رواية ادهم الفصول من الواحد وعشرون للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عايز تديله وقت شويه يمكن يعترف
معتز طب اذاي .....
ادهم انت مش بتقول في واحد متقدم ... قول الخبر دا لنور و ادهم يكون قاعد ... اقولك ساعة الاكل .... تقول الخبر دا ... يمكن ابني ينفعل و يظهر عليه أي حاجه ... وبتمنى دا الا يحصل ....
معتز خلاص ماشي ... هقول انهارده ....
ادهم خلاص ماشي
نجمه ماما البس الأحمر انهارده ولا الأسود .....
نجمه البس الأحمر اجمل .... هيليق عليا اوووي .... وهفرد شعري عشان انا تعبت من التسريحات ....
نور يبقا اخوكي ادهم هيقتلك .... انت عارفه مش بيحب الشعر يبقا مفرود عشان شعركم طويل .....
نجمه وفيها ايه يا ماما ...... ما في ناس كتير بيبقا شعرهم طويل وعادي ابيه ادهم مكبر الموصوع ليه ....
نجمه عشان كده لبسك الحجاب
نور لا ... انا لبسته من نفسي .... انا ببقا عايزه اسعد ابوكي بكل الطرق .... دا لو عليه عايز يلبسني نقاب ههههههه.....
نجمه بصراحه انت الا يشوفك يقول عليكي اختي مش امي ......صغيره بس موزه ههههه دا بابا ليه الحق يدوب فيكي دا بيحبك اكتر من عياله .....
نجمه هههههههه
نور اختك فين ........
نجمه بت كئيبه مش عايزه تيجي الفرح معانا
نور هتلاقيها عشان زعلانه ان سليم سافر انت عارفه متعلقين بيعض اذاي ... اسرارهم مع بعض على طول .....
نجمه خلاص هروح مع نور و ادهم ....
نور ليه هو مراد مش هيروح ... دا كده مروان يزعل ... احتمال ما روحش عشان مريم زعلانه ان سليم سافر .....
نور كام مره اقولك قولي ابيه مراد .... ما تقوليش مراد حاف كده ....
نجمه على فكره الفرق مش كبير ....
نور بس اكبر منك و اخوكي و الفروض تحترميه
نجمه وكانت عينيه ترقرق دموع مش هقوله ابيه .... واعتبروني مش محترمه ..
ذهبت نجمه غاضبه كانت تريد ان ټنفجر و تبكي و لكن هربت كعادتها تبكي بدون احد يشعر بيها ....وقت الغذاء
مريم و كانت عينيها ترقرق دموع اول مره نقعد على السفره وحد ناقص ....
معتز خلاص يا مريم ..... شهر و هيرجع ان شاء الله .... خلاص بقا عشان العيال ...
مريم خلاص سكت اهو ....
نور خير ان شاء الله ....
معتز بصراحه .... هو في شخص متقدم لنور وهو مناسب جدا ليها ......
يالله لا يوجد كلمات توصف حال ادهم الصغير كان كالبركان المشتعل و كالثور الهائج .....كان يريد ان يهدم هذه السفره على رئس من فكر فيها زوجه له .... اما نور الصغيره فكانت منصدمه لا تقول شيء كانت تنظر الى ادهم الصغير .... كانت تنتظر منه يرد على والدها .... ولكن كان ادهم الصغير يكتفي بنظره لها مشتعله تجعلها ترتبك و كان والده ادهم ينظر اليه فهو يشعر به فهو مر بذلك الموقف و لكن عاجز عن الوقف بجانبه ....
ادهم قولتي ايه يا نور ..... مش بتردي ليه .....
مريم هتقول ايه يعني .... انا مش موافقه بيه .....
معتز انت شوفتيه يا مريم عشان ترفضي
مريم معرفش ... بنتي صغيره على الجواز ..... كانت مريم تريد ادهم فهي تعلم بأن بنتها تعشق ادهم وهي ايضا تريد ادهم ...
نور طب مين دا يا معتز.....
معتز كان في واحد جيه اجتماع عندنا و شاف نور واعجب بيها و كان معاه والده .. واتقدم ليها بعديها بتاني يوم ....
في هذه اللحظه ڠضب ادهم الصغيره و ترك أكله دون ان يتحدث مع احد او يقول شيء.... فأكتفى بالهروب ولكن هذا لم يريح قلبه ...
نجمه قولتي ايه يا نور عايزين نفرح بقا و اشتري فستان .......
مراد وكان وجهه عابس وانت اهم حاجه عندك الفستان و بس .....
نجمه انا بتكلم مع نور........
معتز قولتي ايه يا بنتي .......
نور الصغيره بحزن وكانت تنظر الى كرسي ادهم الفارغ سبني افكي افكر يا بابا .... و هيد وهرد عليك .....
كان كلاهما يلاحظ حزن نور وليس هي فقط بل ادهم الصغير أيضا الغاضب الذي ترك مائدة الطعام وكان قلبه ېنزف من كثرة الحزن و يلعن ضعفه وعجزه عن اعتراف ما يشعر به ....
ذهبت نجمه الى ادهم في غرفته
نجمه ينفع ادخل .....
ادهم سبيني دلوقتي يا نجمه ... مش عايز أتكلم مع حد ....
نجمه خلاص ماشي .... بس فرح مروان انهارده قولت افكرك ... لازم تروح ... لان مافيش غيري و نور و مراد الا هنروح .....
ادهم ماشي ... روحي انت دلوقتي ....
.................................................
وبعد ثلاث ساعات كان مراد انتها من ارتداء ملابسه وكان ينتظر ادهم و نور و نجمه حتى انتهت نجمه وكانت تنزل وتتجه الى مراد كانت كالأميره فكان يلعن مراد جمالها في داخله فيشعر بأن جسده يضعف حين يراها حتى اقتربت منه .......
نجمه انا خلصت
مراد .......................
نجمه مالك ........
مراد ايه الا حطاه في شفايفك دا ...
نجمه دا روچ....
مراد وكان ينظر الى شفتيها امسحيه....
نجمه بس مش حطه غير.....
مراد هيششششششش امسحيه بدل ما أخليكي قاعده في البيت ....وبعدين ايه الفستان المعفن دا ..... روحي غيريه ....
نجمه ماما قالتلي حلو .....
مراد يبقا اقعدي في البيت بقا ......
نجمه يوووووووه خلاص هروح اغير الزفت ...........
وبالفعل ذهبت نجمه ترتدي ملابس أخرى ولكن في ذلك الوقت لم يستعد ادهم و نور و كأنهم يخافوا من ان يرى بعضهم البعض ... وفي ذلك الوقت ارتدت نجمه فستان سماوي منفوش لقد أعطاها جمال فوق جمالها مع بشرتها البيض فظل مراد يلعن على هذا الفستان ايضا ولكن كان لا يرى عيب فيه
نجمه في حاجه تانيه الملازم مراد عايزها
مراد لا يا ختي ...... اتفضلي امشي قدامي ...
نجمه مش هنستنى ادهم ونور ...
مراد لا ... ادهم هيروح بعربيته و خلي نور معاه .....
نجمه ماشي ......
وبعد دقائق من خروج مراد و نجمه خرجت نور الصغيره الذي كانت ترتدي فستان لون شعرها البوني و عينيها وكانت في غاية الجمال وكانت تلتفت يمين و يسار لترى احد من اخواتها لتذهب معه حتى ظهر فاجئه اميرها الصامت فكان ينظر اليها نظره الطائر الجريح وهي ايضا ظلت تنظر اليه وكأنهم يتحدثوا بلغة العيون و يعاتبون بلغتهم الخاصه حتى فاق ادهم ورأى فستانها الذي يبرز جسدها النحيف كانت تظن انه سيقول لها ان تذهب و تغير هذا الفستان ولكن كان صامت لا يقول أي شيء تعجبت نور و ظلت تحدث نفسها هل بالفعل يكرها ... هل لا يحمل لو على الأقل القليل من المشاعر ....... وانقلبت عينيها
متابعة القراءة