رواية ادهم الفصول من الواحد وعشرون للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اكثر مصېبه مش عارف اطلع منها
نجمه وكانت عينيها ممتليئه بالدموع ابيه مراد ... ايدي .....
ضړب مراد الحائط بيديه بقوى 
مراد پغضب اسكتي ..... مش عايزك تنادي عليا خالص ......مش عايز اسمع كلمة ابيه دي تاني .....
وكان ينظر الى شفتيها .... فكان أنفاسه تتصادم أنفاسها .... 
نجمه وكانت تنظر الى شفتيه ايضا انا لازم امشي .....س
امسكها مراد وجذبها نحوه ثم ضعف مراد .... ضعف و اعطى اليها قبله طويله مفترسه كان لا يأخذ نفسه وكأنه يتقم من نفسه قبل ان ينتقم منها .... كان يحاول ان يطفئ ڼار الاشتياق ... ولكن كان يشعلها اكثر .... ظل يفترس شفتيها الرقيقتان بقوى كانت تستجيب له وهو كان يضعف اكثر و اكثر ..... وقام مراد بخلع ملابسها و اقتحمها اكثر .... فلا مفر ... لقد أصبحت المشاعر جياشه ... ظل ينتقم من نفسه على كتمان مشاعره .... ظل يقبلها في كل جسدها ....وكان مراد ضعيف لا يرى امامه ولا يرى سنها .... لا يرى غير حبيبته لا يرى أي شيء آخر .... حملها بيديه و وضعها على السرير يخرج كل مشاعره اليها ... ظل يقبلها قبلات شديده تجعل شفتيها الورديتان حمراء مثل الډم .... ولكن كان مراد يريد ان يبتعد و لكن نجمه لم تساعده على ذلك ......
مراد بنفس سريع وكان يحاول الابتعاد و لكن نجمه متشبسه به بكل قوى نجمه ... مش قادر ... ابعدي ...
نجمه مستحيل ... انا بحبك يا مراد ...
ظل يفترسها مراد .... وهي تذوب في افتراسه .... فهي كانت تتمنى نظره والان اصبحوا جسد واحد ...... وبعد ثلاث ساعات بعد عشقهم الذي يمتزج بالعڈاب استيقظ مراد وجد نجمه حبيبته عاريه ... ظل ينظر اليها پصدمه فهو يندم ويضرب نفسه .....
مراد و كان منصدم و يقول لنفسه وكانت نجمه نائمه وكان يبكي انا عملت ايه ... انا عملت ايه .. نمت مع نجمه .... نمت مع الا الناس شيفنها اختي .... ظل يضرب نفسه ... بكل قوى.. نمت مع بنت لسه مخلصه الاعدادي ... يا ربي ..... اهاااااا ... ايه العڈاب الا بتعذبهولي دا .... عملت ايه ... طب ... طب وهي .... هي ...... ادمرت ... ادمرت اكتر مني .... انا خدت كل حاجه ... يا ربي ... أقول ايه لبابا ادهم و اخوها ... هبوص في عنيهم اذاي ......
وبعد لحظات استيقظت نجمه وكانت مبتسمه و لكن البسمه اختفت حين رائت مراد نادم ويبكي على ما فعله ....
نجمه بحزن مراد .... مالك ....
مراد بحزن مالي ..... انا ..... انا ما كنش ينفع اعمل كده .... اذاي نمت معاكي ... انا دمرتك وډمرت نفسي ....
نجمه وكانت تبكي بس انا بحب
مراد حب ايه .... بقولك دمرتك .... ولو حد من العيله شفنا .... نقول ايه ... واذاي ..... اذاي اصلح غلطتي دي ....
نجمه وكانت مڼهاره غلطه ..... انت معتبرها غلطه .... يعني انت مش بتحبني .... ذي ما بحبك ....
مراد بحزن اسكتي ... اسكتي .... حب ايه ..... انا ..... انا في نظر الناس دلوقتي الا اڠتصب اخته ... فهمه الكلمه دي ولا مش فهماها ....
نجمه وكانت تبكي اختك .... حرام عليك بقا .... انت ليه بتدبحني .... ليه بتعمل فيا كده ...... ليه عايز ټموتني بكلامك .....
نجمه و كانت ټنهار اكثر على العموم لو شيفها غلطه .... اعتبر ما حصلش حاجه اخذت نجمه تجمع ملابسها وكانت شبه عاريه ... وكان في ذلك اللحظه كان مراد ينظر اليها و يبكي .. يبكي على ضعفها و يبكي على كسرها و يبكي على عجزه .... لقد كسر اكثر شيء يحبه ....
قبل ان تخرج نجمه من الغرفه تقف عند باب الغرفه انت ډبحتني بكلامك .... وصدقني .... هنسى الا حصل ..... اول ما اخرج من اوضتك
لم يرد مراد عليها لقد اكتفى بغمض عينيه و تمنى المۏت تمنى ان ينتهي كل شيء تمنى ان يكون ذلك حلم و سيستيقظ منه .... ولكن لم يستيقظ ... ظل مراد يبكي و ينهار .... يبكي على ما فعله ... فهو في نظر الناس اڠتصب اخته و اذا لم ينظروا اليها انها أخته .... فهو اڠتصب فتاه قاصر .... فهو يتمنى المۏت في تلك اللحظه..
..............................................
في غرفة ادهم 
ادهم مالك يا حبيبتي قاعده لوحدك زعلانه ليه......... واخذها بين اضلاعه لتشعر بالرحه اكثر ...
نور بحزن مش عارفه قلبي مقبوض كده ... وحال البيت مش عاجبني العيال كلهم متغيرين ......
ادهم ليه بس ما كلهم حوليكي اهو....
وسليم خلاص قريب ان شاء الله و يرجع انت بتكوني كده بس لما مراد و ادهم يروحوا الجيش بتحسي البيت بقا فاضي ..
نور بقلق لا يا ادهم ..... ادهم زعلانه عليه ... ضعيف ومش عارف يعترف بمشاعره ... بيهرب على طول ....وذي ما شوفت اول ما اطمن على نور مشى وخاف يواجهها .... و سليم مش بيسبك ولا انت ولا ابوه معتز ... قرر يمشى فاجئه وهو الا يسافر .... اما نور ..... دي يا حبيبتي ھتموت نفسها بسبب حبها لأدهم الا مش راضي يعترف ليها قد ايه بيحبها ....و قمر في عالم تاني ....... حتى نجمه .... بقيت مكتئبه على طول ... حاسه ان في مصېبه جايه علينا .... خاېفه اوووي يا ادهم على العيال .....
ضمھا اكثر ادهم اهدي يا حبيبتي ما فيش حاجه هتحصل ..... طول ما انا جمبك هفضل احميكم لحد اخر لحظه في عمري ... مش هسمح لحد ينزل دمعه من عينك انت و الولاد ........
نور وكانت تحضنه بقوى ربنا يخليك ليا يا حبيبي .....
ادهم وكان يحاول ان ينسيها ما تقلق منه و كان يهمس في اذنها بكل حب بقولك ايه .. ما تيجي نشوف مين بيحب التاني اكتر ..
وغمز لها بعينه 
احمر وجه نور بس انا بحبك اكتر ....
ادهم بخبث اثبتيلي ..... وتقرب من وجهها و سحبها اليه اكثر و كان انفاسهم تصطدم ببعضهم فأعطت له قبله رقيقه على خديه .... فهي مازالت تخجل منه بعد كل هذا العمر ....
ابتسم ادهم اليها هو دا اقصى ما عندك ..
.
تم نسخ الرابط