرووووك ... و صدقيني انا الا هساعدك في يوم كتب كتابك ومش همنع ولا اعمل مشاكل ... وهتلاقيني مبسوط و فرحان اكتر منك ... انا همشي انا .... سلام .....
حزنت نور الصغيره من حواره فتشعر بأنها ټغرق نفسها في قاع البحر لأجل الاڼتقام من حبها ...ومن نفسها
..........................................
في غرفة نجمه
قمر يا نجمه حرام عليكي اتكلمي وقولي مين مزعلك ومخليكي كده مكتئبه .......
نجمه وكانت كالورداه الزابله انا مش داخله الامتحانات و مش هكمل تعليم .....
قمر يا لهوي انت بتقولي ايه ...انت عارفه لو ابيه ادهم ولا بابا و ماما عرفوا هيقولوا ايه ..... ايه الا حصل ... قوليلي و ريحيني بقا ....
نجمه روحي قولي لكل الا في البيت ان مش هكمل تعليم ..... وما تخليش حد يسألني السبب ....
وبالفعل ذهبت قمر لتخبرها أهلها و بعد لحظات دخلت نور ....
نور نجمه ... حبيبتي وكانت تضع يديها على رائسها
نور مالك يا حبيبة ماما .... في ايه ... مين مزعلك ... مش احنا صحاب و بتحكيلي كل حاجه ... مخبيه عني ايه ...
نجمه ما فيش يا ماما ..... ياريت تحترموا قراري ... انا مش عايزه اتعلم ... عايزه اقعد في البيت و في اوضتي على طول مش عايزه اخرج ...
نور ليه يا حبيبتي كده ... قولي ايه الا مزعلك ... قوليلي ... انت في مشكله .... قوليلي و نحلها مع بعض .....
بكت نجمه في تلك اللحظه ... بكت على ما حدث لها ....
نور ما تعيطيش يا قلب ماما ... قوليلي مالك ... احكيلي ... ارجوكي ....
نجمه وكانت تبكي ما فيش ....
نور انت بتحبي يا نجمه ......
اڼهارت نجمه من هذه الجمله وكأن والدتها و ضعت ملح على جرحها ... وجعلتها تتوجع اكثر فالحب لا يعرف سن ...
نور اهدي يا حبيبتي ... انا كنت حاسه من زمان ... بس كنت مستنياكي تيجي انت وتحكي من نفسك .... بس الا انت فيه دا مراهقه يا حبيبتي يعني مش حب ....
نجمه وكانت تبكي سيبيني لوحدي ارجوكي ... عايزه أكون لوحدي في الاوضه....
نور طب خلاص اهدي يا حبيبتي .. انا هستنى تحكيلي لما تكوني انت مستعده مش هجبرك على حاجه ....
نجمه وكانت تبكي ماشي يا ماما .....
.......................................
امام فلة ادهم عند البوابه
قمر انت مچنون ... اذاي تيجي هنا ...
عاصم انت الا مش عايزه تشوفيني .. و بتعملي حجج عبيطه ... ومش عايزه تقابليني ....
قمر انا مش قولتلك ان انا مشغوله مع اختي ... وامشي من هنا قبل ما حد يجي و يشوفك ....
عاصم وكان يمسك يديها قمر ... وحشتيني اوووي تعالي نروح نقعد طيب في شقتي ... ما حدش هيشوفنا ...
قمر بانفعال انت عبيط ... شقة ايه .... امشي يا عاصم الا والله هقطع علاقتي بيك ...
عاصم خلاص خلاص بهزر معاكي ... طب هشوفك امتى ...
قمر سليم خلاص قرب يجي ... بعد ما سليم يجي انا هشوفك ....
عاصم ماشي .... انا همشي ... سلام
كانت قمر دخل الفيله ...
مريم مالك يا حبيبتي وشك اصفر كده ليه
قمر هااا ... لا ابدا مافيش ...
مريم كنتي فين ....
قمر كنت بره .... في الجنيه ....
مريم طب تعالي اعملي البسله معايا ... امك سابتني وما عرفش راحت فين ...
قمر حاضر .............
في المعسكر ....
كريم
متابعة القراءة