رواية ادهم الفصول من الواحد وعشرون للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز


في غرفة نجمه 
قمر يا بنتي ريحيني وقوليلي مالك بټعيطي ليه حد زعلك .....
كانت نجمه تبكي و ټنهار 
قمر بحزن طب اهدي يا حبيبتي ... قوليلي في ايه طيب ..... ايه الا حصل
نجمه وكانت تحاول ان تظهر صوتها وكانت ټنهار ما .... ما فيش .... س ... سييني .. لوحدي .... ا.... ارجوكي .....
قمر لا مش هسيبك .... قوليلي مين مزعلك و مخليكي ټعيطي بالطريقه دي ...
دخلت مريم في تلك اللحظه 
مريم مالك يا نجمه .... في ايه ...
مالها اختك ....
قمر مش عارفه يا ماما مريم ... دخلت لقيتها كده .... ومڼهاره جامد .... وجسمها بيترعش
مريم بقلق مالك يا حبيبتي ... حد مزعلك .. شوفتي كابوس ... قولي في ايه ...
خاېفه عشان الامتحانات قربت ... ردي عليا يا حبيبتي ما تخلنيش اقلق ....
نجمه بأنهيار وحضنت وكأنها تحتاج اليها مريم فهي تراها كأمها نوروقريبه منها ماماااااا مريم وكانت تبكي بشكل مش طبيعي 
مريم وكانت تحاول ان تهدأ نجمه اهدي يا حبيبتي ... اهدي .... بسم الله الرحمن الرحيم .... اهدي يا قلب امك ... مالك يا حبيبتي ...
نجمه بأنهيار احضنيني يا ماما خليكي جمبي .... ما تسبنيش ....
مريم خلاص يا حبيبتي ... انا جمبك اهو اهدي ....
ظلت مريم تقرأ القرآن لكي تشعر نجمه بالراحه و الأمان... حتى نامت و هدأت وكأنها طفله ظلت تبكي حتى غلبها النعاس .....
في غرفة معتز 
معتز ايه يا مريم اتاخرتي ليه كده طمنيني البت مالها قمر بتقولي مڼهاره خالص ...
مريم الله ما اعرف يا معتز ... دخلت بالصدفه لقيتها مقطعه نفسها عياط .. مش عارفه البت دي مالها ... مخبيه ايه علينا مارضيتش اضغط عليها قولت لما تهدا اشوفها مالها ....
معتز بقلق مش عارف ... مش مرتاح الأيام دي ليه ....
مريم ما تخلنيش اقلق يا معتز ... كفايه مستحمله غربت ابني الا يا عين امه بياكل لوحده و ماحدش بيراعيه .....ولا حتى بيكلمني .....
معتز هيرجع ان شاء الله بالسلامه عن قريب .......
مريم يارب ..........
في غرفة نور الصغيره 
كانت قمر تطرق على الباب غرفة نور الصغيره 
قمر ممكن ادخل ....
نور الصغيره ومازلت كالورده الدبلانه ادخلي ...
قمر اهاااااا وانا الا جايه افك شويه ... واضح ان هتزودي كئابتي .....
نور الصغيره لا انا كويسه ... اتكلمي معايا انا عايزه اشغل تفكيي تفكيري شويه .....
قمر وايه الا شاغل بالك بقا .... اكيد هو..... هو في غيره .....
ارتبكت نور الصغيره تقصدي مين ....
قمر اهدي يا بنتي ... اتوترتي كده ليه و وشك اصفر ... بتكلم على سعيد ... اكيد بتفكري فيه ....
نور الصغيره بتعجب سعيد ....
قمر مالك مستغربه كده ليه ...هو مش شاغل بالك ولا ايه ...
نور الصغيره لا عادي ... كنت بفكر في حاجه تانيه ....
قمر اممممممم ماشي .... بس الله يسهلوا .... كلها يومين و ترتبطي و تتمسحي من سجل السنجله ... عقبالي يارب ...
ابتسمت نور الصغيره ابتسامه صغيره هه يارب .....
قمر انا عايزه ارتبط بس عشان ارتاح من البت الفقر نجمه ... بس والله صعبانه عليا
نور الصغيره بتعجب ليه مالها ....
قمر ما انت حابسه نفسك في الاوضه اكيد مش هتعرفي ....
نور الصغيره في ايه مالها ....
قمر مش عارفه ... دخلت عليها الاوضه لقيتها مقطعه نفسها عيااط ومش عارفه تتكلم من كتر العياط .... وكأن ميتلها مېت
نور الصغيره ليه كده مين زعلها ...
قمر ما تكلمتش في حاجه خالص .. امم جات هديتها و قرأتلها قرآن ونامت ... قولنا نسيبها تهدا و بعدين نعرف مالها ..
نور الصغيره هبقا اكلمها الصبح اشوفها مالها ....
قمر خلاص ماشي .... هقوم انا ... واسيبك تتخيلي بقا فارس احلامك الا هيجي الجمعه الا جايه يا عروووووسه
ابتسمت نور الصغيره ابتسامه حزن .. فقمر تظن انها تفكر في سعيد و لكن هي تفكر في من لا يهتم بها .....
في الجيش 
ادهم الصغير وكانه يحمل جبل من الحزن ايه الا جابك انهارده .... انت مش كنت هتيجي بكره .... فكان مراد ينظر الى الأرض لانه يعلم بأن ادهم سيكشفه فهو يعرفه جيدا .... ولكن ادهم رفع وجهه لينظر اليه ...
ادهم الصغير مااالك .... في ايه ......
مراد وكان يحاول ان يتمالك في حزنه مافيش .... مرهق شويه .....
ادهم الصغير لا في .... قولي في ايه ... ايه الا حصل .... وذي ما يكون في مشكله كبيره كمان .....
مراد بحزن ارجوك يا ادهم ... ما تضغطش عليا ... قولتلك مافيش ....
ادهم الصغير طب اهدى .... لما تلاقي نفسك كويس تبقا تعالى احكيلي .....
مراد كانت يتحدث مع نفسه في عقله اجيلك ... دا انا لو حكتلك انت يا ادهم هتقطع صلتك بيا ... مش بعيد ټموتني كمان .... اهاااا يا قلبي واغلق عينيه 
مراد لأدهم شويه و هكون كويس ...
ادهم الصغير ماشي يا حبيبي .... هسيبك ترتاح انا ... و بكره تبقا انزل التدريب
مراد حاضر وكان ادهم يخرج من الغرفه 
مراد صحيح نسيت اقولك وألتفت ادهم الصغير اليه .....
مراد خطوبة نور الجمعه الا جايه .....
شعر ادهم الصغير بالاختناق ... عندما سمع ما قاله مراد ... لم يستطيع ان يتمالك في تعبيرات و جهه .... فكيف يداري حزنه .... لقد نزلت هذه الجمله كالصاعقه .... واصبح قلبه ېنزف اكثر...
ادهم الصغير بحزن شديد ومستعجله كده ليه........
مراد قالت لما نرجع و يكون سليم رجع هنحتفل تاني مع بعض....
خرج ادهم الصغير من الغرفه وكان قلبه يتآلم و كأن احد قام پطعنه في قلبه ... وظل ذلك الحال من كئابه و حزن في المعسكر لأدهم الصغير و مراد ... فكل منهما يحمل چرح في قلبه .... و ظلوا يتدربوا في المعسكر و كأنهم ينتقمون من انفاسهم ليل و نهار يتدربون يظنون ان التدريب سيمحي ذكراياتهم ... ولكن لا يستطيع احد ان يداوي او ينسي جرحهم ....
الفصل السابع
في بيت سعيد 
سعيد نفذت كلامك اهو و ارتبطت بيها .. بس شكلها صعبه اوووي ......
محسن طالعه لأبوها وأمها اكيد ... امال هتطلع لمين يعني ......
محسن الذي قام بخطڤ نور...... فبعد حاډث الأخطتاف دخل السچن و لكن خرج بسبب مرضه ... ولكن مازال عقله حقېر يريد الأنتقام ....
سعيد انا خاېف من الورق المزور ده ممكن حد يدور ورايا ... و هنتكشف ... دا غير ان العيله كلها في الجيش ...
محسن ما احنا لينا ناس في الجيش بردو
سعيد بتعجب مين ..!
محسن هههههههههه هو انت مفكر ان انا معتمد عليك بس .... هههههههه
في هذه اللحظه دخل يوسف عدو ادهم ..
يوسف بتجيبوا في سيرة مين ....
محسن تعالى يا
تم نسخ الرابط