رواية ادهم الفصول من الواحد وعشرون للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يتحدث معها واكتفى بنظره حزن اليها ..... و بعد ذلك ذهب الى العمل
معتز ما كنتش متخيل ان نور هتقرر كده
ادهم خدت القرار واحنا لازم ننفذ ...ابني ما اتحركش من مكانه فكل واحد ياخد نتيجة قراره .... سواء ادهم او نور .....
يمكن يحصل عكس ما كنا نتخيل ......
معتز بس يا ادهم انا خاېف ان نور ټندم
ادهم ما تعرفش هيحصل ايه بكره ... ولو حصل خطوبه ... تبقا طول الخطوبه ما تخلاش فتره صغيره ....
شهد متغير معايا ليه يا مراد .... بقا انا قولت اخوك سافر هناخد راحتنا ونقعد مع بعض و نمشي مع بعض ... ما كلمتنيش حتى مكلمه من بعد ما اخوك سافر .....
مراد مشغول بس اليومين دول شويه ...
شهد طب ما تيجي عندي الليله في البيت وانا اظبطك
مراد ينظر اليها اجي فين انت بتستهبلي
شهد ارتبكت انت فهمت.... دي ماما معايا في الشقه يعني ......
شهد خلاص انا قولت اريح دماغك شويه ... طب تعالى نروح كافيه بليل ....
مراد لا مش هينفع انهارده .... في عريس جاي لأختي لازم أكون موجود ...
شهد يووووووووه أنت بتتهرب مني بقا
مراد لا انت بقيتي تخنقي انا همشي ...
مسكت شهد يديه قبل ان يخرج وكانت تحاول ان تتصنع الدلع عليه
مراد خلاص ما فيش حاجه .... هروح المكتب ورايا شغل ياما ... سلام .....
شهد تهمس لنفسها وحيات امي لأوقعك يا مراد واخليك تركع تحت رجلي مش هضيع السنين دي كلها وفي الاخر تسبني ...
كان ادهم الصغير يغرق في الشغل ولكن لكي ينشغل عقله و يقل من التفكير بما سيحدث في ليلة امس ولكن قلبه يذكره بين الحين و الاخر
سعيد صبااااح الخير ....
نظرت نور اليه و ابتسمت له ابتسامه ضعيفه صباح النوي النور ....
سعيد ايه دا ... مالك ....
نور لا ابدا .... ما نمتش طول الليل و مضغوطه في الشغل ....
سعيد طب كويس جبتلك قهوه معايا ... هتساعدك تفوقي ....
سعيد العفو ... يمكن نشرب كتير الأيام الا جايه ....
نور اذاي مش فهمه ...
سعيد لا ابدا مافيش ههههههههه
كان ادهم ينظر اليهم وكان غاضب و منفعل من حديثهم وكان يحاول ان يتمالك في غضبه و لكن عاجز ان المراقبه حتى خرج و تصنع اللا مبالاه كعادته ....
ادهم الصغير ايه دا ... سعيد بتعمل ايه هنا....
ڠضب ادهم الصغير من مصراحته وكان يريد ان يرمي هذه القهوه في وجهه اللعېن......
ادهم اهااااا.... اصل كنا سهرانين في فرح امبارح ....
سعيد اهاااا عشان كده ... طب انا هروح على المكتب سلام ....
خرج سعيد و كان ادهم وجهه كالبركان و لكن نور الصغيره لم تنظر اليه فهي تعلمت اللا مبالاه منه وتصنعت انها تعمل فڠضب ادهم من تجاهلها وبدون ان يشعر اخذ القهوه واكتفى بقوله لها تبقي جبيلك قهوه تانيه لم ترد نور الصغيره عليه فهي لم تستفيد اذا تحدثت معه .... فهي فهمت انه لا يراها سوى اخته فقط ...
جعل في ذلك اليوم تعمل نور الصغيره كثيرا و هي لم تيأس حتى موعد الطعام العائلي لم يجعلها تذهب لتأكل فهو خائڤ ان تذهب الى البيت اليوم حتى جاء الساعه ٧ ونص مساء بعد ارهاق كثيرا دخلت الى غرفته ....
نور الصغيره بتعب و إرهاق انا خلصت لازم امشي دلوقتي ......
ادهم الصغير و كان يتصنع العمل انا لسه ما خلصتش ....
نور الصغيره خلاص خليك انت وانا همشي لوحدي .....
ادهم الصغير بعناد و لم ينظر اليها لا ... مش هتروحي لوحدك ....
نور الصغيره طب اعمل ايه دلوقتي انا المفيوض المفروض أكون في البيت دلوقتي .....
نظر ادهم الصغير اليها نظره ڠضب ليه اتجه ادهم نحوها مستعجله تشوفي عريسك للدرجادي .....
حاولت نور الصغيره ان لا تبكي و تسيطر على دموعها ...
نور الصغيره تتصنع الكبرياء لازم ايوح اروح اجهز .... ما ينفعش اقبله كده ....
كانت الكلمات كالسيف تمزق قلبه ....
ادهم الصغير وانا مش هخليكي تقبليه الا بلبس الشغل دا .... وعالله اشوفك حطه نقطه ميكب على وشك .....
نور الصغيره بتحدي ما فيش مشكله هو اكيد شافني بلبس الشغل واكيد عجبته لان شافني على طبيعتي .... عادي .....
كانت نور الصغيره تزيد الڼار الذي تشتعل في قلبه فتقرب ادهم الصغير وكانت المسافه قصيره ...
ادهم الصغير بحزن ما كنتش متخيل انك هتوافقي تقابليه.......
كانت نور تضعف نور من تقربه و لكن كانت تحاول ان تتمالك في جسدها....
نور الصغيره وتنظر الى عينيه اتخيلت ايه ....
ادهم الصغير وكانت أنفاسه تتسارع انت فعلا عايزه تقبليه .....
نور وكانت عينيها ترقرق دموع انت عايز ايه .....
ادهم لا يستطيع تحمل ضربات قلبه انا...
استيقظ ادهم الصغير من مشاعره و ابتعد عنها ..... ولكن حين ابتعد سقطت دمعه من عين نور الصغيره .... .... فهي تعلم بأنه ضعيف في الاعتراف بما يشعر به ....حاولت ان تتمالك في دموعها ....
نور الصغيره هتروحني ولا امشي انا ....
ادهم الصغير استعدي هنمشي ....
ذهبت نور الى الفيله و صعدت الى حجرتها وظل ادهم في الصالون
ادهم غيبتوا كده ليه .....
ادهم الصغير معليش يا بابا كان فيه شغل كتير .... ما عرفتش اسيب الشغل
ادهم كنت بعت نور .... عشان ترتاح شويه قبل ما تقبل خطيبها ......
ادهم بأنفعال و لكن صوته منخفض لسه يا بابا ما بقاش خطيبها هي هتقعد معاه بس ويتعرفوا على بعض ......ياريت ما نستعجلش....
ادهم اكيد يا بني..... وانا هسيب الموضوع دا ليك ... وتقنع نور ... هي بتعزك اوووي ... والواد انا عارفه شخصيا محترم وابن ناس ... واي بنت تقبله ....
كان يتمنى ادهم الصغير ان ېقتل تلك الرجل الذي يمدح فيه والده ...
ادهم الصغير هو مين دا يا بابا ...
ادهم انت ممكن تكون عارفه .... وشوفتوا في الشركه ... هو بيكون ......
نور يلا يا ادهم قوم بسرعه اجهز العريس جاي في الطريق والدت ادهم الصغير قطعت الحوار وكان يريد ادهم الصغير يعرف من هو ذلك الرجل و بعد ثواني دق جرس الباب وذهب ادهم الصغير يرى وكانت الصدمه
ادهم الصغير پصدمه سعيد.....
كان سعيد واقف على الباب و بيديه باقه من الورد الحمراء
سعيد عامل ايه يا ادهم .....
ادهم هو انت ...
سعيد انا الا جاي أتقدم لأختك نور ... هنقف على الباب كده كتير ولا ايه ......
كان يريد ان يضربه على فمه حين قال له اختك .... فكان يريد ان يقول له انها حبيبتي أيها الاحمق و
متابعة القراءة