رواية ادهم الفصول من الواحد وعشرون للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

زعلان مني انت عارف انا بخاف عليك اذاي انا وانت واحد دا انا بحس بيك و بفهمك اكتر من نفسك احنا توأم يا مراد ....
مراد بحزن انا تعبان يا سليم ...
سليم حاسيس بيك .... وفاهم الا وجعك ايه ... بس امشي ورى قلبك و اوعى تتاخر عن قرارك .... عشان ما تندمش في يوم من الأيام .....
مراد كل الا فيا ده أوهام ......... وبعدين كلامك غلط انا بحب شهد .....
سليم انت حر ... وهتفهم ان كلامك غلط في يوم من الأيام و هتندم لما الحاجه تروح من ايدك.... انا قايم ...سلام
مريم ودي العصير دا لأدهم ولسليم ما شربوش حاجه بعد ما كلوا .....
نور الصغيره ابعتي أي حد يا ماما غيري ....
مريم قومي يا بت كلهم مشغولين ....
نور معليش يا نور روحي انت
نور الصغيره بزفر حاضي حاضر .....
ذهبت نور الصغيره وكان قلبها ينبض بسرعه وذهبت الى غرفة ادهم الصغير فكانت خائفه بان تطرق الباب.... حتى تشجعت واطرقت على الباب.... وفتح ادهم الصغير و كان ينظر اليها وكأنه يشبع عينيه من جمالها ...... 
نور الصغيره بتوتر ماما قالتلي ابعتي العصي عصير لأخوكي ادهم ....
تعصب ادهم فهو لا يتعصب حين يقول هذه الكلمه الملعونه ولكن يشتعل ڼار حين يسمعها منها 
ادهم الصغير بخبث وقالتلك اشربي الكوبايه التانيه مع .... ادهم اخوكي .....
نور الصغيره بأنفعال لا على فكيه فكره دي لسليم ..... هتشيب هتشرخب و لا امشي ....
ادهم الصغير هشرب بس استني لما اخلصها عشان تخديها معاكي ....
ظل يشرب ببطأ وكانت تظن يفعل ذلك لكي يرهقها ولكن هو يفعل ذلك لكي تشبع عينيه من جمالها .... فهي كالبدر كيف يشبع من هذا الجمال .... حتى انتهى من الكوب العصير .....وكانت تمشي نور .....
ادهم الصغير اوعي تمشي بكره لوحدك ..
نور الصغيره ولم تنظر اليه خلاص عيفت عرفت ان ما ينفعش امشي من غيي غير ما يكون جمبي اليائد الرائد ادهم
ذهبت نور الصغيره و ظل ادهم الصغير ينظر اليها فهو يشتاق الى شعرها كانت تعطي له الحريه في المنزل فقط فهي تحبس شعرها خوفا من ادهم الصغير ظل ينظر اليها حتى اختفت و ذهب الى عالمه و الى خياله ... فهو يفعل كل شيء مع نور الصغيره كل ما هو يريد و لكن في خياله فقط .......
في يوم جديد يحمل الحزن في كل قلوب المنزل ولكن كان كل حزن يختلف عن الاخر حزن ادهم و نور و معتز و مريم على ذهاب سليم .... فهم لم يعتادوا من قبل على غياب احد من افراد المنزل ... فهذه اول مره ... اما مراد فحزنه على قلبه الذي يعشق حب مستحيل ... يعشق فتاه يراها الجميع اخته اما نجمه فكانت حزينه على قلبها الذي تعشق رجل لم يشعر بها اما ادهم فكان حزين على تغير نور الذي شعر بالفعل انها تراه اخ فقط و نور الصغيره تحزن على ما تفعله مع الشخص الذي يملك قلبها ... و قمر حزينه لان الامل الوحيد ليساعد حبيبها يتركها لوحدها .... اما سليم ....فهو كالحيوان الجريح العاجز عن البوح بآلامه عاجز عن الشكوه .... يريد الهروب يريد ان يداوي قلبه ... ولكن لا يعلم كيف يداويه......وبعد دموع و توديع سليم ذهب كل منهما الى حياتهم ومنهم من ذهب الى العمل .....
في مكتب نورالصغيره الذي كان بجوار مكتب ادهم الصغير و يوجد بينهم فاصل إزاز شفاف ينظر ادهم الصغير عليها من الحين و الآخر .... ليشبع عينيه .... حتى جاء احد الموظفين ...
سعيد بأبتسامه صباح الخير .....
نور الصغيره بأبتسامه صباح النوم .... اتفضل ...
سعيد بصراحه اول ما عرفت ان انت بنت أستاذ معتز قولت لازم اجي اسلم عليكي و ابارك ليكي على الشغل ....
نور الصغيره بأبتسامه وكانت تسلم عليه وتلمس يديه الله يبايك يبارك فيك يغم رغم انها جات متأخيه متأخره بس عادي ....
سعيد ايه دا انت لدغه كمان هههه .... بس كلامك لايق مع شكلك ....
نور الصغيره ابتسامه اذاي يعني ...
سعيد يعني .... طفوليه شويه
نور الصغيره ههههه مجامله حلوه ...
سعيد مش بجامل بجد .... انا مبسوط ان شوفتك ....
نور الصغيره وانا كمان ......
كان ادهم الصغير يرى هذا المشهد فكان غاضب من تلامس الاياد وكان مشتعل من حديثهم فهو حذرها ان لا تتحدث مع أي حد في الشركه .....حتى قاما برن الجرس لكي تاتي نور الصغيره و بفعل دخلت نور غرفته ....
نور الصغيره و كانت ترتدي قناع الجديه ايوه يا أستاذ ادهم حضيتك حضرتك عايز حاجه
ادهم الصغير پغضب و كان كالبركان كان بيقولك ايه ....
نور الصغيره تتصنع عدم الفهم هو مين
ادهم الصغير بانفعال انت هتستهبلي ... الا كان واقف بره و عماله تتضحكي معاه .....انا مش قولتلك ما تتكلميش مع حد ... انت مش بتسمعي الكلام ليه ....
نور الصغيره بأنفعال اولا انا ما يوحتش روحتش و اتكلمت مع حد
ثانيا هو الا جالي و بيبايك بيبارك ليا على الشغل و شايفه ان دا عادي في أي شغل ...
ادهم الصغير مستمرفي انفعاله كل دا بيباركلك على الشغل و بتضحكي ليه صوتك داخل لحد جوه انا مش بحب الحال المايل انت فهمه ولا لا .....
نور الصغيره بحزن انا حالي مايل يا ادهم ..... ماشي ...ماشي يا أستاذ ادهم ... بعتذر لحضيتك لحضرتك على الا حصل .... حضيتك حضرتك عايز حاجه تانيه .....
شعر ادهم الصغير بأنه تجاوز حدوده في غضبه مع طفلته ولم يرد ادهم فأكتفى بأن ينظر اليها حتى ذهبت طفلته الى مكتبها وكانت تحاول ان تسيطر على دموعها لكي لا يراها ضعيفه او يظن انها تاثرت بكلامه
.........................................
معتز وهنعمل ايه يا ادهم دلوقتي...
ادهم مش عارف الدنيا ملخفنه في وشنا ليه كده ..... كده ممكن الشركه في أمريكا تتقفل ....
معتز انا اروح أمريكا احسن و اساند سليم يمكن نحل الموضوع ....
ادهم لا سيبوا ..... خليه لوحده ... مش عايز احسيسه ان هو مش قد المسؤليه ..
معتز طب لو الشركه راحت ....
ادهم سبها بطروفها يا معتز .... بس ما تعرفش حد من الا في البيت ولا حتى العيال
معتز ادهم .......
ادهم نعم .....
معتز في موضوع كده ... بره الشغل عارف ان ما لهوش علاقه بالشغل بس انا حابيب اقولك الأول انت عارف انا بعتمد عليك في كل حاجه .....
ادهم خير يا معتز في ايه ....
معتز بصراحه يا ادهم .... في عرسان بيتقدموا لنور وانا برفضهم من بره من غير ما أقول حتى لنور ... انا عارف ان البت متعلقه بأدهم ابنك بس هو مش عايز يعترف حتى ولا ياخد خطوه و بصراحه خاېف على البت انت فاهمني....
ادهم وكان ينظر في الفراغ وبحزن فاهم يا معتز .... للأسف ابني طالع ذي... بس خاېف الا بيحلم بيه يضيع من ايده من غير ما يحس ... بس انا
تم نسخ الرابط