رواية ادهم الفصول من الواحد وعشرون للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ليس اختي ...
ادهم الصغير و هو يكظم غيظه اتفضل ......
دخل سعيد الفيله وجلس في الصالون و امامه ادهم الصغير فكان صامت ولكن بداخله يلعنه حتى جاء نجمه ...
نجمه اهلا وسهلا ... انت العريس ..
ابتسم سعيد ايوه انا .....
نجمه لا انا هبدأ اغير من اختي كده هههه
سعيد ههههههههه
ادهم بصوت شبه عالي وڠضب مكتوم في قلبه نجمه .... روحي نادي بابا ادهم و بابا معتز
حتى ذهبت نجمه ونادت على والديها واستقبلوا سعيد استقبال رائع و لكن ادهم الصغير غاضب وكان وجهه عابس و كان يتمنى عدم نزول نور الصغيره ولكن ....
نجمه اهي نور خلصت اهو
كانت نور الصغيره تنزل على السلم بكل بطئ ولأول مره تحرر شعرها وتعطي له الحريه فهي تعلم بان أدهم الصغير لم يحب ان تحرره فقررت ان ټنتقم منه ...وكانت ترتدي فستان طويل لونه مثل لون شفتيها الورديتان وكان لديه كوم شفاف و لكن يبين يديها و جسدها النحيف الذي يبرز من الفستان كان ادهم الصغير يشعر بأن قلبه سيتوقف بأن يوجد رجل يرى جمالها و شعرها وليس ذلك فقط فوضعت بعض المساحيق التجميل التي أعطت لها جمال فوق الجمال .... كان ادهم يريد ان يخطفها و لكن تمالك في انفعاله بسبب وجود العائله وجلست نور الصغيره بجوار سعيد ....فكان ادهم يراها وهي جالسه بجوار هذا الرجل الغريب وكان يخرج من عينيه بركان من العضب وكانت نظراته تربك نور الصغيره ....
معتز تعرفي سعيد يا نور .....
نور الصغيره أيوه .... شوفته كام مره كده في الشركه ...
معتز دا يبقا ابن عبد الجليل ... ابوه محترم و اكيد ابنه ذيه .....
سعيد شكرا يا عمي .....
ادهم طب نسيبهم مع بعض يتكلموا شويه
ادهم الصغير ما يتكلموا واحنا قاعدين ...
ادهم لا عشان ياخدوا راحتهم اكتر ....
ڠضب ادهم الصغير من تصرف والده فهو مهما كان رجل غريب في البيت وخرج ادهم الصغير الى الحديقه لم يحتمل تصرفات عائلته ولا يريد احد يغضب منه ..
نور الصغيره ما قولتليش ليه ان انت الا متقدملي ....
سعيد بصراحه قولت اخليها مفاجئه او صډمه مش عارف هههه
اكتفت نور الصغيره بأبتسامه ...
سعيد واضح ان انت لسه مرهقه ...
نور الصغيره يعني شويه .....
سعيد بصراحه يا نور ... انا اول ما شوفتك ما عرفش ايه الا حصلي ...لقيت تاني يوم بروح اتقدملك لأبوكي خۏفت اجيلك ترفضي على طول ... ولما روحت اعمل حجه اباركلك .... سامعت صوتك و طريقة كلامه ..... حسيت ان اتسحرت ...
نور بأبتسامه يااااه للديجادي للدرجادي ....
سعيد اها للديجادي ههههههه
نور الصغيره ههههههه معيوف معروف عني هنا بنص لسان ... بسبب حيف حرف الياء الراء دا
انت هيحصلك تلوث سمعي بسبب قاعدتك معايا .......
سعيد ولم يستطيع تحكم في ضحكته هههههههههههه
خرج صوت ضحكته الى ادهم الصغير خارج الفيله فكان يشتعل ڠضب ومرت ساعه ونص حتى انتها اللقاء وقامت نور الصغيره بتوديعه وذهبت معه خارج الفيله في الجنينه وبعد خروجه كانت ترجع وجدت ادهم الصغير امامها فكان كالعاده كالبركان الغاضب يريد ان يثور عليها .... فحاولت ان تهمله وتذهب دون ان تتحدث معه حتى قام بمسك يديها و سحبها اليه بقوى وكانت قريبه منه ولا يوجد مسافه بينهم ...
ادهم وكان غاضب و عينيه حمراء من كثره الڠضب وكان أنفاسه تصطدم بوجهها انا مش قولت ما تحطيش ميكب ولا شعرك دا يتفرد قدام حد غريب ......
نور الصغيره بتوتر س.... سعيد مش هيكون غييب غريب .......

ادهم بأنفعال ليه ..... خلاص قررتي هيكون خطيبك .......

نور الصغيره بتوتر أ..... أنا لسه هفكي هفكر ..
أدهم الصغير من هنا لحد ما تفكري عالله اشوفك بتتكلمي معاه ... وعالله تلبسي اللبس دا تاني و شعرك دا ...... مش عايز حتى ابويا يشوفه ...... ش .... شعرك دا .. ملكي انا ..... انا بس مسموحلي ان اشوفك كده وبس ....
نور الصغيره وكانت تحاول ان تتمالك في جسدها الذي يضعف من تقربها منه ليه .. انا بالنسبه ليك ايه ....
ادهم الصغير ا انت ..... انت كل حاجه في حياتي
نور الصغيره بأنفاسها المتسارعه توتر يعني ... يعني ايه...
كان ادهم الصغير أنفاسه متسارعه و كان يريد ان يفترس شفتيها الورديتين ام يريد ان يقتحم عليها و لا يتركها ابدا ولكن يوجد شيء تمنعه وهي تنتظر منه ان
ادهم الصغير بضعف هو لسه مش جوزك ... مش عايزك تلبسي ولا تحطي ميكب ولا تفردي شعرك .... لما يكون حلالك اعملي كده ..... بصفتي أ.... أخوكي..... لازم تسمعي كلامي وسقطت دموع نور الصغيره على كلامه .... فهو يعذبها بين الشوق و البعد .... فتركها ادهم الصغير لوحدها في الحديقه وذهب ادهم الصغير الى غرفته .... وبعد لحظات ذهبت نور الصغيره الى غرفتها تبكي وتتمنى ان ټموت في هذه اللحظه تتمنى ان قلبها يتوقف عن النبض لكي تشعر بالراحه ...
ادهم ممكن ادخل .....
ادهم الصغير وكان ليس لديه طاقه للحديث مع والده اتفضل يا بابا .....
ادهم عامل ايه ....
ادهم الصغير الحمدالله ....
ادهم مالك ...... حاسيس انك مخڼوق ....
ادهم الصغير لا ابدا .... مشغول بس في موضوع الشغل .....
ادهم حبيبي البيت دا ليه حق عليك .... اول ما تطلع من البيت فكر في الشغل اول ما تدخل تنسى الشغل خالص......
ادهم الصغير حاضر يا بابا ....
ادهم اقولك على حاجه حلوه تخص بيني و بين امك ..... بما ان ما قعدناش كده مع بعض من زمان ....
ادهم الصغير اتفضل ....
ادهم اول يوم شوفت امك فيه كانت في المول كانت ومازالت جميله .... في غاية الجمال .... اتعاركنا مع بعض .... بسبب الدبوس الا هي حطاه على دماغها مش بتقلعه ده .... وبعدين القدر يجمعنا و تكون في فريقي في الجيش .... وكنت ببهدلها .... بس انا كنت بحبها .... بحب بطريقه چنونيه ولحد اخر لحظه .... كانت هتضيع مني .... ما كنتش قادر اعترف بمشاعري ..... وفعلا ضاعت مني يا بني .... واتعذبت يامه جدا ..... بس اول ما القدر عطاني فرصه تانيه ... قولت مستحيل اضيعها من ايدي تاني دا القدر عطاني فرصه تانيه ممكن ما يدنيش الفرصه دي تاني .... لحد اللحظه دي يا بنتي بحمد ربنا كل ما انام و أشوف امك نايمه جمبي ..... دي قوتي في الحياه ...
عايزك يا بني تكون أحسن مني .... وتلاقي بنت الحلال الا تحبها و هي تحبك بجد .. وأول ما تلقيها اوعى تخبي مشاعرك ... اعترف على طول ... ممكن تضيع منك ...
ادهم الصغير .............................
ادهم بتحب يا ادهم ............
كان هذا السؤال كالسکين تذبح روحه ...عاجز عن الإجابه ........ فأنتظر والده الرد و تركه على راحته ولكن لم يجد الا الصمت .... فوضع يديه على كتفه 
ادهم انت غارق في الحب كمان يا بني.. قلبك رافض ينكر حتى .... و عينك ڤضحاك ....
تم نسخ الرابط