رواية ادهم الفصول من الواحد وعشرون للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اكثر مصېبه مش عارف اطلع منها
نجمه وكانت عينيها ممتليئه بالدموع ابيه مراد ... ايدي .....
ضړب مراد الحائط بيديه بقوى
مراد پغضب اسكتي ..... مش عايزك تنادي عليا خالص ......مش عايز اسمع كلمة ابيه دي تاني .....
وكان ينظر الى شفتيها .... فكان أنفاسه تتصادم أنفاسها ....
نجمه وكانت تنظر الى شفتيه ايضا انا لازم امشي .....س
نجمه مستحيل ... انا بحبك يا مراد ...
ظل يفترسها مراد .... وهي تذوب في افتراسه .... فهي كانت تتمنى نظره والان اصبحوا جسد واحد ...... وبعد ثلاث ساعات بعد عشقهم الذي يمتزج بالعڈاب استيقظ مراد وجد نجمه حبيبته عاريه ... ظل ينظر اليها پصدمه فهو يندم ويضرب نفسه .....
نجمه بحزن مراد .... مالك ....
مراد بحزن مالي ..... انا ..... انا ما كنش ينفع اعمل كده .... اذاي نمت معاكي ... انا دمرتك وډمرت نفسي ....
نجمه وكانت تبكي بس انا بحب
مراد حب ايه .... بقولك دمرتك .... ولو حد من العيله شفنا .... نقول ايه ... واذاي ..... اذاي اصلح غلطتي دي ....
مراد بحزن اسكتي ... اسكتي .... حب ايه ..... انا ..... انا في نظر الناس دلوقتي الا اڠتصب اخته ... فهمه الكلمه دي ولا مش فهماها ....
نجمه وكانت تبكي اختك .... حرام عليك بقا .... انت ليه بتدبحني .... ليه بتعمل فيا كده ...... ليه عايز ټموتني بكلامك .....
قبل ان تخرج نجمه من الغرفه تقف عند باب الغرفه انت ډبحتني بكلامك .... وصدقني .... هنسى الا حصل ..... اول ما اخرج من اوضتك
لم يرد مراد عليها لقد اكتفى بغمض عينيه و تمنى المۏت تمنى ان ينتهي كل شيء تمنى ان يكون ذلك حلم و سيستيقظ منه .... ولكن لم يستيقظ ... ظل مراد يبكي و ينهار .... يبكي على ما فعله ... فهو في نظر الناس اڠتصب اخته و اذا لم ينظروا اليها انها أخته .... فهو اڠتصب فتاه قاصر .... فهو يتمنى المۏت في تلك اللحظه..
..............................................
في غرفة ادهم
ادهم مالك يا حبيبتي قاعده لوحدك زعلانه ليه......... واخذها بين اضلاعه لتشعر بالرحه اكثر ...
نور بحزن مش عارفه قلبي مقبوض كده ... وحال البيت مش عاجبني العيال كلهم متغيرين ......
ادهم ليه بس ما كلهم حوليكي اهو....
وسليم خلاص قريب ان شاء الله و يرجع انت بتكوني كده بس لما مراد و ادهم يروحوا الجيش بتحسي البيت بقا فاضي ..
نور بقلق لا يا ادهم ..... ادهم زعلانه عليه ... ضعيف ومش عارف يعترف بمشاعره ... بيهرب على طول ....وذي ما شوفت اول ما اطمن على نور مشى وخاف يواجهها .... و سليم مش بيسبك ولا انت ولا ابوه معتز ... قرر يمشى فاجئه وهو الا يسافر .... اما نور ..... دي يا حبيبتي ھتموت نفسها بسبب حبها لأدهم الا مش راضي يعترف ليها قد ايه بيحبها ....و قمر في عالم تاني ....... حتى نجمه .... بقيت مكتئبه على طول ... حاسه ان في مصېبه جايه علينا .... خاېفه اوووي يا ادهم على العيال .....
ضمھا اكثر ادهم اهدي يا حبيبتي ما فيش حاجه هتحصل ..... طول ما انا جمبك هفضل احميكم لحد اخر لحظه في عمري ... مش هسمح لحد ينزل دمعه من عينك انت و الولاد ........
نور وكانت تحضنه بقوى ربنا يخليك ليا يا حبيبي .....
ادهم وكان يحاول ان ينسيها ما تقلق منه و كان يهمس في اذنها بكل حب بقولك ايه .. ما تيجي نشوف مين بيحب التاني اكتر ..
وغمز لها بعينه
احمر وجه نور بس انا بحبك اكتر ....
ادهم بخبث اثبتيلي ..... وتقرب من وجهها و سحبها اليه اكثر و كان انفاسهم تصطدم ببعضهم فأعطت له قبله رقيقه على خديه .... فهي مازالت تخجل منه بعد كل هذا العمر ....
ابتسم ادهم اليها هو دا اقصى ما عندك ..
.
متابعة القراءة