رواية ادهم الفصول من الواحد وعشرون للثالث وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الى الحزن ...فهي حزينه على حظها القليل في هذه الدنيا ....
ادهم الصغير يلا نمشي ... مراد و نجمه ماشوا .....
لم ترد نور ولا تقول أي شيء فذهبت معه دون ان تقول أي شيء ...
وبعد دقائق في السيارة ادهم الصغير لم يتحدث مع نور فهو غاضب فيشعر اذا تكلم سينتهي العالم و لكن نور الصغيره تريد ان تسمع منه أي شيء فهي تتدمر من سكوته ....
ادهم و لم ينظر اليها عايزه نتكلم في ايه
نور الصغيره يعني مثلا في موضوع العيس العريس انت يائيك رائيك ايه ........
ادهم الصغير يتصنع اللا مبالاه عادي ذي ما تحبي .... لو عايزه تقعدي معاه اقعدي ارتحتي نعمل خطوبه و تتعرفوا على بعض
نور الصغيره بحزن و كانت عينيه ترقرق دموع انت يائيك رائيك كده يا ادهم .....
ادهم الصغير رائيك اهم .. شوفي انت عايزه ايه و دا الا هيحصل ......
نور بحزن خلاص تمام ... بس عايزاك تيوح تروح انت و تقول لبابا ان عايزه اقابل العيس العريس و نقعد مع بعض
وكان ادهم قلبه ېتمزق ولكن تصنع اللا مبالاه ماشي .......
في فرح مروان كان ادهم و نور و نجمه و مراد جالسون على مائده كانت نجمه سعيده بالفرح و وكان مراد بين الحين و الآخر ينظر الى ابتسامتها التي تجذبه اما نور و ادهم الصغير فاكانوا في عالم آخر عالم لا يوجد به سوى الحزن
نجمه قومي يا نور نسلم على العروسه و العريس ....
نور لا مش قادره الدنيا زحمه خدي مياد مراد معاكي ...... قوم يا مراد معاها ...
وذهب مراد بالفعل الى العروسه و العريس و بارك لهما ومعه نجمه و بعد ما انتها .....
نجمه مراد .....وقفت نجمه
مراد عايزه ايه تاني ....
نجمه ممكن ترقص معايا سلو ....
مروان لم يعطي الفرصه لمراد فجذبه هو و نجمه واجبره على الرقص و لم يكتفي بذلك فذهب الى ادهم و اجبره الرقص مع نور .... فمروان صديق العيله المقرب يعلم بكل شيء و لكن يعجز عن مساعدتهم جميعا
الټفت مراد الى مصدر الصوت إبراهيم .... ايه المفاجئه دي .... واخذه بالحضن
إبراهيم ناس متمتعه في الجيش و ناس مطحونه .....
مراد هههههه نقلوك تاني فين ...
إبراهيم احلى مكان في مصر ههههه اسوان
مراد هههههه ياه اسوان .... معليش يا صحبي ....
إبراهيم وادهم اخوك عامل ايه ...
مراد لسه طالع دلوقتي كان هنا .... وكان إبراهيم ينظر الى نجمه
إبراهيم خطيبتك دي ..... ارتبكت نجمه ولا يعلم لماذا لسانه عجز عن الرد و لكن بعد لحظات
مراد دي ..... دي نجمه اختي .....
حزنت نجمه فهي تاكدت الان انه لا يراها سوى اخته فقط ....
إبراهيم بأبتسامه اهلا و سهلا انسه نجمه
ابتسمت نجمه ابتسامه حزن اهلا .....
إبراهيم طيب هبقا اجيلك انا شويه لسه بتروح الشركه ....
مراد ايوه ......
إبراهيم خلاص هبقا اجيلك ونظر الى نجمه عشان عايزك في موضوع مهم ...
ارتبكت نجمه من نظرته اليها و ذهبت الى السياره و جاء و رائها مراد وظل طول الطريق صامته لا تتحدث معه ...
وعندما ذهبت نور الى المنزل ظلت تبكي في غرفتها فهي حزينه على قلبها الذي تعشق انسان لا يشعر بها ظلت تبكي حتى انتفخت عينيها التي أصبحت كالبلونه من كثرة الدموع اما ادهم الصغير فهو عاجز عن البكاء ظل مستيقظ لم ينام ليلة امس ظل يفكر و كان قلبه ېتمزق حين يتخيل طفلته مع شخص اخر ..... حتى جاء الصباح على العشاق الذي ېتمزق قلوبهم فكل منهم قراروا ماذا سيفعلوا فقررت نجمه بأنها ستداوي قلبها من هذا الحب المستحيل ونفس الشئ لدى مراد اما ادهم فكان عينيه ممتليئه بالحزن وكأنه لا يستطيع التنفس فهو كان جالس على المائده بلا روح.... جسد فقط .... اما نور الصغيره ... فكان ظاهر عليها البكاء وكانوا جميعا يعلموا سبب بكائها حتى تحدثت نور الصغيره بصوتها الضعيف الرقيق .....
نور الصغيره بابا ...... تقدي تقدر تكلم العيس العريس يجي انهايده انهارده ..... بليل الساعه ٩ أكون جيت من الشغل و غييت غيرت هدومي ....
اغمض ادهم الصغير عينيه خاف ان يرى احد حزنه .... فحزن من قرارها .... فكان يتوقع غير ذلك ....
مريم بحزن بس يا نور يا بنتي ما حدش جبرك يعني لو مش عايزه خلاص عادي ...
معتز خلاص يا مريم ..... بنتك قررت
كان ادهم ينظر الى ابنه الحزين المجروح الذي ينذف قلبه فهو اكثر شخص يشعر به .....
نور الصغيره بابا ادهم ..... هستناك في العربيه عشان توصلني الشغل بعد اذنك...
ادهم ماشي يا بنتي .... روحي انا جاي وراكي .....
حزن ادهم الصغير على تصرفها ... فهو يغير عليها من والده فكيف سيراها مع شخص غريب .....وبعد انتهاء من الطعام و كل منهما اتجه الى عمله ...... وجد ادهم الصغير كف رقيق يمسك يديه ... وكانت امه فهي تشعر به أيضا .... فأكتفت بأن تحضنه و تعطيه بعض الحنان قبل الذهاب الى العمل ....حتى ابتعد قليلا وكانت عينيه ممتليئه بالحزن ....
ادهم الصغير عايزه حاجه يا حبيبتي وانا جاي من الشغل ......
نور لا يا حبيبي شكرا ... تروح و تيجي بالسلامه ......
مريم مراد نسى التلفون اطلعي اجري وديه بسرعه لمراد قبل ما يمشي ....
ترددت نجمه و لكن لم يوجد غيرها في المنزل الان و ذهبت اليه في الخارج ...
نجمه بصوت عالي م.........ابيه مراد ...
لم يلتفت مراد في نفس اللحظه وشعر ان قلبه ېتمزق من هذه الكلمه ... وبعد لحظات الټفت الى طفلته .....تقربت نجمه اليه ....
نجمه نسيت يا ابيه التلفون .... اتفضل ..
اخد مراد التلفون دون ان
متابعة القراءة